نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 74
وقال النجم: لعله من الحكم، ولا يعرف في المرفوع، وكذلك ما يجري على الألسنة: "إذا أراد الله أمرًا هيأ أسبابه"، نعم من دعائه -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم الطف بي في تيسير كل عسير، فإن تيسير كل عسير عليك يسير، وأسألك التيسير والمعافاة في الدنيا والآخرة"، أخرجه الطبراني عن أبي هريرة.
وعند أبي يعلى عن عائشة "سلوا الله كل شيء حتى الشسع"[1] فإن الله إن لم ييسره لم ييسر. انتهى.
1742- "علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه أدب لهم" [2].
رواه الطبراني في "الكبير" عن ابن عباس بسند حسن، كما قال المناوي، وزاد في رواية: كي يرهب عنه الخادم،
ورواه البزار عنه بلفظ: "ضع السوط حيث يراه الخادم"، ورواه البخاري في "الأدب المفرد" بسند فيه ابن أبي ليلى -ضعيف- عنه أيضا بلفظ: "علق سوطك حيث يراه أهلك"، ورواه أبو نعيم عن ابن عمر بلفظ الترجمة، ورواه أيضًا بسند فيه عباد بن كثير -ضعيف- عن جابر رفعه: "رحم الله رجلًا علق في بيته سوطًا يؤدب فيه أهله"، وزاد النجم: وعند أبي يعلى عن جابر "رحم الله امرأً علق في بيته سوطه يؤدب به أهله".
1743- علماء السوء جسور جهنم.
قال النجم: رواه ابن المبارك في "الزهد" عن ابن عمر "أنه سئل عن شيء فقال: لا أدري ثم أتبعها فقال: أتريدون أن تجعلوا ظهورنا لكم جسورًا إلى جهنم، أن تقولوا أنبأنا بهذا ابن عمر".
1744- علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل.
قال السيوطي في "الدرر": لا أصل له، وقال في "المقاصد": قال شيخنا -يعني ابن حجر-: لا أصل له، وقبله الدميري والزركشي،
وزاد بعضهم: ولا يعرف في كتاب معتبر، وقد مضى في: "أكرموا حملة القرآن"، كاد حملة القرآن أن يكون أنبياء؛ إلا أنهم لا يوحى إليهم،
ولأبي نعيم بسند ضعيف عن ابن عباس رفعه: "أقرب الناس من الدرجة النبوة أهل العلم والجهاد". انتهى. [1] أحد سبور النعل. [2] حسن: رقم "4022".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 74