responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 459
(قَوْلُهُ بَابُ كَيْفَ فُرِضَتْ الصَّلَاةُ)
وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَالْمُسْتَمْلِيِّ الصَّلَوَاتُ فِي الْإِسْرَاءِ أَيْ فِي لَيْلَةِ الْإِسْرَاءِ وَهَذَا مَصِيرٌ مِنَ الْمُصَنِّفِ إِلَى أَنَّ الْمِعْرَاجَ كَانَ فِي لَيْلَةِ الْإِسْرَاءِ وَقَدْ وَقَعَ فِي ذَلِكَ اخْتِلَافٌ فَقِيلَ كَانَا فِي

الْأَوْزَاعِيّ علق لَهُ قَلِيلا وَفِيه مقَال س ت يحيى بن مَيْمُون أَبُو الْمُعَلَّى الْعَطَّار مَشْهُور بكنيته قَالَ إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن بن معِين ثِقَة وَزعم بن الْجَوْزِيّ أَن بن حبَان ضعفه وَوهم فِي ذَلِك إِنَّمَا ضعف يحيى بن مَيْمُون أَبَا أَيُّوب الْبَصْرِيّ وَأبي الْمُعَلَّى فِي البُخَارِيّ مَوضِع وَاحِد بكنيته م ع ايزيد بن أبي زِيَاد الْكُوفِي مُخْتَلف فِيهِ وَالْجُمْهُور على تَضْعِيف حَدِيثه إِلَّا أَنه لَيْسَ بمتروك علق لَهُ البُخَارِيّ موضعا وَاحِدًا فِي اللبَاس عقب حَدِيث أبي بردة عَن عَليّ فِي الْفِتْنَة ع ايعقوب بن عبد الله الْأَشْعَرِيّ القمي قَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِهِ بَأْس وَلينه الدَّارَقُطْنِيّ لَهُ مَوضِع مُعَلّق فِي الطِّبّ ت يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ الْمدنِي قَالَ بن معِين صَدُوق وَلَكِن لَا يُبَالِي عَمَّن حدث وَقَالَ مرّة أَحَادِيثه تشبه أَحَادِيث الْوَاقِدِيّ وَضَعفه الْجُمْهُور وَقَالَ الْحَاكِم وَحده ثِقَة مَأْمُون علق لَهُ البُخَارِيّ موضعا وَاحِدًا فِي حد جَزِيرَة الْعَرَب وَهُوَ فِي الْحَج د م ت ق يُونُس بن بكير بن وَاصل الشَّيْبَانِيّ الْكُوفِي مُخْتَلف فِيهِ وَقَالَ أَبُو حَاتِم مَحَله الصدْق وعلق لَهُ قَلِيلا ... فصل فِي تَمْيِيز أَسبَاب الطعْن فِي الْمَذْكُورين وَمِنْه يَتَّضِح من يصلح مِنْهُم للاحتجاج بِهِ وَمن لَا يصلح وَهُوَ على قسيمن الأول من ضعفه بِسَبَب الِاعْتِقَاد وَقد قدمنَا حكمه وَبينا فِي تَرْجَمَة كل مِنْهُم أَنه مَا لم يكن دَاعِيَة أَو كَانَ وَتَابَ أَو اعتضدت رِوَايَته بمتابع وَهَذَا بَيَان مَا رموا بِهِ فالإرجاء بِمَعْنى التَّأْخِير وَهُوَ عِنْدهم على قسمَيْنِ مِنْهُم من أَرَادَ بِهِ تَأْخِير القَوْل فِي الحكم فِي تصويب إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ اللَّذين تقاتلوا بعد عُثْمَان وَمِنْهُم من أَرَادَ تَأْخِير القَوْل فِي الحكم على من أَتَى الْكَبَائِر وَترك الْفَرَائِض بالنَّار لِأَن الْإِيمَان عِنْدهم الْإِقْرَار والاعتقاد وَلَا يضر الْعَمَل مَعَ ذَلِك والتشيع محبَّة على وتقديمه علىالصحابة فَمن قدمه على أبي بكر وَعمر فَهُوَ غال فِي تشيعه وَيُطلق عَلَيْهِ رَافِضِي وَإِلَّا فشيعي فَإِن انضاف إِلَى ذَلِك السب أَو التَّصْرِيح بالبغض فغال فِي الرَّفْض وَإِن اعْتقد الرّجْعَة إِلَى الدُّنْيَا فأشد فِي الغلو والقدرية من يزْعم أَن الشَّرّ فعل العَبْد وَحده والجهمية من يَنْفِي صِفَات الله تَعَالَى الَّتِي أثبتها الْكتاب وَالسّنة وَيَقُول إِن الْقُرْآن مَخْلُوق وَالنّصب بغض عَليّ وَتَقْدِيم غَيره عَلَيْهِ والخوارج الَّذين أَنْكَرُوا على عَليّ التَّحْكِيم وتبرءوا مِنْهُ وَمن عُثْمَان وَذريته وقاتلوهم فَإِن أطْلقُوا تكفيرهم فهم الغلاة مِنْهُم والإباضية مِنْهُم أَتبَاع عبد الله بن أباض والقعدية الَّذين يزينون الْخُرُوج على الْأَئِمَّة وَلَا يباشرون ذَلِك والواقف فِي الْقُرْآن من لَا يَقُول مَخْلُوق وَلَا لَيْسَ بمخلوق وَهَذِه أَسمَاؤُهُم خَ م إِبْرَاهِيم بن طهْمَان رمى بالإرجاء خَ م إِسْحَاق بن سُوَيْد الْعَدوي رمى بِالنّصب خَ إِسْمَاعِيل بن أبان رمى بالتشيع خَ م أَيُّوب بن عَائِذ الطَّائِي رمى بالإرجاء خَ م بشر بن السّري رمى بِرَأْي جهم بهز بن أَسد رمى بِالنّصب خَ م ثَوْر بن زيد الديلِي الْمدنِي رمى بِالْقدرِ خَ م ثَوْر بن يزِيد الْحِمصِي رمى بِالْقدرِ خَ م جرير بن عبد الحميد رمى بالتشيع ع اجرير بن عُثْمَان الْحِمصِي رمى بِالنّصب خَ م حسان بن عَطِيَّة الْمحَاربي رمى بِالْقدرِ خَ الْحسن بن ذكْوَان رمى بِالْقدرِ خَ حُصَيْن بن نمير الوَاسِطِيّ رمى بِالنّصب خَ خَالِد بن مخلد الْقَطوَانِي رمى بالتشيع خَ م دَاوُد بن الْحصين رمى بِالْقدرِ خَ م ذَر بن عبد الله المرهبي رمى بالإرجاء زَكَرِيَّا بن إِسْحَاق رمى بِالْقدرِ سَالم بن عجلَان رمى بِالْقدرِ سعيد بن فَيْرُوز

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست