responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 458
وبن مَسْعُودٍ وَمِنْ بَرَاعَةِ الْخِتَامِ الْوَاقِعَةِ لِلْمُصَنِّفِ فِي هَذَا الْكِتَابِ خَتْمُهُ كِتَابَ التَّيَمُّمِ بِقَوْلِهِ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الْكِفَايَةِ بِمَا أَوْرَدَهُ تَحْصُلُ لِمَنْ تَدَبَّرَ وَتَفَهَّمَ وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَابُ الصَّلَاةِ تَقَدَّمَ فِي مُقَدَّمَةِ هَذَا الشَّرْحِ ذِكْرُ مُنَاسَبَةِ كَتْبِ هَذَا الصَّحِيحِ فِي التَّرْتِيبِ مُلَخَّصًا مِنْ كَلَامِ شَيْخِنَا شَيْخِ الْإِسْلَامِ وَفِي أَوَائِلهَا مُنَاسَبَةُ تَعْقِيبِ الطَّهَارَةِ بِالصَّلَاةِ لِتَقَدُّمِ الشَّرْطِ عَلَى الْمَشْرُوطِ وَالْوَسِيلَةِ عَلَى الْمَقْصُودِ وَقَدْ تَأَمَّلْتُ كِتَابَ الصَّلَاةِ مِنْهُ فَوَجَدْتُهُ مُشْتَمِلًا عَلَى أَنْوَاعٍ تَزِيدُ عَلَى الْعِشْرِينَ فَرَأَيْتُ أَنْ أَذْكُرَ مُنَاسَبَتَهَا فِي تَرْتِيبِهَا قَبْلَ الشُّرُوعِ فِي شَرْحِهَا فَأَقُولُ بَدَأَ أَوَّلًا بِالشُّرُوطِ السَّابِقَةِ عَلَى الدُّخُولِ فِي الصَّلَاةِ وَهِيَ الطَّهَارَةُ وَسَتْرُ الْعَوْرَةِ وَاسْتِقْبَالُ الْقِبْلَةِ وَدُخُولُ الْوَقْتِ وَلَمَّا كَانَتِ الطَّهَارَةُ تَشْتَمِلُ عَلَى أَنْوَاعٍ أَفْرَدَهَا بِكِتَابٍ وَاسْتَفْتَحَ كِتَابَ الصَّلَاةِ بِذِكْرِ فَرْضِيَّتِهَا لِتَعَيُّنِ وَقْتِهِ دُونَ غَيْرِهِ مِنْ أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ وَكَانَ سَتْرُ الْعَوْرَةِ لَا يَخْتَصُّ بِالصَّلَاةِ فَبَدَأَ بِهِ لِعُمُومِهِ ثُمَّ ثَنَّى بِالِاسْتِقْبَالِ لِلُزُومِهِ فِي الْفَرِيضَةِ وَالنَّافِلَةِ إِلَّا مَا اسْتَثْنَى كَشِدَّةِ الْخَوْفِ وَنَافِلَةِ السَّفَرِ وَكَانَ الِاسْتِقْبَالُ يَسْتَدْعِي مَكَانًا فَذَكَرَ الْمَسَاجِدَ وَمِنْ تَوَابِعِ الِاسْتِقْبَالِ سُتْرَةُ الْمُصَلِّي فَذَكَرَهَا ثُمَّ ذَكَرَ الشَّرْطَ الْبَاقِيَ وَهُوَ دُخُولُ الْوَقْتِ وَهُوَ خَاصٌّ بِالْفَرِيضَةِ وَكَانَ الْوَقْتُ يُشْرَعُ الْإِعْلَامُ بِهِ فَذَكَرَ الْأَذَانَ وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُ حَقُّ الْوَقْتِ وَكَانَ الْأَذَانُ إِعْلَامًا بِالِاجْتِمَاعِ إِلَى الصَّلَاةِ فَذَكَرَ الْجَمَاعَةَ وَكَانَ أَقَلُّهَا إِمَامًا وَمَأْمُومًا فَذَكَرَ الْإِمَامَةَ وَلَمَّا انْقَضَتِ الشُّرُوطُ وَتَوَابِعُهَا ذَكَرَ صِفَةَ الصَّلَاةِ وَلَمَّا كَانَتِ الْفَرَائِضُ فِي الْجَمَاعَةِ قَدْ تَخْتَصُّ بِهَيْئَةٍ مَخْصُوصَةٍ ذَكَرَ الْجُمُعَةَ وَالْخَوْفَ وَقَدَّمَ الْجُمُعَةَ لِأَكْثَرِيَّتِهَا ثُمَّ تَلَا ذَلِكَ بِمَا يُشْرَعُ فِيهِ الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّوَافِلِ فَذَكَرَ الْعِيدَيْنِ وَالْوِتْرَ وَالِاسْتِسْقَاءَ وَالْكُسُوفَ وَأَخَّرَهُ لِاخْتِصَاصِهِ بِهَيْئَةٍ مَخْصُوصَةٍ وَهِيَ زِيَادَةُ الرُّكُوعِ ثُمَّ تَلَاهُ بِمَا فِيهِ زِيَادَةُ سُجُودٍ فَذَكَرَ سُجُودَ التِّلَاوَةِ لِأَنَّهُ قَدْ يَقَعُ فِي الصَّلَاةِ وَكَانَ إِذَا وَقَعَ اشْتَمَلَتِ الصَّلَاةُ عَلَى زِيَادَةٍ مَخْصُوصَةٍ فَتَلَاهُ بِمَا يَقَعُ فِيهِ نَقْصٌ مِنْ عَدَدِهَا وَهُوَ قَصْرُ الصَّلَاةِ وَلَمَّا انْقَضَى مَا يُشْرَعُ فِيهِ الْجَمَاعَةُ ذَكَرَ مَا لَا يُسْتَحَبُّ فِيهِ وَهُوَ سَائِرُ التَّطَوُّعَاتِ ثُمَّ لِلصَّلَاةِ بَعْدَ الشُّرُوعِ فِيهَا شُرُوطٌ ثَلَاثَةٌ وَهِيَ تَرْكُ الْكَلَامِ وَتَرْكُ الْأَفْعَالِ الزَّائِدَةِ وَتَرْكُ الْمُفْطِرِ فَتَرْجَمَ لِذَلِكَ ثُمَّ بُطْلَانُهَا يَخْتَصُّ بِمَا وَقَعَ عَلَى وَجْهِ الْعَمْدِ فَاقْتَضَى ذَلِكَ ذِكْرَ أَحْكَامِ السَّهْوِ ثُمَّ جَمِيعُ مَا تَقَدَّمَ مُتَعَلِّقٌ بِالصَّلَاةِ ذَاتِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ فَعَقَّبَ ذَلِكَ بِصَلَاةٍ لَا رُكُوعَ فِيهَا وَلَا سُجُودَ وَهِيَ الْجِنَازَةُ هَذَا آخِرُ مَا ظَهَرَ مِنْ مُنَاسَبَةِ تَرْتِيبِ كِتَابِ الصَّلَاةِ مِنْ هَذَا الْجَامِعِ الصَّحِيحِ وَلَمْ يَتَعَرَّضْ أَحَدٌ مِنَ الشُّرَّاحِ لِذَلِكَ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ عَلَى مَا الْهم وَعلم

وَالنَّسَائِيّ لَا يحْتَج بِهِ قلت قد علق لَهُ البُخَارِيّ كثيرا عَن أَبِيه عَن الْأَعْرَج وَمن رِوَايَته هُوَ عَن مُوسَى بن عقبَة وَعَن هِشَام بن عُرْوَة وروى لَهُ مُسلم فِي الْمُقدمَة فَقَط ع اعبد الرَّحْمَن بن عبد الله المَسْعُودِيّ علم عَلَيْهِ الْمزي عَلامَة التَّعْلِيق وَلم يعلق لَهُ البُخَارِيّ شَيْئا كَمَا تقدم ع اعبد الْعَزِيز بن أبي رواد الْمَكِّيّ وَثَّقَهُ يحيى بن معِين وَغَيره وَتكلم فِيهِ أَحْمد للإرجاء وَقَالَ بن الْجُنَيْد كَانَ ضَعِيفا وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَا يتْرك حَدِيثه لرأي أَخطَأ فِيهِ قلت لَهُ مَوَاضِع يسيرَة مُتَابعَة م ت ق عبد الْعَزِيز بن الْمطلب الْمدنِي قَالَ أَبُو حَاتِم صَالح وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ يعْتَبر بِهِ لَهُ مَوضِع مُعَلّق فِي الْأَحْكَام ت س ق عبد الْكَرِيم بن أبي الْمخَارِق علم عَلَيْهِ الْمزي عَلامَة التَّعْلِيق وَلم يعلق لَهُ البُخَارِيّ شَيْئا وَقد تقدم خَ س ق عبد الْوَاحِد بن أبي عون الْمدنِي وَثَّقَهُ بن معِين وَغَيره وَقَالَ بن حبَان يُخطئ مَاله فِي البُخَارِيّ سوى مَوضِع وَاحِد مُتَابعَة خَ د ت قعبيدة بن معقب الضَّبِّيّ أَبُو عبد الرَّحِيم الْكُوفِي ضَعِيف عِنْدهم مَاله فِي البُخَارِيّ سوى مَوضِع وَاحِد مُعَلّق فِي الْأَضَاحِي م ع اعكرمة بن عمار مَشْهُور مُخْتَلف فِيهِ لَهُ مَوضِع وَاحِد مُعَلّق مء اعمارة بن غزيَّة الْأنْصَارِيّ وَثَّقَهُ يحيى بن معِين وَغَيره وشذ بن حزم فضعفه وعلق لَهُ البُخَارِيّ قَلِيلا ت قعمرو بن عبيد المعتزلي الْمَشْهُور علم لَهُ الْمزي عَلامَة التَّعْلِيق وَلم يعلق لَهُ البُخَارِيّ شَيْئا وَقد تقدم ع اعمرو بن أبي قيس الرَّازِيّ قَالَ أَبُو دَاوُد فِي حَدِيثه خطأ لَهُ مَوضِع وَاحِد مُتَابعَة فِي الْبيُوع ع اعمران الْقطَّان الْبَصْرِيّ صَاحب قَتَادَة صَدُوق ضعفه النَّسَائِيّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَانَ كثير الْوَهم وعلق لَهُ البُخَارِيّ قَلِيلا قعيسى بن مُوسَى غُنْجَار البُخَارِيّ مَشْهُور تكلم فِيهِ الدَّارَقُطْنِيّ وَوَثَّقَهُ الْحَاكِم وَله مَوضِع وَاحِد فِي بَدْء الْخلق م ع اليث بن أبي سليم الْكُوفِي ضعفه أَحْمد وَغَيره علق لَهُ قَلِيلا وروى لَهُ مُسلم مَقْرُونا م ع امحمد بن إِسْحَاق بن يسَار الإِمَام فِي الْمَغَازِي مُخْتَلف فِي الِاحْتِجَاج بِهِ وَالْجُمْهُور على قبُوله فِي السّير قد استفسر من أطلق عَلَيْهِ الْجرْح فَبَان أَن سَببه غير قَادِح وَأخرج لَهُ مُسلم فِي المتابعات وَله فِي البُخَارِيّ مَوَاضِع عديدة معلقَة عَنهُ وَمَوْضِع وَاحِد قَالَ فِيهِ قَالَ إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه عَن بن إِسْحَاق فَذكر حَدِيثا م ع امحمد بن مُسلم الطَّائِفِي وَثَّقَهُ بن معِين وَقَالَ كَانَ إِذا حدث من حفظه يُخطئ أخرج لَهُ مُسلم مُتَابعَة وَالْبُخَارِيّ تَعْلِيقا م ع امحمد بن عجلَان الْمدنِي صَدُوق مَشْهُور فِيهِ مقَال من قبل حفظه لَهُ مَوَاضِع معلقَة د ت ق مبارك بن فضَالة مُخْتَلف فِيهِ وَكَانَ يُدَلس قَالَ بن عدي أَرْجُو أَن تكون أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة علق لَهُ البُخَارِيّ مَوَاضِع م د س محَاضِر بن الْمُوَرِّع القَوْل فِيهِ كالقول فِي أبان الْعَطَّار وَحَمَّاد بن سَلمَة فَإِن البُخَارِيّ أخرج فِي الْحَج لَهُ زِيَادَة قَالَ فِيهَا زادني مُحَمَّد حَدثنَا محَاضِر وَهُوَ مُخْتَلف فِيهِ وَله عِنْده مَوَاضِع فِي المتابعات خت مرجي بن رَجَاء العطاردي الضَّرِير مُخْتَلف فِيهِ وَلَيْسَ لَهُ سوى مَوضِع وَاحِد فِي الْفطر على التَّمْر فِي الْعِيدَيْنِ م ع اهشام بن سعد الْمدنِي أَبُو عباد صَاحب زيد بن أسلم قَالَ أَبُو دَاوُد أَنه أثبت النَّاس فِيهِ قَالَ أَحْمد لم يكن بِالْحَافِظِ وَقَالَ بن أبي خَيْثَمَة عَن بن معِين صَالح وَلَيْسَ بالمتروك وَقَالَ أَبُو زرْعَة مَحَله الصدْق وَقَالَ أَبُو حَاتِم يكْتب حَدِيثه وَلَا يحْتَج بِهِ وَضَعفه النَّسَائِيّ وَقَالَ الْحَاكِم اسْتشْهد بِهِ مُسلم قلت وعلق لَهُ البُخَارِيّ قَلِيلا خت هِلَال بن رداد عَن الزُّهْرِيّ لَا يعرف حَاله لَهُ مَوضِع فِي بَدْء الْوَحْي ت هِلَال أَبُو ظلال عَن أنس ضعفه بن معِين وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ البُخَارِيّ مقارب الحَدِيث لَهُ مَوضِع مُتَابعَة عَن أنس فِي فضل الْعمي د ت يحيى بن أَيُّوب بن أبي زرْعَة بن عَمْرو بن جرير البَجلِيّ الْكُوفِي اخْتلف فِيهِ قَول يحيى بن معِين وعلق لَهُ البُخَارِيّ قَلِيلا س يحيى بن عبد الله بن الضَّحَّاك الْبَابلُتِّي صَاحب

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست