نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 26
عليه، ثم تمطأت فكان الجهد أن نزعتها، وقد انثنى طرفاها. قال عروة: فسأله إياها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأعطاه، فلما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذها، ثم طلبها أبو بكر فأعطاه، فلما قبض أبو بكر سأله إياها عمر، فأعطاه إياها، فلما قبض عمر أخذها، ثم طلبها عثمان منها، فأعطاه إياها، فلما قتل عثمان وقعت عند آل على، فطلبها عبد الله بن الزبير، فكانت عنده حتى قتل] [1] .
(حديثٌ آخر)
فى غَشَيَانِ النُّعاسِ يومَ أحدٍ [1] الخبر أخرجه البخارى فى المغازى: باب حدثنى خليفة: 7/314، وما بين المعكوفين استكمال للخبر من المرجع.
3132- مثل حديث أنس، عن أبى طلحة ورواه الترمذى فى التفسير، عن عبد بن حميد، عن روح بن عبادة، عن حماد بن سلمة، عن هشام، عن أبيه، عن الزبير به وقال حسن [صحيحٍ] [1] .
(حديثٌ آخر)
3133- رواه البزار: حدثنا بشر بن آدم، حدثنا عمرو بن عاصم الكلابى، حدثنى عبيد الله بن الوازع، عن هشام، عن أبيه، عن الزبير. قال: «عرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيفاً يوم أحد، فقال: مَنْ يَأْخُذ هذَا [السيف] بحَقَهِ؟ فقام أبو دُجَانه [سماك ابن خرشة، فقال: يا رسول الله أنا آخذه بحقه. فما حقّه؟ قال: فأَعطاه إياه، وخرج واتبعته، فجعل لا يمّر [1] لفظ حديث أنس عن أبى طلحة قال: «رفعت رأسى يو أحد، فجعلت أنظر، وما منهم يومئذٍ أحد إلا يميد ـ يميل ـ تحت جحفته من النعاس، فذلك قول - عز وجل - {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاساً} .
والخبر أخرجه الترمذى فى التفسير: باب ومن سورة آل عمران: 5/229.
وحديث أبى طلحة الذى رواه عنه أنس أخرجه البخارى فى تفسير الآية: 8/228.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 26