responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 512
-عليه السلام- بقوله: عمرك الله. ليس له أصل عند أئمة الحديث وعلماء السنة، ولم يعش من الصحابة ممن لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر من خمس وتسعين سنة وهو أبو الطفيل، فبكوا عليه وقالوا: هذا آخر من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- وهذا هو الصحيح؛ تصديقًا لقوله -عليه الصلاة والسلام- حين صلى العشاء الأخيرة في آخر عمره ليلة، فقال لأصحابه: "أرأيتم ليلتكم هذه؛ فإن على رأس مائة سنة لا يبقى ممن هو على وجه الأرض أحد من المؤمنين".
وكذا الأحاديث التي ينسبها إلى الحكيم الترمذي بعض الفقراء بزعمهم أنه سمعها من أبي العباس الخضر؛ فليس لها أصل يعتمد عليه، بل ينقلونها في زواياهم، ودين الإسلام أشرف من أن يؤخذ من جاهل عامي، أو يثبت بقول عاقل غبي؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام-: "ذروني ما تركتكم، وإني تركتكم على البيضاء النقية ليلها كنهارها، إن تمسكتم لن تضلوا بعدي: كتاب الله، وأصحابي، وسنتي".
وقد نظم بعضهم أسماء الكذابين الوضاعين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
أحاديث نسطور ويسر ويغنم ... وبعد أشج القيس ثم خراش
ونسخة دينار وأخبار توبة ... أبي هدية القيسي شبه فراش
والأحاديث المنسوبة إلى محمد بن سرور البلخي وأحاديث شهر بن حوشب كلها موضوعة، وأسماء الضعفاء والمتروكين عند أئمة الحديث شهر بن حوشب وحماد بن عمر النصيبي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وأيوب بن عتبة، ومحمد بن الجربياري، ومحمد بن سرور البلخي، وسمعان المهدي، وجعفر بن هارون الواسطي وعبد الله بن المسور المدائني، وأبو عاتكة طريف بن سليمان، وأبو عقال هلال بن زيد، وأبو سعيد عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين، وأبو زيد بن عبد الرحمن بن زيد الجراري العجمي البصري، وأبو سعيد عبد الله بن قيس الرقاشي، وأبو سعيد عبد المنعم بن نعيم.
ومنها الأحاديث في فضيلة رجب، وأقول: لكن منها أحاديث ضعيفة، وليست بموضوعة كما نبه على ذلك ابن حجر العسقلاني في "تبيين العجب فيما يتعلق برجب".
ثم قال الصغاني: ومنها قولهم: رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي.

نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست