responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 797
يُري رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما يشاء من وراء أستار الغيب مما لا سبيل لأحدٍ إلى إدراك حقيقته بالجد والاجتهاد، فالأولى: أن لا يتجاوز هذا الحد فإنَّ الخطب فيه جليل والإقدام على منزله اضطربت عليها أقدام الراسخين شديد، ولأن نرى أنفسنا أحقاء بالجهل والنقصان أزكى وأسلم وهذا لعمر الله هو المنهج الأقوم والمذهب الأحوط.
"فيمَ يَخْتَصِمُ المَلأُ الأعلى". قال في النِّهاية: " يريد الملائكة المقرَّبين " وقال التوربشتي: " المراد [بالاختصام] التقاوُل الذي كان بينهم في الكفارات والدرجات، شبه تقاولهم [في ذلك وما يجري بينهم عن السُّؤال والجواب بما يجري بين المتخاصمين.
وقال البيضاوي: " اختصامهم إما عبارة عن تبادرهم إلى كتب تلك الأعمال، أو الصعود بها إلى السماء، وإمَّا عن تقاولهم في فضلها، وشرفها، وأناقتها على غيرها، وإما عن اغتباطهم النَّاس بتلك الفضائل لاختصاصهم بها وتفضيلهم على الملائكة بسببها مع تهافتهم في الشَّهوات، وتماديهم في الجنايات.
"فوَضَعَ يَدَهُ بين كتفي". قال البيضاوي: "هو مجاز عن تخصيصه إياه بمزيد الفضل عليه وإيصال فيضه إليه؛ لأنه من ديدن

نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 797
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست