responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 511
فصرت إليه، فأخذ بيدي فأدخلني بيتًا؛ فإذا فيه قوم من المتصوفة ومعهم شيخ، فقال هذا الشيخ: حدثني، فقلت: يا شيخ من حدثك؟ فقال: لم يحدثني أحد، ولكنا رأينا الناس قد رغبوا عن القرآن، فوضعنا لهم هذا الحديث ليصرفوا قلوبهم إلى القرآن.
قلت: ولم أقف على تسمية هذا الشيخ؛ إلا أن ابن الجوزي أورده في "الموضوعات" من طريق برمع بن حبان عن علي بن زيد بن جدعان، وعطاء بن ميمونة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب، وقال: الآفة فيه من برمع، ثم أورده من طريق مخلد بن عبد الواحد، فكأن أحدهما وضعه، والآخر سرقه، أو كلاهما سرقه من ذلك الشيخ الواضع، وقد أخطأ من ذكره من المفسرين في تفسيره كالثعلبي والواحدي والزمخشري والبيضاوي. قال العراقي: لكن من أبرز إسناده منهم كالأولين؛ فهو أبسط لعذره، إذ أحال ناظره على الكشف عن سنده، وإن كان لا يجوز له السكوت عليه، وأما من لم يبرز سنده وأورد بصيغة الجزم؛ فخطأه أفحش. انتهى كلام السيوطي.
ومن الأحاديث الموضوعة المختلفة: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حضر سماعًا فحصل له طرب حتى رقص وشق قميصه"؛ فلعن الله واضعه.
ومنها غير ذلك مما نص على وضعه الأئمة الحفاظ من أهل الحديث فجزاهم الله الجزاء حيث ذبوا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. واستقصاء ذلك يطول.
قال الصغاني: ومن الأحاديث الموضوعة القدسية المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أحمد من أحب الدنيا وأهلها"،
والكلمات المنسوبة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالفارسية مثل: العنب دودو يعني ثنتين ثنتين، والتمر يك يك يعني واحدة واحدة.
والأحاديث التي تروى في التختم بالعقيق؛ لا يثبت منها شيء، والحرز المنسوب لأبي دجانة الأنصاري، وسند أنس بن مالك الذي يروى عن جعفر بن هارون الواسطي عن سمعان عن أنس يعني هو مقدار ثلاثمائة حديث يرويها سمعان المهدي عن أنس، وأوله: "إن أمتي في سائر الأمم كالقمر في النجوم".
وأحاديث الأشج، وأحاديث خراش، وأحاديث نسطور الرومي، وأحاديث يسر، وأحاديث يغنم ويشخب، ونسخة إبراهيم بن هدية القيسي، وأحاديث رتن الهندي، وما يحكى عن بعض الجهال: أنه اجتمع بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وسمع منه ودعا له

نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست