responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 456
شيطانان يتهاتران ويتكاذبان) أَي كل مِنْهُمَا يتسقط صَاحبه وينقصه من الهتر وَهُوَ الْبَاطِل من القَوْل (حم خد عَن عِيَاض بن حمَار) واسناده صَحِيح
(الْمُسْتَحَاضَة تَغْتَسِل من قرء الى قرء طس عَن أبن عَمْرو) بن الْعَاصِ واسناده حسن
(المستشار مؤتمن) أَي أَمِين على مَا استشير فِيهِ فَمن أفْضى الى أَخِيه بسر وأمنه على نَفسه لزمَه أَن لَا يُشِير عَلَيْهِ الا بِمَا يرَاهُ صَوَابا فانه كالامانة لَا يَأْمَن على ايداع مَاله الا ثِقَة (ت عَن أم سَلمَة هـ عَن أبي مَسْعُود) وَهُوَ متواتر
(المستشار مؤتمن ان شَاءَ أَشَارَ وان شَاءَ لم يشر) أَرَادَ أَنه لَا يتَعَيَّن عَلَيْهِ مالم يتَحَقَّق بترك اشارته حُصُول ضَرَر لمحترم (طب عَن ثَمَرَة) بن جُنْدُب من طَرِيقين فِي احداهما ضَعِيف والاخرى مَتْرُوك
(المستشار مؤتمن فاذا استشير) أحدكُم فِي شئ (فليشر) على من استشاره (بِمَا) أَي بِمثل الَّذِي (هُوَ صانع لنَفسِهِ) لَان الدّين النَّصِيحَة (طس عَن عَليّ) واسناده ضَعِيف خلافًا للمؤلف
(الْمَسْجِد بَيت كل مُؤمن) وَفِي رِوَايَة كل تَقِيّ لَكِن يشْتَرط أَن لَا يشْغلهُ بِغَيْر مَا بني لَهُ (حل عَن سلمَان) باسناد ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(الْمَسْجِد الَّذِي اسس على التَّقْوَى) الْمَذْكُور فِي قَوْله تَعَالَى {لمَسْجِد أسس على التَّقْوَى} هُوَ {مَسْجِدي هَذَا} مَسْجِد الْمَدِينَة وَبِه أَخذ مَالك وَفِي خبر آخر أَنه مَسْجِد قبَاء وَمَال كثير الى تَرْجِيحه (م ت عَن أبي سعيد حم ك عَن أبي) بن كَعْب
(الْمسك أطيب الطّيب) يجوز كَونه حكما شَرْعِيًّا وَكَونه اخبارا عاديا (م ت عَن أبي سعيد
الْمُسلم) أَي الْكَامِل (من) أَي انسان أَتَى بار كَانَ الدّين و (سلم الْمُسلمُونَ) وَغَيرهم من أهل الذِّمَّة (من لِسَانه وَيَده) خصا بِالذكر لَان الاذى بهما أغلب (م عَن جَابر) بن عبد الله
(الْمُسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده) بِأَن لَا يتَعَرَّض لَهُم بِمَا حرم من دِمَائِهِمْ واموالهم واعراضهم (وَالْمُؤمن من امنه النَّاس على دِمَائِهِمْ واموالهم) يَعْنِي أئتمنوه وجعلوه أَمينا عَلَيْهَا لكَونه مجربا مختبرا فِي حفظهَا وَعدم الْخِيَانَة فِيهَا وَذكر الْمُسلم وَالْمُؤمن بِمَعْنى وَاحِد تَأْكِيدًا وتقريرا (حم ت ن ك حب عَن أبي هُرَيْرَة
الْمُسلم أَخُو الْمُسلم) أَي يجمعهما دين وَاحِد والاخوة الدِّينِيَّة أعظم من الْحَقِيقِيَّة لَان ثَمَرَة هَذِه دنيوية وَتلك أخروية (د عَن سُوَيْد بن الحنظلية) واسناده حسن
(الْمُسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده وَالْمُهَاجِر) أَي هِجْرَة تَامَّة فاضلة (من هجر) أَي ترك (مَا نهى الله عَنهُ) أَي لَيْسَ المُهَاجر حَقِيقَة من هَاجر من بِلَاد الْكفْر بل من هجر نَفسه واكرهها على الطَّاعَة وَحملهَا على تجنب المنهى لَان النَّفس أَشد عَدَاوَة من الْكَافِر لقربها (خَ دن عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(الْمُسلم مرْآة الْمُسلم فاذا رأى بِهِ شيأ فليأخذه) أَي اذا أبْصر بِبدنِهِ أَو ثَوْبه نَحْو قذر أَو قذاة لم يشْعر بِهِ فلينحه عَنهُ ثمَّ ليره اياه (ابْن منيع عَن أبي هُرَيْرَة
الْمُسلمُونَ اخوة) أَي جمعتهم الاخوة الاسلامية لِاتِّحَاد الْمُوَافقَة فِي وُرُود المشرب الايماني (لَا فضل لَاحَدَّ على أحد الا بالتقوى) وَالتَّقوى غيب عَنَّا اذ محلهَا الْقلب فَلَا يجوز للمتقي أَن يحقر مُسلما (طب عَن حبيب ابْن خرَاش) وَضَعفه الهيثمي فرمز الْمُؤلف لحسنه مَدْفُوع
(الْمُسلمُونَ شُرَكَاء فِي ثَلَاث) من الْخِصَال (فِي الكلا) النَّابِت فِي الْموَات فَلَا يخْتَص بِهِ أحد (وَالْمَاء) أَي مَاء السَّمَاء والعيون والانهار الَّتِي لَا مَالك لَهَا (وَالنَّار) يَعْنِي الشّجر الَّذِي يتحطبه النَّاس من الْمُبَاح فيوقدونه وَالْحِجَارَة الَّتِي يقْدَح بهَا (حم د عَن رجل) من الْمُهَاجِرين (الْمُسلمُونَ على شروطهم) الْجَائِزَة شرعا أَي ثابتون عَلَيْهَا واقفون عِنْدهَا (دك عَن أبي هُرَيْرَة) حسنه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه غَيره
(الْمُسلمُونَ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست