نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 25
صدقت (بهن فلول من قراع الكتائب) [ثم رده على عروة قال هشام: فأقمناه بيننا ثلاثة آلاف، وأخذه بعضنا، ولوددت أنى كنت أخذته] [1] .
وبه: «أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا للزبير يوم اليرموك: ألا تشد فنشد معك؟ فقال: إنى إن شددت كذبتم. فقالوا: لا نفعل، فحمل [عليهم حتى شق صفوفهم، فجاوزهم وما معه أحد، ثم رجع مقبلاً، فأخذوا بلجامه، فضربوه ضربتين على عاتقه] [2] بينهما ضربة أصيب بها يوم بدر، قال عروة: فكنت أدخل أصابعى [فى تلك الضربات ألعب وأنا صغير] [3] .
وروى البخارى فى المغازى عن فروة بن مغراء، عن على بن مسهر، عن هشام، عن أبيه قال: «كان سيف/ الزبير محلى بفضة، وكان سيف عروة محلى بفضة» [4] .
وروى أيضًا فى المغازى عن عبيد بن إسماعيل، عن أبى أسامة، عن هشام، عن أبيه. [قال] : «قال الزبير: لقيت يوم بدر عبيدة بن سعيد بن العاص، وهو مدجج لا يرى منه إلا عيناه، وهو يكنى أبا ذات الكرش، فقال: أنا أبو ذات الكرش، فحملت عليه بالعنزة، [فطعنته فى عينه، فمات، قال هشام: فأخبرت أن الزبير قال: لقد وضعت رجلى [1] الخبر أخرجه البخارى فى المغازى: باب قتل أبى جهل: 7/299، وما بين المعكوفين استكمال منه. وقوله «أقمناه» : أى ذكرنا قيمته. تقول: قومت الشىء وأقمته أى ذكرت ما يقوم مقامه من الثمن. فتح البارى: 7/300. [2] العبارة التى بين معكوفين وقع مكانها فى المخطوطة: «فحمل على صفوف الروم، وتأخروا حتى اخترق الصفوف، ثم مرة ثانية، قال عروة: فجرح جرحين» وما أثبتناه من لفظ الخبر عند البخارى. [3] الخبر أخرجه البخارى فى المغازى: باب قتل أبى جهل: 7/299، والعبارة التى بين معكوفين وقع مكانها بالمخطوطة: «فيها ألعب وأنا نائم معه فى الفراش» . [4] الخبر أخرجه البخارى فى المغازى: باب قتل أبى جهل: 7/299.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 25