responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 356
1001- تفترق أمتي على سبعين فرقة، كلهم في الجنة إلا فرقة واحدة، قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: الزنادقة.
قال في اللآلئ: لا أصل له أي بهذا اللفظ، وإلا فالحديث روي من أوجه مقبولة بغير هذا اللفظ، منها: تفترق أمتي ... الحديث، رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، وأبو داود والحاكم وابن حبان والبيهقي وصححوه، ومنها ما رواه ابن ماجه عن أبي هريرة رفعه: "افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، والنصارى كذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة"، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: "ما أنا عليه وأصحابي" ورواه ابن حبان والحاكم بنحوه وقال الحاكم: إنه حديث كثير في الأصول ثم قال الزركشي: ورواه البيهقي وصححه من حديث أبي هريرة وغيره، ومنها ما رواه الأربعة عن أبي هريرة بلفظ: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وتفترق النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة" وفي رواية للترمذي: "إن بني إسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم في النار إلا ملة واحدة"، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: "ما أنا عليه وأصحابي" وتقدم الحديث بأبسط في "افترقت اليهود" في الهمزة فراجعه، وقال في المقاصد: وروي عن سعد بن أبي وقاص وابن عمر وعوف بن مالك وأنس وجابر وابن عمرو وابن مسعود وعلي وعمر ومعاوية وأبي الدرداء وغيرهم، قال: كما بينتها في كتابي في الفرق، وكما في تخريج الزيلعي من سورة الأنعام، انتهى.
1002- "تفقهوا قبل أن تسودوا".
رواه البيهقي عن عمر من قوله، وعلقه البخاري جازمًا به، ثم قال: وبعد أن تسودوا، قيل: معناه قبل أن تزوجوا فتصيروا أرباب بيوت وسيادة، ولذا قال بعض العلماء: ضاع العلم بين أفخاذ النساء، ونحوه قول الخطيب: يستحب للطالب أن يكون عزبًا ما أمكن لئلا يشغله القيام بحقوق الزوجة عن كمال الطلب، والمشهور تفسيره بما هو أعم من ذلك، ولذا قال الثوري: من أسرع الرياسة أضر بكثير من العلم، ومن لم يسرع الرياسة كتب ثم كتب ثم كتب، يعني: كتب من العلم كثيرًا.

نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست