responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 99
مبتدا (مثنى مثنى) خَبره (فَإِذا خفت الصُّبْح) أَي دُخُول وقته (فأوتر بِوَاحِدَة) وبثلاث أكمل (فَإِن الله وتر يحب الْوتر) أَي يرضاه ويثب عَلَيْهِ (ابْن نصر) فِي كتاب الصَّلَاة (طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(صَلَاة اللَّيْل وَالنَّهَار مثنى مثنى) أَي اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ وَمُقْتَضى اللَّفْظ حصر الْمُبْتَدَأ فِي الْخَبَر وَلَيْسَ بِمُرَاد والإلزام كَون كل نفل لَا يكون إِلَّا رَكْعَتَيْنِ فقد وَالْإِجْمَاع على جَوَاز الْأَرْبَع وَنَهَارًا (حم 4 عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى وجوف لِليْل) أَي سلمه الْخَامِس (أَحَق بِهِ) كَذَا رَأَيْته فِي نُسْخَة الْمُؤلف بِخَطِّهِ وَفِي نُسْخَة أجوبة دَعْوَة وَلَا وجود لَهُ فِي خطه لكنه الرِّوَايَة وَقيل الرِّوَايَة أوجبه (ابْن نصر طب عَن عَمْرو بن عبسة) وَفِيه أَبُو بكر بن أبي مَرْيَم // ضَعِيف //
(صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى وَالْوتر رَكْعَة من آخر اللَّيْل) أَي أَقَله رَكْعَة وَوَقته بَين صَلَاة الْعشَاء وَالْفَجْر لَكِن تَأْخِيره إِلَى آخر اللَّيْل أفضل لمن وثق باستيقاظه (طب عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى) أَي يسلم من كل رَكْعَتَيْنِ وَيحْتَمل يتَشَهَّد فِي كل رَكْعَتَيْنِ وَإِن جمع رَكْعَات بِتَسْلِيم وَيكون قَوْله {وَتشهد فِي كل رَكْعَتَيْنِ} تَفْسِير الْمَعْنى مثنى مثنى وَقَوله وَتشهد بِالْوَاو هُوَ مَا فِي خطّ الْمُؤلف فَمَا فِي نسخ من إِسْقَاطهَا إِلَّا أصل لَهُ فِي خطه لكنه رِوَايَة (وتبأس) أَي إِظْهَار بؤس وفاقة وخضوع (وتمسكن) من المسكنة أَو مَعْنَاهُ السّكُون وَالْوَقار وَالْمِيم زَائِدَة (وَتَقَع) كَذَا هُوَ بِخَط الْمُؤلف (بيديك) وَفِي النّسخ المتداولة وَهُوَ الرِّوَايَة وتضع يَديك أَي إِذا فرغت مِنْهُمَا فَسلم ثمَّ ارْفَعْ يَديك فَوضع الْخَبَر مَوضِع الطّلب وَقيل أَرَادَ الرّفْع فِي الْقُنُوت (وَتقول اللَّهُمَّ اغْفِر لي) ذُنُوبِي (فَمن لم يفعل ذَلِك فَهُوَ خداج) يَعْنِي فَصلَاته ذَات خداج أَي نُقْصَان أَو وضع الْمصدر مَوضِع الْمَفْعُول مُبَالغَة (حم د ت هـ عَن الْمطلب بن أبي ودَاعَة) // وَإِسْنَاده حسن //
(صَلَاة الْمَرْأَة فِي بَيتهَا) وَهُوَ الْموضع المهيأ للنوم فِيهِ (أفضل من صلَاتهَا فِي حُجْرَتهَا) بِالضَّمِّ كل مَحل حجر عَلَيْهِ بِالْحِجَارَةِ (وصلاتها فِي مخدعها) بِتَثْلِيث الْمِيم خزانتها الَّتِي فِي أقْصَى بَيتهَا (أفضل من صلَاتهَا فِي بَيتهَا) فصلاتها فِي كل مَا كَانَ أخْفى أفضل لتحَقّق أَمن الْفِتْنَة (دعن ابْن مَسْعُود ك عَن أم سَلمَة) // وَإِسْنَاده صَالح //
(صَلَاة الْمَرْأَة وَحدهَا تفضل على صلَاتهَا فِي الْجمع) أَي جمع الرِّجَال (بِخمْس وَعشْرين دَرَجَة) مر مَعْنَاهُ (فر عَن ابْن عمر) بن الْخطاب // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(صَلَاة الْمُسَافِر) سفرا جَائِزا طَويلا (رَكْعَتَانِ حَتَّى يؤب) أَي يرجع (إِلَى أَهله أَو يَمُوت) فِي سَفَره وَهَذَا من أَدِلَّة الْحَنَفِيَّة الموجبين للقصر وَحمله الشَّافِعِيَّة على النّدب (خطّ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ أَيْضا
(صَلَاة الْمُسَافِر بمنى وَغَيرهَا رَكْعَتَانِ) أَخذ مِنْهُ بعض الْمُجْتَهدين أَنه لَا ينْدب لَهُ صَلَاة السّنَن وخالفوه (أَبُو أُميَّة) مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُسلم (الطرسوسي) بِفَتْح الطَّاء الْمُهْملَة وَالرَّاء وَضم الْمُهْملَة نِسْبَة إِلَى طرسوس مَدِينَة مَشْهُورَة بساحل الْبَحْر الشَّامي وأصل أبي أُميَّة بغدادي لكنه أَكثر الْمقَام بطرسوس فنسب إِلَيْهَا (فِي مُسْنده عَن ابْن عمر) بن الْخطاب // وَإِسْنَاده حسن //
(صَلَاة الْمغرب وتر) أَي وتر صَلَاة (النَّهَار) تَمَامه فأوتروا صَلَاة اللَّيْل (ش عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد حسن بل قيل صَحِيح //
(صَلَاة الهجير) أَي الصَّلَاة المفعولة بعد الزَّوَال قبل الظّهْر (من) الَّذِي وقفت عَلَيْهِ فِي نسخ معاجيم الطَّبَرَانِيّ وَغَيرهَا من الْأُصُول الْقَدِيمَة الصَّحِيحَة مثل (صَلَاة اللَّيْل) فِي الْفضل وَالثَّوَاب لمشقتها كَصَلَاة اللَّيْل (ابْن نصر) فِي كتاب الصَّلَاة (طب عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف)

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست