responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 45
بروايات أخر ذكرها في الجامع وغيره: منها ما رواه أحمد والبخاري عن عائشة بلفظ "الطاعون كان عذابًا يبعثه الله على من يشاء، إن الله تعالى جعله رحمة للمؤمنين، فليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرًا محتسبًا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد".
1659- "الطلاق لمن أخذ بالساق" [1].
عزاه في الدرر لابن ماجه عن ابن عباس بلفظ: "الطلاق بيد من أخذ بالساق"، وتقدم في: "إنما الطلاق".
160- الطلاق يمين الفساق[2].
قال في "التمييز": وقع في عدة من كتب المالكية، قال شيخنا: لم أقف عليه، وقال القاري: قال السخاوي: لم أقف عليه مرفوعًا، جازمًا به بلفظ: "لا تحلفوا بالطلاق، ولا بالعتاق، فإنهما من أيمان الفساق"؛ لكن نازع السخاوي في وروده فضلًا عن ثبوته، وأظنه مدرجًا، قلت: ويؤيده معنى حديث ما حلف بالطلاق مؤمن، ولا استحلف به إلا منافق، رواه ابن عساكر مروفوعًا. انتهى.
1661- طلب الاستقادة من النبي صل الله عليه وسلم[3].
رواه أبو داود والنسائي عن أبي سعيد قال: "بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقسم شيئا أقبل رجل، فأكب عليه، فطعنه بعرجون فجرحه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: تعال فاستقد، فقال: بل عفوت يا رسول الله، وللبيهقي في "الجنايات" من "سننه" عن أبي النضر وغيره: أنهم أخبروه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا متخلفا، فطعنه بقدح كان في يده، ثم قال: ألم أنهكم عن مثل هذا؟ فقال الرجل: يا رسول الله إن الله بعثك بالحق، وإنك قد عقرتني، فألقى إليه القداح وقال: استقد، فقال الرجل: إنك طعنتني وليس علي ثوب، وعليك قميص، فكشف له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن بطنه، فأكب عليه فقلبه، وهو منقطع.

[1] لفظ ابن عباس، حسن: رقم "3958".
[2] بمعناه في ضعيف الجامع "5057".
3 "ضعيف" أخرجه أبو داود "4536".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست