responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 503
كن كيف شئت فإن الله ذو كرم ... وما عليك إذا أذنبت من باس
إلا اثنتان فلا تقربهما أبدًا ... الشرك بالله والإضرار للناس
وأما الثاني فيمكن أن يكون إشارة إلى حديث: "لا يستر الله على عبد في الدنيا؛ إلا ستره في الآخرة" [1]. وفي لفظ: "سترتها عليك اليوم في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم". إلى غير ذلك من أمثلة القسمين: "رزقنا الله إحدى الحسنيين".
ومن القسم الذي لا أصل له؛ وصايا علي -رضي الله عنه- فكلها موضوعة إلا ما تقدم من قوله -صلى الله عليه وسلم-: "يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى؛ غير أنه لا نبي بعدي". كما قاله السيوطي.
وقال الصغاني: والوصايا المنسوبة إلى علي بن أبي طالب بأسرها التي أولها: "ياعلي لفلان ثلاث علامات، ولفلان علامات...." وفي آخرها النهي عن المجامعة في أوقات مخصوصة وأماكن مخصوصة موضوعة؛ كلها وضعها حماد بن عمرو النصيبي، وهو عند أئمة الحديث متروك كذاب، وآخر هذه الوصية: "يا علي أعطيتك في هذه الوصية علم الأولين والآخرين...." كذا في "الموضوعات" للقاري.
ومنها الأحاديث التي تروى في التختم بالعقيق لم يثبت منها شيء. ومنها الأحاديث الموضوعة في فضيلة السرج والقناديل والحصر في المسجد؛ بل لم يثبت منها شيء بل كانت الصحابة -رضي الله عنهم- يتكلمون ويبيعون ويشترون في بعض الأحايين في المسجد، وينامون فيه؛ لكن مع الأدب التام، وكذا يتكلمون في المقابر وخلف الجنائز. ومنها قولهم "عليكم بحسن الخط؛ فإنه مفاتيح الرزق".
ومن الأحاديث الموضوعة؛ الأحاديث المنقولة في بعض التفاسير: أن ستة عشر حيوانًا مسخوا كالقرد والدب والضب والضبع والسلحفاة والخنزير، وغير ذلك؛ لم يثبت منها شيء غير ما ذكر الله تعالى في كتابه العزيز القردة والخنازير، وأهلكها الله تعالى بعد ثلاثة أيام، ولم يبق لها نسل.
ومن الأحاديث الموضوعة الأربعون الودعانية، قال القاري في موضوعاته: قال الجلال السيوطي في "الذيل": إن الأحاديث الودعانية لا يصح فيها حديث مرفوع على هذا النسق بهذه الأسانيد؛ وإنما يصح منها ألفاظ يسيرة؛ وإن كان كل منها حسن وموعظة،

[1] أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة.
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست