responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 505
وفي الوجيز قال ابن عدي: كتبت جملة عن محمد بن الأشعث عن موسى بن اسماعيل بن جعفر عن آبائه إلى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- رفعها: إذ أخرج إلينا نسخة قريبًا من ألف حديث عن موسى المذكور عن آبائه بخط طري، عامتها مناكير. قال الدارقطني: أنه من آيات الله وضع ذلك الكتاب يعني العلويات. قال القسطلاني: وسماه السنن وكله بسند واحد منه: لا خيل أبقى من الأدهم، ولا امرأة كابنة العم.
ومن الأباطيل أيضًا ما وضعه إسحاق الملطي منها: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تضع الفرج على السرج، ومن منع الماعون؛ لزمه طرف من البخل"، ومنها: "لعن الله الناظر والمنظور إليه"، ومنها: "لا تقولوا مسيجدًا ولا مصيحفًا". ونهى عن تصغير الأسماء المعظمة وأن يسمى بنحو حمدون أو علوان ويعموس وغيرها.
وروي عن أبي سعيد الوصية لعلي في الجماع وكيف يجامع؛ فانظر إلى هذا الدجال ما أجرأه. وقال القاري: قال الديلمي: أسانيد كتاب "العروس" -لأبي الفضل جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي الحسني- واهية لا يعتمد عليها وأحاديثه منكرة.
هذا وقد حكى السيوطي عن ابن الجوزي: أنه من وقع في حديثه الموضوع والكذب والقلب أنواع:
منهم من غلب عليهم الزهد، فغفلوا عن الحفظ، أو ضاعت كتبه؛ فحدث من حفظه فغلط، ومنهم قوم ثقات؛ لكن اختلطت عقولهم في آخر أعمارهم، ومنهم من روى الخطأ سهوًا، فلما رأى الصواب وأيقن به؛ لم يرجع أنفة أن ينسب إلى الغلط، ومنهم زنادقة وضعوا قصدًا إلى إفساد الشريعة وإيقاع الشك والتلاعب بالدين، وقد كان بعض الزنادقة يتغفل الشيخ فيدس في كتابه ما ليس من حديثه، ومنهم من يضع لنصرة مذهبه، ومنهم من يضع حسبة وترغيبًا، ومنهم من أجاز وضع الأسانيد بكلام حسن، ومنهم من قصد التقرب إلى السلطان، ومنهم القصاص؛ لأنهم يروون أحاديث ترقق وتنفق. انتهى.
ومن الموضوعات كما قال القاري ما روي عن مالك أنه قال: دخلت على المأمون والمجلس غاص بأهله؛ فإذا بين الخليفة والوزير فرجة، فجلست بينهما، فحدثته حديثًا مرفوعًا: "إذا ضاق المجلس بأهله، فبين كل سيدين مجلس عالم"، قال في الذيل: منكر؛ إذ لم يبق مالك إلى زمن المأمون.

نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست