responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 286
[182] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ هُوَ الْفَلَّاسُ أحد الْحفاظ الْبَصرِيين وَعبد الْوَهَّاب هُوَ بن عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ هُوَ الْأنْصَارِيّ وَسعد بن إِبْرَاهِيم أَي بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَفِي الْإِسْنَادِ رِوَايَةُ الْأَقْرَانِ فِي مَوْضِعَيْنِ لِأَنَّ يَحْيَى وَسَعْدًا تَابِعِيَّانِ صَغِيرَانِ وَنَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ وَعُرْوَةُ بْنُ الْمُغِيرَةِ تَابِعِيَّانِ وَسَطَانِ فَفِيهِ أَرْبَعَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ فِي نَسَقٍ وَهُوَ مِنَ النَّوَادِرِ قَوْلُهُ أَنَّهُ كَانَ أَدَّى عُرْوَةُ مَعْنَى كَلَامِ أَبِيهِ بِعِبَارَةِ نَفْسِهِ وَإِلَّا فَكَانَ السِّيَاقُ يَقْتَضِي أَنْ يَقُولَ قَالَ إِنِّي كُنْتُ وَكَذَا قَوْلُهُ وَأَنَّ الْمُغِيرَةَ جَعَلَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُقَالَ هُوَ الْتِفَاتٌ عَلَى رَأْيٍ فَيَكُونُ عُرْوَةُ أَدَّى لَفْظَ أَبِيهِ وَالضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ وَأَنَّهُ ذَهَبَ وَفِي قَوْلِهِ لَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَبَاحِثُ هَذَا الْحَدِيثِ تَأْتِي فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَالْمُرَادُ مِنْهُ هُنَا الِاسْتِدْلَالُ عَلَى الاستعانه وَقَالَ بن بَطَّالٍ هَذَا مِنَ الْقُرُبَاتِ الَّتِي يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَعْمَلَهَا عَنْ غَيْرِهِ بِخِلَافِ الصَّلَاةِ قَالَ وَاسْتَدَلَّ الْبُخَارِيُّ مِنْ صَبِّ الْمَاءِ عَلَيْهِ عِنْدَ الْوُضُوءِ أَنَّهُ يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يُوَضِّئُهُ غَيْرُهُ لِأَنَّهُ لَمَّا لَزِمَ الْمُتَوَضِّئُ الِاغْتِرَافَ مِنَ الْمَاءِ لِأَعْضَائِهِ وَجَازَ لَهُ أَنْ يَكْفِيَهُ ذَلِكَ غَيْرُهُ بِالصَّبِّ وَالِاغْتِرَافُ بَعْضُ عَمَلِ الْوُضُوءِ كَذَلِكَ يَجُوزُ فِي بَقِيَّة اعماله وَتعقبه بن الْمُنِيرِ بِأَنَّ الِاغْتِرَافَ مِنَ الْوَسَائِلِ لَا مِنَ الْمَقَاصِدِ لِأَنَّهُ لَوِ اغْتَرَفَ ثُمَّ نَوَى أَنْ يَتَوَضَّأَ جَازَ وَلَوْ كَانَ الِاغْتِرَافُ عَمَلًا مُسْتَقِلًّا لَكَانَ قد قدم النِّيَّة عَلَيْهِ وَذَلِكَ لَا يَجُوزُ وَحَاصِلُهُ التَّفْرِقَةُ بَيْنَ الْإِعَانَةِ بِالصَّبِّ وَبَيْنَ الْإِعَانَةِ بِمُبَاشَرَةِ الْغَيْرِ لِغَسْلِ الْأَعْضَاءِ وَهَذَا هُوَ الْفَرْقُ الَّذِي أَشَرْنَا إِلَيْهِ قَبْلُ وَالْحَدِيثَانِ دَالَّانِ عَلَى عَدَمِ كَرَاهَةِ الِاسْتِعَانَةِ بِالصَّبِّ وَكَذَا إِحْضَارُ الْمَاءِ مِنْ بَابِ الْأَوْلَى وَأَمَّا الْمُبَاشَرَةُ فَلَا دَلَالَةَ فِيهِمَا عَلَيْهَا نَعَمْ يُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يَسْتَعِينَ أَصْلًا وَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ عَن بن عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ مَا أُبَالِي مَنْ أَعَانَنِي عَلَى طُهُورِي أَوْ عَلَى رُكُوعِي وَسُجُودِي فَمَحْمُولٌ عَلَى الْإِعَانَةِ بِالْمُبَاشَرَةِ لِلصَّبِّ بِدَلِيلِ مَا رَوَاهُ الطَّبَرِيُّ أَيْضًا وَغَيْرُهُ عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ كَانَ يسْكب على بن عُمَرَ وَهُوَ يَغْسِلُ رِجْلَيْهِ وَقَدْ رَوَى الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ حَدِيثِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ أَنَّهَا قَالَتْ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَضُوءٍ فَقَالَ اسْكُبِي فَسَكَبْتُ عَلَيْهِ وَهَذَا أَصْرَحُ فِي عَدَمِ الْكَرَاهَةِ مِنَ الْحَدِيثَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ لِكَوْنِهِ فِي الْحَضَرِ وَلِكَوْنِهِ بِصِيغَةِ الطَّلَبِ لَكِنَّهُ لَيْسَ على شَرط المُصَنّف وَالله أعلم قَوْلُهُ بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ بَعْدَ الْحَدَثِ أَيِ الْأَصْغَرِ وَغَيْرِهِ أَيْ مِنْ مَظَانِّ الْحَدَثِ وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ الضَّمِيرُ يَعُودُ عَلَى الْقُرْآنِ وَالتَّقْدِيرُ بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهِ أَيِ الذِّكْرِ وَالسَّلَامِ وَنَحْوِهِمَا بَعْدَ الْحَدَثِ وَيَلْزَمُ مِنْهُ الْفَصْلُ بَيْنَ الْمُتَعَاطِفَيْنِ وَلِأَنَّهُ إِنْ جَازَتِ الْقِرَاءَةُ بَعْدَ الْحَدَثِ فَجَوَازُ غَيْرِهَا مِنَ الْأَذْكَارِ بِطَرِيقِ الْأَوْلَى فَهُوَ مُسْتَغْنًى عَن

زَوجته وَفَاطِمَة بنت حَمْزَة بنت عَمه رَوَاهُ بن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْهَدِيَّة وَحكى الْقُرْطُبِيّ فِيهِنَّ أَيْضا فَاطِمَة بنت الْوَلِيد بن ربيعَة وَفِيه نظر وَقَالَ عِيَاض يشبه أَن تكون فَاطِمَة بنت شيبَة بن ربيعَة زوج عقيل بن أبي طَالب أكيدر دومة اسْمه عبد الْملك وَحَدِيث أبي حميد وَغَيره تقدم واليهودية الَّتِي أَهْدَت الشَّاة الَّتِي فِيهَا سم زَيْنَب بنت الْحَارِث ابْنة أخي مرحب وَهِي زوج سَلام بن مشْكم حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر فَإِذا مَعَ رجل صَاع من طَعَام لم يسم وَكَذَا الْمُشرك صَاحب الْغنم حَدِيث بن عمر رأى عمر رَضِي الله عَنهُ حلَّة على رجل تبَاع هُوَ عُطَارِد بن حَاجِب وَفِيه فَأَرْسَلَ بِهَا عُمَرُ إِلَى أَخٍ لَهُ مِنْ أهل مَكَّة قبل أَن يسلم هُوَ عُثْمَان بن حَكِيم وَهُوَ أَخُوهُ لأمه حَدِيث أَن بني صُهَيْب ادعوا بَيْتَيْنِ أَسمَاء أولاء صُهَيْب حَمْزَةُ وَسَعْدٌ وَصَالِحٌ وَصَيْفِيٌّ وَعَبَّادٌ وَعُثْمَانُ وَمُحَمَّدٌ وَقد رووا عَنهُ الحَدِيث حَدِيث عمر حملت على فرس فأضاعه الَّذِي كَانَ عِنْده لم يسم وَذكر الْوَاقِدِيّ أَن اسْم الْفرس الْورْد وَكَانَ تَمِيم الدَّارِيّ أهداه لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَاهُ لِعُمَرَ حَدِيث جَابر فِي الثَّلَاث حثيات ذكر فِي الْجِزْيَة أَن كل حثية خَمْسمِائَة قَول عَائِشَة أرفع بَصرك إِلَى جاريتي لم تسم أم أَيمن اسْمهَا بركَة أَبُو كَبْشَة السَّلُولي لَا يُسمى قَالَه أَبُو حَاتِم وَوهم الْحَاكِم فِي الْمدْخل فَسَماهُ الْبَراء بن قيس وَخَطأَهُ فِي ذَلِك الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ بن سعيد فَأصَاب حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَ عَن الْهِجْرَة لم يسم حَدِيث بن عَبَّاس خرج إِلَى أَرض تهتز زرعا فَقَالَ لمن هَذِه قَالُوا لفُلَان لم يسم هَذَا الرجل وقصة سارة تقدّمت فِي أَوَاخِر الْبيُوع كتاب الشَّهَادَات قَوْله فِي حَدِيث الْإِفْك من يعذرني من رجل هُوَ عبد الله بن أبي وَلَقَد ذكرُوا رجلا هُوَ صَفْوَان بن الْمُعَطل السّلمِيّ امْرَأَة رِفَاعَة الْقرظِيّ اسْمهَا سهيمة وَقيل غير ذَلِك كَمَا سَيَأْتِي فِي النِّكَاح حَدِيث عقبَة بن الْحَارِث أَنه تزوج بِنْتا لأبي إهَاب هِيَ أم يحيى وَاسْمهَا غنية حَدِيث أنس فِي الجنازتين وَحَدِيث أبي الْأسود عَن عمر فِي ذَلِك أَيْضا تقدم فِي الْجَنَائِز وَفِيه أَن السَّائِل فِي حَدِيث أنس هُوَ عمر قَول أَفْلح لعَائِشَة أَرْضَعتك امْرَأَة أخي بِلَبن أخي اسْم أَخِيه وَائِل وَقيل الْجَعْد وَاسم ابْنة حَمْزَة أُمَامَة وَقيل عمَارَة وَقيل غير ذَلِك وَعم حَفْصَة من الرضَاعَة لم يسم أَخُو عَائِشَة من الرضَاعَة قيل هُوَ عبد الله بن يزِيد وَهُوَ غلط لِأَنَّهُ تَابِعِيّ اسْم صَاحِبي كَعْب بن مَالك هِلَال ومرارة كَمَا سَيذكرُ فِي الْمَغَازِي وَاسم الْمَرْأَة الَّتِي سرقت فِي الْفَتْح فَاطِمَة بنت أبي الْأسود بن عبد الله بن الْأسود حَدِيث النُّعْمَان بن بشير تقدم اسْم أمه وَغَيرهَا فِي الْهِبَة أَبُو جَمْرَة الرَّاوِي عَن زَهْدَم هُوَ نصر بن عمرَان الضبعِي وَكَانَ بن عَبَّاس يبْعَث رجلا إِذا غَابَتْ الشَّمْس لم يعين قَوْله وَأَجَازَ شَهَادَته يَعْنِي الْأَعْمَى قَاسم يَعْنِي بْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ كَذَا ظهر ثمَّ تبين أَنه بن مُحَمَّد بن أبي بكر وَهُوَ فِي سنَن سعيد بن مَنْصُور وَأَجَازَ سَمُرَةُ بْنُ جُنْدَبٍ شَهَادَةَ امْرَأَةٍ مُنْتَقِبَةٍ لم أعرف اسْم هَذِه الْمَرْأَة حَدِيثُ عَائِشَةَ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يقْرَأ فِي الْمَسْجِد هُوَ عبد الله بن يزِيد الْأنْصَارِيّ الْقَارئ وَزعم عبد الْغَنِيّ أَنه الخطمي وَلَيْسَ فِي رِوَايَته الَّتِي سَاقهَا نسبته كَذَلِك وَقد فرق بن مَنْدَه بَينه وَبَين الخطمي فَأصَاب قَوْله وَزَاد عباد بن عبد الله هُوَ بن الزبير عَنْ عَائِشَةَ تَهَجَّدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي فَسمع صَوت عباد هُوَ بن بشر بن وقش الْأمة السَّوْدَاء الَّتِي أرضعت أم يحيى ابْنة أبي إهَاب

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست