responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 73
والزيادة أصلًا وتخميسًا هي قولي:
يا رب فارزقني حياة عابدا ... فيها لوجهك يا إلهي زاهدا
حتى أكون مقربًا ومشاهدا ... يا رب قد أقبلت نحوك قاصدا
أرجو بمنك أن يصير ترحم ... يا رب فارحمني فأنت المبتغى
في كل هول هائل يوم الوغى ... وجميع أحوالي وسامح من طغى
يا رب من يقصد سواك ويبتغي ... يوما يشيب الطفل بل والمجرم
يا رب إني عاجز ومقصر ... من قبح أفعالي أنا متحير
أدعو بفضلك أن يكون تستر ... يا رب فارحم لا يكون تكدر
في كل أحوالي فأنت المنعم
1740- عقولهن في فروجهن - يعني النساء.
قال في "المقاصد": لا أصل له، ولكن حكى القرطبي في التذكرة عن علي أنه قال: "أيها الناس لا تطيعوا النساء، ولا تدعوهن يدبرن أمرًا يسيرًا، فإنهن إن تركن وما يرين أفسدن الملك وعصين المالك، وجدناهن لا دين لهن في خلواتهن، ولا ورع لهن عند شهواتهن، اللذة بهن يسيرة، والحيرة بهن كثيرة، فأما صوالحهن ففاجرات، وأما طوالحهن فعاهرات، وأما المعصومات فهن المعدومات، فيهن ثلاث خصال من اليهود: يتظلمن وهن ظالمات، ويحلفن وهن كاذبات، ويتمنعن وهن راغبات، فاستعيذوا بالله من شرارهن، وكونوا على حذر من خيارهن".
وفي المرفوع: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"، و "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم منكن"، وهن "مائلات مميلات".
وما أحسن قول أبي الخطاب بن دحية: "تحفظوا عباد الله منهن، وتجنبوا عنهن، ولا تثقوا بودهن، ولا بوثيق عهدهن، ففي نقصان عقلهن وودهن ما يغني عن الإطناب فيهن". والله أعلم.
1741- علامة الإذن التيسير.
قال في "التمييز": كذا ترجم له شيخنا -يعني السخاوي- ولم يتكلم عليه، وليس هو بحديث،
وقال القاري وفي رواية: علامة الإجازة تيسير الأمر. انتهى.

نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست