responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 460
لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ فِي يَقَظَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ عِنْدَ الْجُمْهُورِ وَقِيلَ كَانَا جَمِيعًا فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ فِي مَنَامِهِ وَقِيلَ وَقَعَا جَمِيعًا مَرَّتَيْنِ فِي لَيْلَتَيْنِ مُخْتَلِفَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا يَقَظَةً وَالْأُخْرَى مَنَامًا وَقِيلَ كَانَ الْإِسْرَاءُ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَاصَّةً فِي الْيَقَظَةِ وَكَانَ الْمِعْرَاجُ مَنَامًا إِمَّا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَوْ فِي غَيْرِهَا وَالَّذِي يَنْبَغِي أَنْ لَا يَجْرِيَ فِيهِ الْخِلَافُ أَنَّ الْإِسْرَاءَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ كَانَ فِي الْيَقَظَةِ لِظَاهِرِ الْقُرْآنِ وَلِكَوْنِ قُرَيْشٍ كَذَّبَتْهُ فِي ذَلِكَ وَلَوْ كَانَ مَنَامًا لَمْ تُكَذِّبْهُ فِيهِ وَلَا فِي أَبْعَدَ مِنْهُ وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ لَكِنَّ طُرُقَهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ تَدُورُ عَلَى أَنَسٍ مَعَ اخْتِلَافِ أَصْحَابِهِ عَنْهُ فَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ عَنْهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ كَمَا فِي هَذَا الْبَابِ وَرَوَاهُ قَتَادَةُ عَنْهُ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَرَوَاهُ شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَا وَاسِطَةٍ وَفِي سِيَاقِ كُلٍّ مِنْهُمْ عَنْهُ مَا لَيْسَ عِنْدَ الْآخَرِ وَالْغَرَضُ مِنْ إِيرَادِهِ هُنَا ذِكْرُ فَرْضِ الصَّلَاةِ فَلْيَقَعِ الِاقْتِصَارُ هُنَا عَلَى شَرْحِهِ وَنَذْكُرُ الْكَلَامَ عَلَى اخْتِلَافِ طُرُقِهِ وَتَغَايُرِ أَلْفَاظِهَا وَكَيْفِيَّةِ الْجَمْعِ بَيْنَهَا فِي الْمَوْضِعِ اللَّائِقِ بِهِ وَهُوَ فِي السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ قُبَيْلَ الْهِجْرَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَالْحِكْمَةُ فِي وُقُوعِ فَرْضِ الصَّلَاةِ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ أَنَّهُ لَمَّا قُدِّسَ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا حِينَ غُسِلَ بِمَاءِ زَمْزَمَ بِالْإِيمَانِ وَالْحِكْمَةِ وَمِنْ شَأْنِ الصَّلَاةِ أَنْ يَتَقَدَّمَهَا الطَّهُورُ نَاسَبَ ذَلِكَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلَاةُ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ وَلِيَظْهَرَ شَرَفُهُ فِي الْمَلَأِ الْأَعْلَى وَيُصَلِّي بِمَنْ سَكَنَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَبِالْمَلَائِكَةِ وَلِيُنَاجِيَ رَبَّهُ وَمِنْ ثَمَّ كَانَ الْمُصَلِّي يُنَاجِي رَبَّهُ جَلَّ وَعَلَا قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاسٍ هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سُفْيَانَ الْمُتَقَدِّمِ مَوْصُولًا فِي بَدْءِ الْوَحْيِ وَالْقَائِلُ يَأْمُرنَا هُوَ أَبُو سُفْيَانَ وَمُنَاسَبَتُهُ لِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ أَنَّ فِيهِ إِشَارَةً إِلَى أَنَّ الصَّلَاةَ فُرِضَتْ بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ لِأَنَّ أَبَا سُفْيَانَ لَمْ يَلْقَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ إِلَى الْوَقْتِ الَّذِي اجْتَمَعَ فِيهِ بِهِرَقْلَ لِقَاءً يَتَهَيَّأُ لَهُ مَعَهُ أَنْ يَكُونَ آمِرًا لَهُ بِطَرِيقِ الْحَقِيقَةِ وَالْإِسْرَاءُ كَانَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِلَا خِلَافٍ وَبَيَانُ الْوَقْتِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنَ الْكَيْفِيَّةِ حَقِيقَةً لَكِنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ مُقَدِّمَاتِهَا كَمَا وَقَعَ نَظِيرُ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ فِي قَوْلِهِ كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الْوَحْيِ وَسَاقَ فِيهِ مَا يَتَعَلَّقُ بِالْمُتَعَلِّقِ بِذَلِكَ فَظَهَرَتِ الْمُنَاسَبَةُ

[349] قَوْلُهُ فُرِجَ بِضَمِّ الْفَاءِ وَبِالْجِيمِ أَيْ فُتِحَ وَالْحِكْمَةُ فِيهِ أَنَّ الْمَلَكَ انْصَبَّ إِلَيْهِ مِنَ السَّمَاءِ انْصِبَابَةً وَاحِدَةً وَلَمْ يُعَرِّجْ عَلَى شَيْءٍ سِوَاهُ مُبَالَغَةً فِي الْمُنَاجَاةِ وَتَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ الطَّلَبَ وَقَعَ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ السِّرُّ فِي ذَلِكَ التَّمْهِيدَ لِمَا وَقَعَ مِنْ شَقِّ صَدْرِهِ فَكَأَنَّ الْمَلَكَ أَرَاهُ بِانْفِرَاجِ السَّقْفِ وَالْتِئَامِهِ فِي الْحَالِ كَيْفِيَّةَ مَا سَيَصْنَعُ بِهِ لُطْفًا بِهِ وَتَثْبِيتًا لَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ فَفَرَجَ صَدْرِي هُوَ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَبِالْجِيمِ أَيْضًا أَيْ شَقَّهُ وَرَجَّحَ عِيَاضٌ أَنَّ شَقَّ الصَّدْرِ كَانَ وَهُوَ صَغِيرٌ عِنْدَ مُرْضِعَتِهِ حَلِيمَةَ وَتَعَقَّبَهُ السُّهَيْلِيُّ بِأَنَّ ذَلِكَ وَقَعَ مَرَّتَيْنِ وَهُوَ الصَّوَابُ وَسَيَأْتِي تَحْقِيقُهُ عِنْدَ الْكَلَامِ عَلَى حَدِيثِ شَرِيكٍ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَمُحَصَّلُهُ أَنَّ الشَّقَّ الْأَوَّلَ كَانَ لِاسْتِعْدَادِهِ لِنَزْعِ الْعَلَقَةِ الَّتِي قِيلَ لَهُ عِنْدَهَا هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ وَالشَّقُّ الثَّانِي كَانَ لِاسْتِعْدَادِهِ لِلتَّلَقِّي الْحَاصِلِ لَهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَقَدْ رَوَى الطَّيَالِسِيُّ وَالْحَارِثُ فِي مُسْنَدَيْهِمَا مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ أَنَّ الشَّقَّ وَقَعَ مَرَّةً أُخْرَى عِنْدَ مَجِيءِ جِبْرِيلَ لَهُ بِالْوَحْيِ فِي غَارِ حِرَاءٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَمُنَاسَبَتُهُ ظَاهِرَةٌ وَرُوِيَ الشَّقُّ أَيْضًا وَهُوَ بن عَشْرٍ أَوْ نَحْوِهَا فِي قِصَّةٍ لَهُ مَعَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَخْرَجَهَا أَبُو نُعَيْمٍ فِي الدَّلَائِلِ وَرُوِيَ مَرَّةً أُخْرَى خَامِسَةً وَلَا تَثْبُتُ قَوْلُهُ ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ بِفَتْحِ الطَّاءِ وَبِكَسْرِهَا إِنَاءٌ مَعْرُوفٌ سَبَقَ تَحْقِيقُهُ فِي الْوُضُوءِ وَخُصَّ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ آلَةُ الْغَسْلِ عُرْفًا وَكَانَ مِنْ ذَهَبٍ لِأَنَّهُ أَعْلَى أَوَانِي الْجَنَّةِ وَقَدْ أَبْعَدَ مَنِ اسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى جَوَازِ تَحْلِيَةِ الْمُصْحَفِ وَغَيْرِهِ بِالذَّهَبِ لِأَنَّ الْمُسْتَعْمِلَ لَهُ الْمَلَكُ فَيَحْتَاجُ إِلَى ثُبُوتِ كَوْنِهِمْ مُكَلَّفِينَ بِمَا كُلِّفْنَا بِهِ وَوَرَاءَ ذَلِك إِن ذَلِكَ كَانَ عَلَى أَصْلِ الْإِبَاحَةِ لِأَنَّ تَحْرِيمَ الذَّهْبِ إِنَّمَا وَقَعَ بِالْمَدِينَةِ كَمَا سَيَأْتِي وَاضِحًا فِي اللِّبَاسِ قَوْلُهُ مُمْتَلِئٌ كَذَا وَقَعَ بِالتَّذْكِيرِ عَلَى مَعْنَى الْإِنَاءِ

البخْترِي رمى بالتشيع سعيد بن عَمْرو بن أَشوع رمى بالتشيع سعيد بن كثير بن عفير رمى بالتشيع خَ م سَلام بن مِسْكين الْأَزْدِيّ أَبُو روح الْبَصْرِيّ رمى بِالْقدرِ خَ م سيف بن سُلَيْمَان الْمَكِّيّ رمى بِالْقدرِ خَ شَبابَة بن سوار رمى بالإرجاء خَ شبْل بن عباد الْمَكِّيّ رمى بِالْقدرِ خَ م شريك بن عبد الله بن أبي نمر رمى بِالْقدرِ خَ م عباد بن الْعَوام رمى بالتشيع خَ عباد بن يَعْقُوب رمى بالرفض خَ عبد الله بن سَالم الْأَشْعَرِيّ رمى بِالنّصب خَ م عبد الله بن عَمْرو أَبُو معمر رمى بِالْقدرِ خَ م عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أبي ليلى رمى بالتشيع خَ م عبد الله بن أبي لبيد الْمدنِي رمى بِالْقدرِ خَ م عبد الله بن أبي نجيح الْمَكِّيّ رمى بِالْقدرِ عبد الْأَعْلَى بن عبد الْأَعْلَى الْبَصْرِيّ رمى بِالْقدرِ عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق الْحمانِي رمى بالإرجاء عبد الرَّزَّاق بن همام الصَّنْعَانِيّ رمى بالتشيع عبد الْملك بن أعين رمى بالتشيع عبد الْوَارِث بن سعيد التنوري رمى بِالْقدرِ عبد الله بن مُوسَى الْعَبْسِي رمى بالتشيع عُثْمَان بن غياث الْبَصْرِيّ رمى بالإرجاء عدي بن ثَابت الْأنْصَارِيّ رمى بالتشيع عَطاء بن أبي مَيْمُون رمى بِالْقدرِ عِكْرِمَة مولى بن عَبَّاس رمى بِرَأْي الأباضية من الْخَوَارِج عَليّ بن الْجَعْد رمى بالتشيع عَليّ بن أبي هَاشم رمى بِالْوَقْفِ فِي الْقُرْآن عمر بن ذَر رمى بالإرجاء عمر بن أبي زَائِدَة رمى بِالْقدرِ عَمْرو بن مرّة رمى بالإرجاء عمرَان بن حطَّان رمى بِرَأْي القعدية من الْخَوَارِج عمرَان بن مُسلم الْقصير رمى بِالْقدرِ عُمَيْر بن هَانِئ الدِّمَشْقِي رمى بِالْقدرِ عَوْف الْأَعرَابِي الْبَصْرِيّ رمى بِالْقدرِ الْفضل بن دُكَيْن أَبُو نعيم رمى بالتشيع فطر بن خَليفَة الْكُوفِي رمى بالتشيع قَتَادَة بن دعامة رمى بِالْقدرِ وَقَالَ أَبُو دَاوُد لم يثبت عندنَا عَنهُ قيس بن أبي حَازِم رمى بِالنّصب كهمس بن الْمنْهَال رمى بِالْقدرِ مُحَمَّد بن جحادة الْكُوفِي رمى بالتشيع مُحَمَّد بن حَازِم أَبُو مُعَاوِيَة الضَّرِير رمى بالإرجاء مُحَمَّد بن سَوَاء الْبَصْرِيّ رمى بِالْقدرِ مُحَمَّد بن فُضَيْل بن غَزوَان رمى بالتشيع مَالك بن إِسْمَاعِيل أَبُو غَسَّان رمى بالتشيع هَارُون بن مُوسَى الْأَعْوَر النَّحْوِيّ رمى بِالْقدرِ هِشَام بن عبد الله الدستوَائي رمى بِالْقدرِ وَرْقَاء بن عَمْرو الْيَشْكُرِي رمى بالإرجاء الْوَلِيد بن كثير بن يحيى الْمدنِي رمى بِرَأْي الإباضية من الْخَوَارِج وهب بن مُنَبّه الْيَمَانِيّ رمى بِالْقدرِ وَرجع عَنهُ يحيى بن حَمْزَة الْحَضْرَمِيّ رمى بِالْقدرِ يحيى بن صَالح الوحاظي رمى بالإرجاء الْقسم الثَّانِي فِيمَن ضعف بِأَمْر مَرْدُود كالتحامل أَو التعنت أَو عدم الِاعْتِمَاد على المضعف لكَونه من غير أهل النَّقْد ولكونه قَلِيل الْخِبْرَة بِحَدِيث من تكلم فِيهِ أَو بِحَالهِ أَو لتأخر عصره وَنَحْو ذَلِك ويلتحق بِهِ من تكلم فِيهِ بِأَمْر لَا يقْدَح فِي جَمِيع حَدِيثه كمن ضعف فِي بعض شُيُوخه دون بعض وَكَذَا من اخْتَلَط أَو تغير حفظه أَو كَانَ ضابطا لكتابه دون الضَّبْط لحفظه فَإِن جَمِيع هَؤُلَاءِ لَا يجمل إِطْلَاق الضعْف عَلَيْهِم بل الصَّوَاب فِي أَمرهم التَّفْصِيل كَمَا قدمْنَاهُ مشروحا بِحَمْد الله تَعَالَى وَهَذَا سِيَاق أسمائهم أَحْمد بن شبيب الحبطي تكلم فِيهِ الْأَزْدِيّ وَهُوَ غير مرضِي أَحْمد بن صَالح الْمصْرِيّ تحامل عَلَيْهِ النَّسَائِيّ وَلم يَصح طعن يحيى بن معِين فِيهِ أَحْمد بن عَاصِم الْبَلْخِي جَهله أَبُو حَاتِم لِأَنَّهُ لم يخبر حَاله أَحْمد بن الْمِقْدَام الْعجلِيّ طعن فِيهِ أَبُو دَاوُد لمزاحه أَحْمد بن وَاقد الْحَرَّانِي تكلم فِيهِ أَحْمد لدُخُوله فِي عمل السُّلْطَان أبان بن يزِيد الْعَطَّار نقل الْكُدَيْمِي تَضْعِيفه والكديمي واه إِبْرَاهِيم بن سعد قَالَ أَحْمد لم يُخبرهُ يحيى الْقطَّان إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد بن حَيَّان تكلم فِيهِ بن حبَان بِلَا حجَّة إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي جَهله بن الْقطَّان الفاسي وعرفه غَيره إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحَرَّانِي تكلم فِيهِ أَحْمد لدُخُوله إِلَى بن أبي دَاوُد أَزْهَر بن سعد السمان أوردهُ الْعقيلِيّ بِلَا مُسْتَند أُسَامَة بن حَفْص الْمدنِي

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست