responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 500
وكان الحافظ ابن حجر يقول، مما لا ينافيه: ليس بالديار المصرية بعد الصحابة -رضي الله عنهم- أفضل من الشافعي.
قال في "المقاصد": وهو كذلك، فقد ذكر بعض أهل المعرفة أن خصوص هذا المحل الذي يزار؛ ليس قبرها، ولكنها في تلك البقعة بالاتفاق، واستيفاء ذلك يطول، وهو جدير بإفراده في تأليف. ثم قال: وكنت أردت إدراج كلمات تستعملها الناس في كلامهم، لها أصول يرجع إليها، فرأيت ذلك خروجًا عن المقصود، وإن جرى ذكر شيء منها في الأثناء فلمناسبة لا تخفى.
وكذلك الكلمات المذكورة: "أرغم الله أنفه"، "استأصل الله شأفته"، "أفلح الوجه"، "أكذب من دب ودرج"، "أنا النذير العريان"، "بنى بأهله"، "حمي الوطيس"، "رفع عقيرته"، "شاهت الوجوه"، "كبر حتى صار كأنه قفة"، "لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا"، "ما به قلبة"، "وافق شن طبقة"، والكثير من ذلك؛ ما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- ونحوها؛ قوم جرى المثل بأسمائهم كـ "رجع بخفي حنين"، "على يد عدل"، "مواعيد عرقوب"، وكذا إدراج أشعار شهيرة اشتملت على أحاديث: بعضها له أصل وبعضها لا أصل له.
ومن القسم الثاني قوله:
إذا اعتذر الخليل إليك يومًا ... تجاوز عن مساويه الكثيرة
فإن الشافعي روى حديثًا ... بإسناد صحيح عن مغيرة
فقد قال الرسول سيمحو ربي ... بعذر واحد ألفي كبيرة
ومنه أيضًا قول من قال مما نسبه للحافظ ابن حجر قال السخاوي -وحاشاه من ذلك:
في قص ظفرك يوم السبت آكلة ... تبدو وفيما يليه يذهب البركة
وعالم فاضل يبدو بتلوهما ... وإن يكن في الثلاثا فاحذر الهلكة
ويورث السوء في الأخلاق رابعها ... وفي الخميس الغنى يأتي لمن سلكه
والعلم والرزق زيدا في عروبتها ... عن النبي روينا فاقتفوا نسكه
وقال الجلال السيوطي: في "الأسفار" عن قلم الأظفار: قد اشتهر على الألسنة هذه الأبيات، ولا يدرى قائلها، ولا هي صحيحة في نفسها، وذكر هذه الأبيات المنسوبة للحافظ ابن حجر.

نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست