responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 358
ابن عباس: "تفكروا في كل شيء، ولا تفكروا في ذات الله، فإن بين السماء السابعة إلى كرسيه سبعة آلاف سنة نورًا، وهو فوق ذلك" وفي رواية للديلمي عن ابن عباس زيادة: "وإن ملكًا من حملة العرش يقال له إسرافيل، زاوية من زوايا العرش على كاهله قد مرقت قدماه في الأرض السفلى، ومرق رأسه من السماء السابعة، والخالق أعظم من المخلوق" وروى أحمد مرفوعا والطبراني وأبو نعيم عن عبد الله بن سلام قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أناس من أصحابه وهم يتفكرون في خلق الله فقال لهم: "فِيمَ كنتم تتفكرون؟ " قالوا: نتفكر في خلق الله، فقال: "لا تتفكروا في الله، وتفكروا في خلق الله، فإن ربنا خلق ملكًا قدماه في الأرض السابعة السفلى، ورأسه قد جاوز السماء العليا, من بين قدميه إلى كعبيه مسيرة ستمائة عام، وما بين كعبيه إلى أخمص قدميه مسيرة ستمائة عام، والخالق أعظم" وأسانيدها ضعيفة، ولكن اجتماعها يكسبه قوة ومعناه صحيح، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رفعه: "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خلق الله، فمن خلق الله؟ فمن وجد ذلك شيئًا فليقل: آمنت بالله" ومن شواهده ما رواه الحكيم الترمذي وابن لال عن ابن مسعود: رأس الحكمة مخافة الله.
1006- تفكهوا قبل الطعام.
هذا مشهور على الألسنة، ولم أقف على أنه حديث أو أثر أو من كلام الناس، لكن ذكره شيخ مشايخنا الشيخ علي الأجهوري المالكي ناظمًا له على تفصيل فيه, فقال:
قدم على الطعام توتًا خوخًا ... ومشمشًا والتين والبطيخا
وبعده أجاص كمثرى عنب ... كذاك رمان ومثله الرطب
ومعه الخيار والجميز ... قثا وتفاح كذاك اللوز
1007- تقوى الله رأس كل حكمة[1].
قال في المقاصد: عزاه الديلمي لأنس مرفوعًا بلا إسناد، وفي المرفوع عن معاذ بن جبل: يا أيها الناس اتخذوا تقوى الله تجارة يأتكم الربح بلا بضاعة، ثم قرأ: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [2] وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قيل: يا رسول الله من أكرم

1 "ضعيف" انظر ضعيف الجامع "ح2825"، بلفظ: "خشية الله".
[2] الطلاق: 2.
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست