نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 70
ورواه أبو الشيخ وأبو نعيم والحاكم وصحح إسناده، وحسنه العراقي، وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس؛ ولكن حديث ابن عباس موقوف، ولفظه: "شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس"، وسيأتي،
ورواه القضاعي عن سهل من قول -النبي صلى الله عليه وسلم-؛ لا حكاية عن جبريل، لكن بلفظ: "عز الناس".
1732- "العزلة راحة من خلاط السوء" [1].
قال النجم: ترجم به البخاري، وذكر فيه حديث أبي سعيد، وسيأتي في الوحدة.
1733- العز مقسوم، وطلب العز غموم وأحزان[2].
وفي لفظ: "وطلب العز مقسوم"، قال في "المقاصد": في نسخة سمعان بن المهدي عن أنس مرفوعًا، ولا يصح لفظه. وقال ابن الغرس: أي لا يصح رفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-. وأما معناه فصحيح.
1734- عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به.
تقدم آنفًا في حديث: "عز المؤمن".
1735- عاش نوح ألف سنة وأربعمائة سنة[3].
رواه الديلمي في مسند. الفردوس عن أنس بزيادة: وعاش عوج بن عنق ثلاثة آلاف سنة وسبعمائة سنة.
1736- عظموا مقداركم بالتغافل[4].
قال في الأصل: لا أعرفه وفي التنزيل {لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101] ، وقال ابن الغرس: ومثله قولهم: "حشم نفسك"، وقد ذكرته شعراء العرب كقوله: [1] انظر حديث "2893". [2] لا يصح، انظر التمييز "849". [3] قال السيوطي في الحاوي "341/ 2": حديث موضوع من وضع الزنادقة الذين قصدوا الاستهزاء والسخرية بالرسل وأتباعهم"، نقلا عن محقق "الفردوس"، "86/ 3". [4] ليس بحديث، انظر التمييز "852".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 70