نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 318
قوله: وأما مثل: "إنما الأعمال بالنيات" و "إنما الولاء لمن أعتق" [1].
هذان حديثان: الأول:
262- روى[2] الجمع [الكثير] [3] والجمّ الغفير[4] عن الإمام يحيى بن سعيد الأنصاري المدني, عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي[5], عن علقمة بن وقاص الليثي المدني[6], عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: "سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إنما الأعمال بالنيات, وإنما لكل امرئ ما نوى؛ فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها, فهجرته إلى ما هاجر إليه".
اتفق على إخراجه الجماعة من كتبهم[7]. [1] انظر القولة في مختصر المنتهى ص"159". [2] في نسخة ف: "رواه". [3] ساقطة من الأصل. [4] أي: مجتمعين كثيرين. يقال: جاء القوم جما غفيرا, والجماء: الغفير.
انظر مادة "جمم" في القاموس المحيط 4/ 93، والنهاية 1/ 300. [5] هو: محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي القرشي, المدني أبو عبد الله. ثقة، له أفراد، من الرابعة. مات سنة عشرين ومائة على الصحيح.
وتذكرة الحفاظ 1/ 124, التقريب 1/ 140, التهذيب 9/ 5. [6] هو: علقمة بن وقاص بن محصن بن كلدة الليثي. ثقة، ثبت، من الثانية. قيل: إنه ولد في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ومات في خلافة عبد الملك.
تذكرة الحفاظ 1/ 53، التقريب 2/ 31, التهذيب 7/ 280. [7] البخاري: في كتاب بدء الوحي، باب "1" كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ 1/ 2 مختصرا.
وفي كتاب الإيمان, باب "41" ما جاء: إن الأعمال بالنية ... إلخ 1/ 20, ولفظه: "الأعمال بالنية, ولكل امرئ ما نوى ... الحديث ".
وفي كتاب العتق وفضله، باب "6" الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ... إلخ 3/ 119 بنحوه. =
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 318