responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 357
1003- تفقه ثم اعتزل.
قال النجم: ليس بحديث، وإنما نقله في الإحياء عن النخعي، ورواه أبو نعيم الأصبهاني عن الربيع بن خيثم، ورواه أحمد في الزهد عن مطرف أنه قال: تفقهوا ثم اعتزلوا وتعبدوا.
1004- تفكر ساعة خير من عبادة سنة -وفي لفظ: ستين سنة[1].
ذكره الفاكهاني بلفظ: فكر ساعة، وقال: إنه من كلام سري السقطي، وفي لفظ: ستين سنة، وذكره في الجامع الصغير بلفظ: فكرة ساعة خير من عبادة ستين سنة، وورد عن ابن عباس وأبي الدرداء بلفظ: فكرة ساعة خير من عبادة ستين سنة، وقال النجم: إن العراقي قال في جزء له: روينا من حديث عبد الله بن سلام أنه -صلى الله عليه وسلم- خرج على قوم ذات يوم وهم يتفكرون, فقال: "ما لكم تتفكرون؟ " فقالوا: نتفكر في خلق الله عز وجل، قال: "فكذلك فافعلوا، تفكروا في خلقه ولا تتفكروا فيه؛ فإن لهذا المغرب أرضًا بيضاء نورها بياضها، أو بياضها نورها، مسيرة الشمس أربعين يومًا، بها خلق من خلق الله لم يعصوا طرفة عين" قالوا: يا رسول الله، فأين الشيطان عنهم؟ قال: "ما يدرون خلق الشيطان أم لا"، قالوا: من ولد آدم هم؟ قال: "لا يدرون خلق آدم أم لا".
1005- "تفكروا في خلق الله، ولا تفكروا في الله" [2].
رواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس -رضي الله عنهما-, ورواه ابن أبي شيبة في كتاب العرس له من قوله عن ابن عباس بلفظ: "تفكروا في كل شيء ولا تتفكروا في الله" رواه الأصبهاني في ترغيبه بهذا اللفظ، ولأبي نعيم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه -صلى الله عليه وسلم- خرج على أصحابه فقال: "ما جمعكم؟ " فقالوا: اجتمعنا نذكر ربنا ونتفكر في عظمته، فقال: "تفكروا في خلق الله ولا تتفكروا في الله؛ فإنكم لن تقدروا قدره ... " الحديث، وللطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب عن ابن عمر مرفوعا: "تفكروا في آلاء الله, ولا تفكروا في الله" وروى أبو الشيخ في العظمة عن

[1] موضوع، وهو في ضعيف الجامع "ح3992"، بلفظ: "فكرة ساعة خير من عبادة ستين سنة".
[2] حسن: رقم "2976".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست