responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 90
الْخلق شديده (يجزى بِالْحَسَنَة الْحَسَنَة وَلَا يُكَافِئ بِالسَّيِّئَةِ) فاعلها (مولده بِمَكَّة وَمُهَاجره طيبَة) اسْم للمدينة النَّبَوِيَّة (وَأمته الْحَمَّادُونَ) لله كثيرا (يَأْتَزِرُونَ على أَنْصَافهمْ ويوضؤن أَطْرَافهم اناجيلهم فِي صُدُورهمْ) يعْنى كتبهمْ مَحْفُوظَة فِي صُدُورهمْ وَالْإِنْجِيل كل كتاب مَكْتُوب وافر السطور (يصفونَ للصَّلَاة كَمَا يصفونَ لِلْقِتَالِ قُرْبَانهمْ الَّذِي يَتَقَرَّبُون بِهِ إِلَى دِمَاؤُهُمْ رُهْبَان بِاللَّيْلِ لُيُوث بِالنَّهَارِ) فِيهِ أَن الْوضُوء من خصائهم وَفِيه خلاف (طب) وَكَذَا الديلمي (عَن ابْن مَسْعُود) وَفِيه من لَا يعرف فَقَوْل الْمُؤلف // حسن غير حسن //
(صفوة الله من أرضه الشَّام وفيهَا صفوته من خلقه وعباده) عطف تَفْسِير وَيحْتَمل أَنه بِضَم الْعين وَشدَّة الْمُوَحدَة جمع عَابِد فَيكون من عطف الْخَاص على الْعَام (وليدخلن) أكد بِاللَّامِ إِشَارَة إِلَى تحقق وُقُوعه (الْجنَّة من أمتِي) أمة الْإِجَابَة (ثَلَاث حثيات) من حثياته تَعَالَى لقَوْله فِي الحَدِيث فَحثى بيدَيْهِ وَتقدم مَعْنَاهُ (لَا حِسَاب عَلَيْهِم وَلَا عَذَاب) السِّيَاق يقتضى أَن المُرَاد من أهل الشأم (طب عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(صلَة الرَّحِم) أَي الْإِحْسَان إِلَى الْقَرَابَة وَإِن بَعدت (وَحسن الْخلق) بِضَمَّتَيْنِ (وَحسن الْجوَار) بِالضَّمِّ كَمَا فِي الْمِصْبَاح وَيجوز الْكسر أَيْضا كَمَا فِي غَيره (يُعَمِّرْنَ الديار) أَي الْبِلَاد سميت ديارًا لِأَنَّهُ يدار فِيهَا أَي ينْصَرف (وَيزدْنَ فِي الْأَعْمَار) كِنَايَة عَن الْبركَة فِي الْعُمر بالتوفيق للطاعة وَصرف وقته لما يَنْفَعهُ فِي آخرته (حم هَب عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح // وَقَول الْمُؤلف حسن تَقْصِير
(صلَة الرَّحِم تزيد فِي الْعُمر وَصدقَة السِّرّ تُطْفِئ غضب الرب) اسْتدلَّ بِهِ الرَّافِعِيّ على أَن صَدَقَة السِّرّ أفضل من الْعَلَانِيَة (القضاعى عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول // وَقَول الْمُؤلف حسن غير مَقْبُول
(صلَة الْقَرَابَة مثراة) بِفَتْح فَسُكُون مفعلة من الثروة أَي الْكَثْرَة (فِي المَال) أَي زِيَادَة فِيهِ (محبَّة فِي الْأَهْل منسأه فِي الْأَجَل) أَي مَظَنَّة لتأخيره وتطويله بِمَعْنى أَن الله يبْقى أثر واصله فِي الدُّنْيَا طَويلا فَلَا يضمحل سَرِيعا كَمَا يضمحل أثر قَاطع الرَّحِم (طس عَن عَمْرو بن سهل) الْأنْصَارِيّ // بِإِسْنَاد حسن بل صَحِيح //
(صل من قَطعك) بِأَن تفعل مَعَه مَا تعذبه واصلاً فَإِن انْتهى فَذَاك وَإِلَّا فالأثم عَلَيْهِ (وَأحسن إِلَى من أَسَاءَ إِلَيْك) بقول وَفعل (وَقل الْحق وَلَو على نَفسك) فَإنَّك إِذا فعلت ذَلِك انْقَلب عَدوك مصافياً وَمَا يلقى هَذِه الخليقة إِلَّا أهل الصَّبْر (ابْن النجار) محب الدّين (عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ وَفِيه // انْقِطَاع وَضعف //
(صلوا قراباتكم وَلَا تجاوروهم) فِي المساكن (فَإِن الْجوَار يُورث الضغائن بَيْنكُم) أَي الحقد والعداوة وَهَذَا مَحْمُول على مَا إِذا غلب على الظَّن ذَلِك (عق) وَكَذَا أَبُو نعيم (عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ ثمَّ قَالَ مخرجه // حَدِيث مُنكر //
(صلت الْمَلَائِكَة على آدم) حِين مَاتَ (فكبرت عَلَيْهِ أَرْبعا) من التَّكْبِيرَات (وَقَالَت) لِبَنِيهِ (هَذِه سنتكم يَا بني آدم) أَي طريقتكم الْوَاجِب فعلهَا عَلَيْكُم بِمن مَاتَ مِنْكُم مُؤمنا (هق عَن أبي) بن كَعْب وَأعله فِي الْمُهَذّب بعثمان بن سعد فَقَوْل الْمُؤلف // صَحِيح غير صَحِيح //
(صل صَلَاة مُودع) لهواه مُودع لعمره وَسَائِر إِلَى مَوْلَاهُ (كَأَنَّك ترَاهُ) تَعَالَى فِي صَلَاتك عيَانًا ومحال أَن ترَاهُ ويخطر ببالك سواهُ (فَإِن كنت لَا ترَاهُ فَإِنَّهُ يراك) لَا يخفاه شَيْء من أَمرك أَلا يعلم من خلق (وايأس مِمَّا فِي أَيدي النَّاس تعش غَنِيا) عَنْهُم بِاللَّه وَفِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ تكن غَنِيا (وَإِيَّاك وَمَا يعْتَذر مِنْهُ (أَي احذر فعل مَا يحوج إِلَى الِاعْتِذَار (أَبُو مُحَمَّد الإبراهيمي فِي كتاب الصَّلَاة وَابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن ابْن

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست