responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 89
لَا يعْتَبر لوُجُوب صَدَقَة الْفطر ملك نِصَاب خلافًا للحنفية نعم يشْتَرط أَن يجد فَاضلا عَن قوته وقوت ممونه يَوْم الْعِيد وَلَيْلَته عِنْد الشَّافِعِي وَعَن الْكسْوَة (حم د عَن عبد الله بن ثَعْلَبَة) بِلَفْظ الْحَيَوَان الْمَشْهُور العذري بِضَم الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُعْجَمَة الشَّاعِر // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(صَدَقَة الْفطر على) أَي عَن (كل إِنْسَان مدان من دَقِيق أَو قَمح وَمن الشّعير صَاع وَمن الْحَلْوَاء زبيب أَو تمر صَاع صَاع اخْتلف فِي أَي جنس تجب مِنْهُ الْفطْرَة فَعِنْدَ الشَّافِعِي كل مَا يجب فِيهِ الْعشْر وَعند الْمَالِكِيَّة المفتات فِي عهد الْمُصْطَفى وخيره الْحَنَفِيَّة والحنابلة بَين هَذِه الْخَمْسَة وَمَا فِي مَعْنَاهَا (طس عَن جَابر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(صَدَقَة الْفطر صَاع من تَمرا وَصَاع من شعير أَو مدان من حِنْطَة عَن كل صَغِير وكبير وحر وَعبد) تمسك بِهِ أَبُو حنيفَة فِي اكتفائه بِأَقَلّ من صَاع بر وَخَالفهُ الْبَاقُونَ وضعفوا الْخَبَر (قطّ عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(صَدَقَة الْفطر عَن كل صَغِير وكبير ذكر وَأُنْثَى يَهُودِيّ أَو نَصْرَانِيّ حر أَو مَمْلُوك) مُدبر أَو أم ولد أَو مُعَلّق الْعتْق بِصفة (نصف صَاع من بر أَو صَاعا من تمر أَو صَاعا من شعير) فِيهِ أَن الْفطر تجب على الْإِنْسَان على غَيره (قطّ عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده واهٍ جدا //
(صَدَقَة ذى الرَّحِم) أَي الْقَرَابَة (على ذى الرَّحِم صَدَقَة وصلَة) فَفِيهَا أَجْرَانِ بِخِلَاف الصَّدَقَة على الْأَجْنَبِيّ فَفِيهَا أجر وَاحِد (طس عَن سلمَان بن عَامر) بن أَوْس الضَّبِّيّ بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَكسر الْمُوَحدَة لَهُ صُحْبَة وَإِسْنَاده ضَعِيف وَقَول المُصَنّف // صَحِيح غير صَحِيح //
(صَدَقَة السِّرّ تُطْفِئ غضب الرب) يعْنى تمنع نزُول الْمَكْرُوه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة (طص عَن عبد الله بن جَعْفَر) بن أبي طَالب (العسكري فِي) كتاب (السرائر عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // وَإِسْنَاده ضَعِيف لضعف أَصْرَم بن حَوْشَب //
(صَدَقَة الْمَرْء الْمُسلم) بِزِيَادَة الْمَرْء (تزيد فِي الْعُمر وتمنع ميتَة السوء) بِكَسْر الْمِيم وَفتح السِّين وَهِي الْحَالة الَّتِي يكون عَلَيْهَا الْإِنْسَان من الْمَوْت وَأَرَادَ مَالا تحمد عاقبته من الْحَالَات الرَّديئَة الشنيعة كالحرق وَالْغَرق وَغَيرهمَا (وَيذْهب بهَا الله الْفَخر وَالْكبر) وَلَا يُنَافِي زيادتها فِي الْعُمر وَمَا يعمر من معمر الْآيَة لِأَن الْمُقدر لكل شخص الأنفاس المعدودة لَا الْأَيَّام المحدودة والأعوام الممدودة وَمَا قدر من الأنفاس يزِيد وَينْقص بِالصِّحَّةِ والحضور وَالْمَرَض والتعب (أَبُو بكر بن مُقيم فِي جزئه عَن عَمْرو بن عَوْف) الْأنْصَارِيّ البدري وَرَوَاهُ عَنهُ الطَّبَرَانِيّ وَغَيره
(صغاركم) أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ (دعاميص الْجنَّة) أَي صغَار أَهلهَا وَهُوَ بِفَتْح الدَّال جمع دعموص بضَمهَا الصَّغِير وَأَصله دويبة صَغِيرَة تكون فِي الغدران شبه مشي الطِّفْل بهَا فِي الْجنَّة لصغره وَسُرْعَة حركته ودخوله وَخُرُوجه (يتلَقَّى أحدهم أَبَاهُ فَيَأْخُذ بِثَوْبِهِ) يعْنى يتَعَلَّق بِهِ كَمَا يتَعَلَّق الْإِنْسَان بِثِيَاب من يلازمه وَإِلَّا فالخلق فِي الْموقف عُرَاة (فَلَا ينتهى) أَي لَا يتْركهُ (حَتَّى يدْخلهُ الله وإياه الْجنَّة) فِيهِ أَن أَطْفَال الْمُسلمين فِي الْجنَّة بل وَأَطْفَال الْكفَّار على الصَّحِيح (حم خدم عَن أبي هُرَيْرَة)
(صغروا الْخبز) إرشاداً (وَأَكْثرُوا عدده) فَإِنَّكُم إِذا فَعلْتُمْ ذَلِك (يُبَارك لكم فِيهِ) وَبِذَلِك أَخذ الصُّوفِيَّة قَالَ ابْن حجر وتتبعت هَل كَانَ خبز الْمُصْطَفى صغَارًا أَو كبارًا فَلم أر فِيهِ شيأ (الْأَزْدِيّ فِي) كتاب (الضُّعَفَاء والإسماعيلي فِي مُعْجَمه) من الْوَجْه الَّذِي خرجه مِنْهُ الْأَزْدِيّ (عَن عَائِشَة) ثمَّ قَالَ مخرجه الْأَزْدِيّ // حَدِيث مُنكر)
(صِفَتي) أَي فِي الْكتب الإلهية الْمُتَقَدّمَة (أَحْمد المتَوَكل) على الله (لَيْسَ بِفَظٍّ) أَي شَدِيدا وَلَا قاسي الْقلب على الْمُؤمنِينَ (وَلَا غليظ) أَي سيئ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست