responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 46
وعنده أيضًا بإسناد قوي كما قال الذهبي عن أبي ليلى قال كان أسيد بن حضير رجلًا ضاحكًا مليحًا، فبينا هو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث القوم يضحكهم فطعنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأصبعه في خاصرته، فقال: أوجعتني قال: فاقتض، قال يا رسول الله إن عليك قميصًا ولم يكن علي قميص، قال: فرفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قميصه، قال فاحتضنه ثم جعل يقبل كشحه، وقال بأبي وأمي يا رسول الله ثم أردت هذا، وروى ابن إسحاق عن حبان بن واسع عن أشياخ من قومه "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عدل الصفوف يوم بدر، وفي يده قدح فمر سواد بن عزية، فطعن في بطنه، فقال: أوجعتني، فأقدني، فكشف عن بطنه فاعتنقه وقبل بطنه، فدعا له بخير". قال ابن عبد البر: ووجدت هذه القصة لسواد بن عمرو. انتهى. وروى عبد الرزاق عن ابن جريج عن جعفر بن محمد عن أبيه: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتحضر بعرجون فأصاب به سواد بن غزية"، وأخرجه البغوي عن سواد بن عمرو كان يصيب من الخلوق، فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم ولقيه يومًا ومعه جويردة[1]، فطعنه في بطنه قال أقدني يا رسول الله فكشف عن بطنه، فقال له اقتص وألقى الجريدة، فطفق يقبله. قال الحسن حجزه الإسلام.
1662- طلب الحق غربة[2].
أخرجه الهروي في ذم الكلام، ومنازل السائرين له بسند صوفي إلى علي رفعه، وكذا الديلمي. وقال في "اللآلئ": رواه شيخ الإسلام الأنصاري في خطبه "منازل السائرين" من جهة الجنيد، عن السري، عن معروف الكرخي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب يرفعه، وقال: هذا حديث غريب، وأخرجه ابن عساكر به في تاريخه مسلسلًا بالصوفية أيضًا. وقال المناوي: ورواه أيضا من هذا الوجه الديلمي والهروي في "ذم الكلام"، و"منازل السائرين". وفي "الميزان": علام بن زيد الصوفي لعله واضع هذا الحديث. انتهى. لكن قال ابن الغرس: أورده في "الجامع الصغير" من حديث علي وعزاه لابن عساكر، قال شارحه: بإسناد ضعيف. انتهى.

[1] لعلها تصغير جريدة، وهي قضيب النخل.
[2] موضوع: رقم "3620".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست