نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 71
ولقد أمر على اللئيم يسبني ... فأعف ثم أقول لا يعنيني
وقال المتنبي:
ليس الغبي بسيد في قومه ... لكن سيد قومه المتغابي
ولابن الوردي:
وتغافل عن أمور إنه ... لم يفز بالحمد إلا من غفل
وقال علي - رضي الله عنه: التغافل يرفع بلاء كثيرًا.
1737- العصمة أن لا تجد.
قال في الأصل: ونحوه: "الفقر قيد المجرمين": لم يرد بهذا اللفظ، ويشير إليهما: "إن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر" انتهى. والمشهور على الألسنة: "من العصمة" بزيادة: "من".
1738- عفوا تعف نساؤكم، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم[1].
رواه الطبراني عن جابر والديلمي عن علي مرفوعًا: "لا تزنوا فتذهب لذة نسائكم، وعفوا تعف نساؤكم، إن بني فلان زنوا فزنت نساؤهم". وفي الباب عن غيرهما.
وفي البدر المنير للشعراني بلفظ: "عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم"، رواه الطبراني وغيره مرفوعًا. وللعلامة المقري:
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
يا هاتكًا حرم الرجال وتابعًا ... طرق الفساد تعيش غير مكرم
من يزن في قوم بألفي درهم ... في أهله يزنى بربع الدرهم
إن الزنا دين إذا أقرضته ... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
1739- عفو الله أكبر من ذنوبكم[2].
رواه العسكري وأبو نعيم والديلمي عن عائشة أنها قالت: "قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- لحبيب بن الحارث". [1] بعض حديث موضوع، رقم "3716". [2] ضعيف: رقم "3718" بلفظ "ذنوبك" بدل "ذنوبكم".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 71