responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 284
[180] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ كَذَا فِي رِوَايَةِ كَرِيمَةَ وَغَيرهَا زَاد الْأصيلِيّ هُوَ بن مَنْصُورٍ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ بَهْرَامٍ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَهُوَ الْمَعْرُوفُ بِالْكَوْسَجِ كَمَا صَرَّحَ بِهِ أَبُو نُعَيْمٍ قَوْله حَدثنَا النَّضر هُوَ بن شُمَيْل بالمعجمه مُصَغرًا وَالْحكم هُوَ بن عُتَيْبَةَ بِمُثَنَّاةٍ وَمُوَحَّدَةٍ مُصَغَّرًا قَوْلُهُ أَرْسَلَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ وَلِمُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ فَيُحْمَلُ عَلَى أَنَّهُ مَرَّ بِهِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ وَهَذَا الْأَنْصَارِيُّ سَمَّاهُ مُسْلِمٌ فِي رِوَايَتِهِ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عِتْبَانَ وَهُوَ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ خَفِيفَةٍ وَلَفْظُهُ مِنْ رِوَايَةِ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قُبَاءٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا فِي بَنِي سَالِمٍ وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَابِ عِتْبَانَ فَخَرَجَ يَجُرُّ إِزَارَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْجَلْنَا الرَّجُلَ فَذَكَرَ الحَدِيث بِمَعْنَاهُ وعتبان الْمَذْكُور هُوَ بن مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ كَمَا نَسَبَهُ بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ فِي رِوَايَتِهِ لِهَذَا الْحَدِيثِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةٍ فِي صَحِيحِ أَبِي عَوَانَةَ أَنه بن عتْبَان وَالْأول أصح وَرَوَاهُ بن إِسْحَاقَ فِي الْمَغَازِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ لَكِنَّهُ قَالَ فَهَتَفَ بِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يُقَالُ لَهُ صَالِحٌ فَإِنْ حُمِلَ عَلَى تَعَدُّدِ الْوَاقِعَةِ وَإِلَّا فَطَرِيقُ مُسْلِمٍ أَصَحُّ وَقَدْ وَقَعَتِ الْقِصَّةُ أَيْضًا لِرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَغَيْرِهِ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ وَلَكِنَّ الْأَقْرَبَ فِي تَفْسِيرِ الْمُبْهَمِ الَّذِي فِي الْبُخَارِيِّ أَنَّهُ عِتْبَانُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ يَقْطُرُ أَيْ يَنْزِلُ مِنْهُ الْمَاءُ قَطْرَةً قَطْرَةً مِنْ أَثَرِ الْغُسْلِ قَوْلُهُ لَعَلَّنَا أَعْجَلْنَاكَ أَيْ عَنْ فَرَاغِ حَاجَتِكَ مِنَ الْجِمَاعِ وَفِيهِ جَوَازُ الْأَخْذِ بِالْقَرَائِنِ لِأَنَّ الصَّحَابِيَّ لَمَّا أَبْطَأَ عَنِ الْإِجَابَةِ مُدَّةَ الِاغْتِسَالِ خَالَفَ الْمَعْهُودَ مِنْهُ وَهُوَ سُرْعَةُ الْإِجَابَةِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَى عَلَيْهِ أَثَرَ الْغُسْلِ دَلَّ عَلَى أَنَّ شُغْلَهُ كَانَ بِهِ وَاحْتَمَلَ أَنْ يَكُونَ نَزَعَ قَبْلَ الْإِنْزَالِ لِيُسْرِعَ الْإِجَابَةَ أَوْ كَانَ أَنْزَلَ فَوَقَعَ السُّؤَالُ عَنْ ذَلِكَ وَفِيهِ اسْتِحْبَابُ الدَّوَامِ عَلَى الطَّهَارَةِ لِكَوْنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ تَأْخِيرَ إِجَابَتِهِ وَكَأَنَّ ذَلِكَ كَانَ قَبْلَ إِيجَابِهَا إِذِ الْوَاجِبُ لَا يُؤَخَّرُ لِلْمُسْتَحَبِّ وَقَدْ كَانَ عِتْبَانُ طَلَبَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْتِيَهُ فَيُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ فِي مَكَانٍ يَتَّخِذُهُ مُصَلًّى فَأَجَابَهُ كَمَا سَيَأْتِي فِي مَوْضِعِهِ فَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ هِيَ هَذِهِ الْوَاقِعَةُ وَقَدَّمَ الِاغْتِسَالَ لِيَكُونَ مُتَأَهِّبًا لِلصَّلَاةِ مَعَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ إِذَا أُعْجِلْتَ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الْجِيمِ وَفِي أَصْلِ أَبِي ذَرٍّ إِذَا عُجِّلْتَ بِلَا همز وقحطت وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ أُقْحِطْتَ بِوَزْنِ أُعْجِلْتَ وَكَذَا لِمُسْلِمٍ قَالَ صَاحِبُ الْأَفْعَالِ يُقَالُ أَقَحَطَ الرَّجُلُ إِذا جَامع وَلم ينزل وَحكى بن الْجَوْزِيّ عَن بن الْخَشَّابِ أَنَّ الْمُحَدِّثِينَ يَقُولُونَ قَحَطَ بِفَتْحِ الْقَافِ قَالَ وَالصَّوَابُ الضَّمُّ قُلْتُ وَرِوَايَتُهُ فِي أَمَالِي أَبِي عَلِيٍّ الْقَالِيِّ بِالْوَجْهَيْنِ فِي الْقَافِ وَبِزِيَادَةِ الْهَمْزَةِ الْمَضْمُومَةِ يُقَالُ قَحَطَ النَّاسُ وَأُقْحِطُوا إِذَا حُبِسَ عَنْهُمُ الْمَطَرُ وَمِنْهُ اسْتُعِيرَ ذَلِكَ لِتَأَخُّرِ الْإِنْزَالِ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ لَيْسَ قَوْلُهُ أَوْ لِلشَّكِّ بَلْ هُوَ لِبَيَانِ عَدَمِ الْإِنْزَالِ سَوَاءٌ كَانَ بِحَسَبِ أَمْرٍ مِنْ ذَاتِ الشَّخْصِ أَمْ لَا وَهَذَا بِنَاءً عَلَى أَنَّ إِحْدَاهُمَا بِالتَّعْدِيَةِ وَإِلَّا فَهِيَ للشَّكّ قَوْله تَابعه وهب أَي بن جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ وَالضَّمِيرُ يَعُودُ عَلَى النَّضْرِ وَمُتَابَعَةُ وَهْبٍ وَصَلَهَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْهُ

حَدِيث الْأَشْعَث كَانَ بيني وَبَين رجل خُصُومَة تقدم أَنه الجفشيش حَدِيث كَعْب بن مَالك أَنه تقاضى بن أبي حَدْرَد دينا هُوَ عبد الله كَمَا يَأْتِي عِنْد المُصَنّف قَوْله أخرج عمر أُخْت أبي بكر هِيَ أم فَرْوَة بنت أبي قُحَافَة حَدِيث سعد بن أبي وَقاص فِي بن وليدة زَمعَة تقدم أَن الوليدة لم تسم وَأَن اسْم الْوَلَد عبد الرَّحْمَن حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيلا قبل نجد كَانَ أميرها الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب وَهُوَ الَّذِي أسر ثُمَامَة ذكره سيف فِي الرِّدَّة والفتوح لَهُ اللّقطَة حَدِيث زيد بن خَالِد فِي السَّائِل عَن اللّقطَة تقدم روح هُوَ بن عبَادَة حَدثنَا زَكَرِيَّا هُوَ بن إِسْحَاق حَدِيث أبي بكر فِي شَأْن الْهِجْرَة فَانْطَلَقت فَإِذا أَنا براعي غنم فَقلت لمن أَنْت فَقَالَ لرجل من قُرَيْش الحَدِيث لم يعرف اسْم الرَّاعِي وَلَا صَاحب الْغنم وَذكر الْحَاكِم شَيْئا فِي الإكليل يدل على أَنه بن مَسْعُود وَهُوَ وهم الْمَظَالِم معَاذ بن هِشَام أَخْبرنِي أبي هُوَ بن أبي عبد الله الدستوَائي حَدِيث صَفْوَان بن مُحرز بَيْنَمَا أَنا أَمْشِي مَعَ بن عمر إِذْ عرض رجل فَسَأَلَهُ عَن النَّجْوَى لم أعرف اسْم هَذَا الرجل السَّائِل حَدِيث سهل بن سعد أَتَى بشراب وَعَن يَمِينه غُلَام هُوَ عبد الله بن عَبَّاس وَقيل أَخُوهُ الْفضل حَكَاهُ بن التِّين حَدِيث أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن أَنه كَانَ بَينه وَبَين أنَاس خُصُومَة لم يسموا شُعْبَة عَن جبلة هُوَ بن سحيم اللحام غُلَام أبي شُعَيْب لم يسم وَلَا الرجل الَّذِي تَبِعَهُمْ كَمَا تقدم حَدِيث أم سَلمَة سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جلبة خصوم لم يسموا عَن أنس قَالَ كُنْتُ سَاقِيَ الْقَوْمِ فِي مَنْزِلِ أَبِي طَلْحَةَ أسامي الْقَوْم جَاءَت مفرقة فِي أَحَادِيث صَحِيحَة فِي هَذِه الْقِصَّة وهم أبي بن كَعْب وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح ومعاذ بن جبل وَأَبُو دُجَانَة سماك بن خَرشَة وَسُهيْل بن بَيْضَاء وَأَبُو بكر رجل مِنْ بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كنَانَة وَهُوَ بن شعوب الشَّاعِر الْآتِي ذكره فِي أَوَائِل الْمَغَازِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَيْنَمَا رجل بطرِيق لم يسم هَذَا الرجل قَول عمر كنت وجار لي من الْأَنْصَار تقدم فِي الْعلم والمتخوف مِنْهُ جبلة بن الْأَيْهَم كَمَا فِي تَارِيخ بن أبي خَيْثَمَة والأوسط للطبراني والغلام الْأسود اسْمه رَبَاح حَدثنَا مُسلم هُوَ بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا أَبُو الْأسود الرَّاوِي عَن عِكْرِمَة هُوَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن النَّوْفَلِي يَتِيم عُرْوَة حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْد بعض نِسَائِهِ فَأرْسلت إِلَيْهِ إِحْدَى أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ بقصعة مَعَ خَادِم أما الْخَادِم فَلم يسم وَأما الْمُرْسلَة فَهِيَ صَفِيَّة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَقيل حَفْصَة رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ بن ماجة من حَدِيث عَائِشَة وَقيل أم سَلمَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس أَيْضا وَإِسْنَاده أصح من إِسْنَاد الدَّارَقُطْنِيّ وَهُوَ أصح مَا جَاءَ فِي ذَلِك وَيحْتَمل التَّعَدُّد وَحكى بن حزم فِي المجلي أَن الْمُرْسلَة زَيْنَب بنت جحش وَعين أَنه كَانَ فِي بَيت عَائِشَة وَالَّتِي كسرت الْقَصعَة عَائِشَة على الْأَقْوَال كلهَا وَصرح بهَا التِّرْمِذِيّ وَغَيره حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة جريج لم تسم أمه وَاسم الرَّاعِي صُهَيْب وَاسم الْغُلَام بابوس وَفِي الطَّبَرَانِيّ الْأَوْسَط أَن الْمَرْأَة الَّتِي ادَّعَت أَنه أحبلها كَانَت بنت ملك الْقرْيَة أخرجه من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن ... بَاب الشّركَة وَالرَّهْن حَدِيث رَافع بن خديج فَأَهوى رجل مِنْهُم بِسَهْم فحبسه الله لم يسم هَذَا الرجل سَأَلت أَبَا الْمنْهَال تقدم أَنه عبد الرَّحْمَن بن مطعم بن وهب أَخْبرنِي سعيد هُوَ بن أبي أَيُّوب الْأَعْمَش تَذَاكرنَا عِنْد إِبْرَاهِيم الرَّهْن فِي السّلف هُوَ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست