responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 285
قَوْلُهُ لَمْ يَقُلْ غُنْدَرٌ وَيَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ الْوُضُوءَ يَعْنِي أَنَّ غُنْدَرًا وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر وَيحيى وَهُوَ بن سَعِيدٍ الْقَطَّانُ رَوَيَا هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَالْمَتْنِ لَكِنْ لَمْ يَقُولَا فِيهِ عَلَيْكَ الْوُضُوءُ فَأَمَّا يَحْيَى فَهُوَ كَمَا قَالَ فَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْهُ وَلَفْظُهُ فَلَيْسَ عَلَيْكَ غُسْلٌ وَأَمَّا غُنْدَرٌ فَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ أَيْضًا فِي مُسْنَدِهِ عَنْهُ لَكِنَّهُ ذَكَرَ الْوُضُوءَ وَلَفْظُهُ فَلَا غُسْلَ عَلَيْكَ عَلَيْك الْوضُوء وَهَكَذَا أخرجه مُسلم وبن مَاجَهْ وَالْإِسْمَاعِيلِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ مِنْ طُرُقٍ عَنْهُ وَكَذَا ذَكَرَهُ أَكْثَرُ أَصْحَابِ شُعْبَةَ كَأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ وَغَيْرِهِ عَنْهُ فَكَأَنَّ بَعْضَ مَشَايِخِ الْبُخَارِيِّ حَدَّثَهُ بِهِ عَنْ يَحْيَى وَغُنْدَرٍ مَعًا فَسَاقَهُ لَهُ عَلَى لَفْظِ يَحْيَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ كَانَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ اخْتِلَافٌ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ كَمَا سَنَذْكُرُهُ فِي آخِرِ كِتَابِ الْغُسْلِ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى
(

(قَوْلُهُ بَابُ الرَّجُلِ يُوَضِّئُ)
صَاحِبَهُ)
أَيْ مَا حِكْمَة

[181] قَوْله بن سَلَامٍ هُوَ مُحَمَّدٌ كَمَا فِي رِوَايَةِ كَرِيمَةَ وَيحيى هُوَ بن سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ وَفِي هَذَا الْإِسْنَادِ رِوَايَةُ الْأَقْرَانِ لِأَنَّ يَحْيَى وَمُوسَى بْنَ عُقْبَةَ تَابِعِيَّانِ صَغِيرَانِ من أهل الْمَدِينَة وكريب مولى بن عَبَّاسٍ مِنْ أَوَاسِطِ التَّابِعِينَ فَفِيهِ ثَلَاثَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ فِي نَسَقٍ وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ مَبَاحِثِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي بَابِ إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ وَيَأْتِي بَاقِيهَا فِي كِتَابِ الْحَجِّ وَوَقَعَ فِي تَرَاجِمِ الْبُخَارِيِّ لِابْنِ الْمُنِيرِ فِي هَذَا الْموضع وهم فَإِنَّهُ قَالَ فِيهِ بن عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ وَلَيْسَ هُوَ مِنْ رِوَايَةِ بن عَبَّاسٍ وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ رِوَايَةِ كُرَيْبٍ مَوْلَى بن عَبَّاسٍ قَوْلُهُ أَصُبُّ بِتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ وَمَفْعُولُهُ مَحْذُوفٌ أَي المَاء قَوْله يتَوَضَّأ أَيْ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ وَاسْتَدَلَّ بِهِ الْمُصَنِّفُ عَلَى الِاسْتِعَانَةِ فِي الْوُضُوءِ لَكِنْ مَنْ يَدَّعِي أَنَّ الْكَرَاهِيَةَ مُخْتَصَّةٌ بِغَيْرِ الْمَشَقَّةِ أَوْ الِاحْتِيَاجِ فِي الْجُمْلَةِ لَا يَسْتَدِلُّ عَلَيْهِ بِحَدِيثِ أُسَامَةَ لِأَنَّهُ كَانَ فِي السَّفَرِ وَكَذَا حَدِيثُ الْمُغِيرَةِ الْمَذْكُورِ قَالَ بن الْمُنِيرِ قَاسَ الْبُخَارِيُّ تَوْضِئَةَ الرَّجُلِ غَيْرَهُ عَلَى صَبِّهِ عَلَيْهِ لِاجْتِمَاعِهِمَا فِي مَعْنَى الْإِعَانَةِ قُلْتُ وَالْفَرْقُ بَيْنَهُمَا ظَاهِرٌ وَلَمْ يُفْصِحِ الْبُخَارِيُّ فِي الْمَسْأَلَةِ بِجَوَازٍ وَلَا غَيْرِهِ وَهَذِهِ عَادَتُهُ فِي الْأُمُورِ الْمُحْتَمَلَةِ قَالَ النَّوَوِيُّ الِاسْتِعَانَةُ ثَلَاثَةُ أَقْسَامٍ إِحْضَارُ الْمَاءِ وَلَا كَرَاهَةَ فِيهِ أَصْلًا قُلْتُ لَكِنِ الْأَفْضَلُ خِلَافُهُ قَالَ الثَّانِي مُبَاشَرَةُ الْأَجْنَبِيِّ الْغُسْلَ وَهَذَا مَكْرُوهٌ إِلَّا لِحَاجَةٍ الثَّالِثُ الصَّبُّ وَفِيهِ وَجْهَانِ أَحَدُهُمَا يُكْرَهُ وَالثَّانِي خِلَافُ الْأَوْلَى وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ إِذَا ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَهُ لَا يَكُونُ خِلَافَ الْأَوْلَى وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ قَدْ يَفْعَلُهُ لِبَيَانِ الْجَوَازِ فَلَا يَكُونُ فِي حَقِّهِ خِلَافُ الْأَوْلَى بِخِلَافِ غَيْرِهِ وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ إِذَا كَانَ الْأَوْلَى تَرْكُهُ فَكيف يُنَازَعُ فِي كَرَاهَتِهِ وَأُجِيبَ بِأَنَّ كُلَّ مَكْرُوهٍ فِعْلُهُ خِلَافُ الْأَوْلَى مِنْ غَيْرِ عَكْسٍ إِذِ الْمَكْرُوهُ يُطْلَقُ عَلَى الْحَرَامِ بِخِلَافِ الْآخَرِ

إِبْرَاهِيم بن يزِيد النَّخعِيّ الْفَقِيه أَسمَاء الَّذين قتلوا كَعْب بن الْأَشْرَف تَأتي فِي الْمَغَازِي حَدِيث عَائِشَة اشْترى من يَهُودِيّ طَعَاما هُوَ أَبُو الشَّحْم كَمَا تقدم وبن عَم الْأَشْعَث اسْمه الجفشيش تقدم الْعتْق وتوابعه فَانْطَلق عَليّ بن الْحُسَيْن إِلَى عبد لَهُ لم يسم هُنَا وَوَقع فِي رِوَايَة لِأَحْمَد أَن اسْمه مطرف وَفِي الأولى من الغيلانيات أَن اسْمه قبْطِي تَابعه عَليّ هُوَ بن الْمَدِينِيّ عَن الدَّرَاورْدِي هُوَ عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد مُحَمَّد بن بشر وَغَيره عَن إِسْمَاعِيل هُوَ بن أبي خَالِد عَن قيس هُوَ بن أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة أَنه لما أقبل يُرِيد الْإِسْلَام وَمَعَهُ غُلَامه لم يسم حَدِيث سعد فِي قصَّة بن زَمعَة تقدم وَكَذَا حَدِيث جَابر فِي الْمُدبر حَدِيث أنس أَن رجَالًا من الْأَنْصَار اسْتَأْذنُوا أَن يتْركُوا لِابْنِ أختهم عَبَّاس فداءه أطْلقُوا على الْعَبَّاس بن أختهم مجَازًا لِأَن أم عبد الْمطلب من الْأَنْصَار من بني النجار حَدِيث أبي ذَر ساببت رجلا تقدم أَنه بِلَال وَأمه حمامة حَدِيث بن عمر فَأصَاب يَوْمئِذٍ جوَيْرِية هِيَ بنت الْحَارِث بن أبي ضرار عَن الْمُغيرَة هُوَ بن مقسم الضَّبِّيّ عَن الْحَارِث هُوَ بن يزِيد العلكي وَعمارَة هُوَ بن الْقَعْقَاع بن شبْرمَة الضَّبِّيّ والسبية الَّتِي كَانَت من بني تَمِيم عِنْد عَائِشَة هِيَ أم سَمُرَة أَو أم زَيْنَب العنبرية رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق عبد الله بن رديح عَن أَبِيه عَن جده ذُؤَيْب الْعَنْبَري أَن عَائِشَة قَالَت يَا رَسُول الله ... أَنِّي أُرِيد عتيقا من ولد إِسْمَاعِيل قصدا فَقَالَ حَتَّى يَجِيء سبي بني العنبر فَلَمَّا جَاءَ قَالَ لَهَا خذي أَرْبَعَة غلمة فَأخذت رديحا وزبيبا وزخيا وَسمرَة فَقَالَ زبيب يَا رَسُول الله أخذُوا زبيبة أُمِّي فَقَالَ ردوهَا عَلَيْهِ مُحَمَّد بن فُضَيْل عَن مطرف هُوَ بن طريف غُلَام أبي ذَر لم يسم أَيمن هُوَ الْمَكِّيّ قَالَ دخلت عَليّ عَائِشَة فَقلت كنت غُلَاما لعتبة بن أبي لَهب وَمَات فورثني بنوه وَأَنَّهُمْ باعوني من بن أبي عَمْرو فأعتقني وَاشْترط بَنو عتبَة الْوَلَاء أما بَنو عتبَة فهم الْعَبَّاس وهَاشِم وَغَيرهمَا وَأما بن أبي عَمْرو فَهُوَ عبد الله بن أبي عَمْرو بن عمر بن عبد الله المَخْزُومِي الْهِبَة جيران رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْأَنْصَار سعد بن عبَادَة وَعبد الله بن عَمْرو بن حرَام وَأَبُو أَيُّوب خَالِد بن زيد وأسعد بن زُرَارَة والغلام النجار تقدم اسْمه فِي الْجُمُعَة الْأَعرَابِي الَّذِي عَن يَمِينه لم يسم وَوهم من قَالَ هُوَ خَالِد بن الْوَلِيد كَمَا قدمْنَاهُ وَزوج بَرِيرَة الَّذِي خيرت مِنْهُ اسْمه مغيث حَدِيث عَائِشَة أَن نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْ حزبين والحزب الآخر أم سَلمَة وَسَائِر الْأزْوَاج هن جوَيْرِية بِنْتُ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيَّةُ وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْهِلَالِيَّةُ وَزَيْنَب بنت جحش وَأم حَبِيبَة هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ لم يسم الرجل من قُرَيْش وَلَا الرجل الَّذِي من الموَالِي وَأَبُو مَرْوَان هُوَ يحيى بن أبي زَكَرِيَّا يحيى الغساني الْعَطِيَّة الَّتِي أَعْطَاهَا وَالِد النُّعْمَان بن بشير بن سعد الْأنْصَارِيّ لَهُ هِيَ غُلَام لكنه لم يسم وَأم النُّعْمَان هِيَ عمْرَة بنت رَوَاحَة ووليدة مَيْمُونَة لم تسم أَيْضا عَمْرو هُوَ بن الْحَارِث وَيزِيد هُوَ بن حبيب كِلَاهُمَا عَن بكير هُوَ بن عبد الله بن الْأَشَج وبن اللتبية الْأَزْدِيّ اسْمه عبد الله حَدِيث أبي هُرَيْرَة جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَلَكت تقدم فِي الصَّوْم وَفِيه فجَاء رجل من الْأَنْصَار بفرق فِيهِ تمر لم يسم وَإِن صَحَّ أَن المحترق سَلمَة بن صَخْر فالرجل هُوَ فَرْوَة بن عَمْرو البياضي حَدِيث سهل بن سعد تقدم قَرِيبا قَوْله ووهب الْحسن بن عَليّ لرجل دينه لم يسم الرجل حَدِيث أبي هُرَيْرَة كَانَ لرجل دين تقدم فِي الْوكَالَة حَدثنَا بن فُضَيْل هُوَ مُحَمَّد كَمَا تقدم عَن أَبِيه فُضَيْل بن غَزوَان الضَّبِّيّ قَوْله لفاطمة ترسلي بِهِ إِلَى فلَان لم يسم قَول عَليّ فشققتها بَين نسَائِي فِي رِوَايَة أُخْرَى لمُسلم بَين الفواطم وَهِي فَاطِمَة بنت أَسد أمه وَفَاطِمَة بنت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست