نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 27
بشىء إلا أفراه وهتكه حتى أتى نسوة فى سفح الجبل ومعهن هند، وهى تقول:
نحن بنات طارق ... نمشى على النمارق
والمسك فى المفارق ... إن تقبلوا نعانق
أو تدبروا تفارق ... فراق غير وامق
فحملت عليها، فنادت بالصحراء فلم يجبها أحد، فانصرفت. فقلت: كل صنيعك قد رأيته، فأعجبنى غير أنك لم تقتل المرأة. قال: إنّها نادت فلم يجبها أحد] ، فكرهت أن أضرب بسيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة لا ناصر لها» [1] .
(حديثُ آخر) [1] () الخبر رواه المصنّف مختصراً وما أثبتناه بين معكوفين بالرجوع إلى لفظ الخبر عند البزّار كما فى كشف الأستار: 2/322. وقال البزّار: لا نعلم رَواه بهذا اللفظ إلا الزبير، ولا نعلمه إلا بهذا الإسناد. تفرّد به الوازع وقال الهيثمى: رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 6/109.
3134- رواه البزار من حديث هشام، عن أبيه، عن الزُّبير. قال: «نَحَرْنَا فَرَساً على عَهْد رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فأكلناه» [1] .
(حديثُ آخر)
3135- رواه البزار أيضاً من حديث [يحيى] بن عروة، عن أبيه عن الزبير: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: «اللَّهُمَّ بارِكْ لِى فى دِينى الذى هو عِصْمةُ أَمْرِى، وفى آخِرَتى التى إليها مَصيرى، وفى دُنْيَاى التى فيها [1] كشف الأستار: 3/326. وقال البزّار رواه أبو أسامة عن هشام عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبى بكر. وقال الهيثمى رواه البزار عن شيخه زكريا بن يحيى بن أيوب، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 5/46.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 27