responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 501
ومن هذا القسم الثاني أيضًا: ما ذكره بعضهم ونسبه إلى علي كرم الله وجهه، قال السخاوي وكذب القائل:
إبدأ بيمناك بالخنصر ... في قص أظفارك واستبصر
وثن بالوسطى وثلث كما ... قد قيل بالإبهام والبنصر
واختتم الكف بسبابة ... في اليد والرجل ولا تمتر
وفي اليد اليسرى بإبهامها ... والإصبع الوسطى وبالخنصر
وبعد سبابتها بنصر ... فإنها خاتمة الأيسر
فذاك أمن خذ به يا فتى ... من رمد العين فلا تزدر
هذا حديث قد روي مسندًا ... عن الإمام المرتضى حيدر
ونقل السيوطي عن الزركشي في "شرح التنبيه" أنه قال: وأصل الأثر المشار إليه عند عبيد الله بن بطة من قص أظفاره مخالفًا؛ لم ير في عينيه رمدًا. انتهى.
وقال ابن نباتة:
قي قص يمنى رتبت خوابس ... أو خسب لليسرى وباء خامس
ثم قال السيوطي: قد أنكر ابن دقيق العيد جميع هذه الأبيات، وقال لا يعتبر هيئة مخصوصة، وما اشتهر من قصها على وجه مخصوص لا أصل له في الشريعة، ثم ذكر الأبيات، وقال: هذا لا يجوز اعتقاد استحبابه؛ لأن الاستحباب حكم شرعي لا بد له من دليل، وليس استسهال ذلك بصواب. انتهى.
وقال ابن حجر المكي في "التحفة"، والمعتمد في "كيفية تقليم اليدين": أن يبدأ بمسبحة يمينه إلى خنصرها، ثم إبهامها، ثم خنصر يسارها إلى إبهامها على التوالي، والرجلين أن يبدأ بخنصر اليمنى إلى خنصر اليسرى على التوالي. وخبر من قص أظفاره مخالفًا لم ير في عينه رمدًا؛ لم يثبت، قال الحافظ السخاوي: هو في كلام غير واحد، ولم أجده بمكان، وأثره الحافظ الدمياطي عن بعض مشايخه، ونص أحمد على استحبابه. انتهى.
وكذا مما لم يثبت خبر فرقوها فرق الله همومكم، وعلى ألسنة الناس في ذلك وأيامه أشعار منسوبة لبعض الأئمة، وكلها زور وكذب، وينبغي البدار بغسل محل القلم؛ لأن الحك به قيل يخشى منه البرص. انتهى.

نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست