responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 455
وَلَا يُوهب) أَي لَا يَصح بَيْعه ولاهبته (وَهُوَ حر من الثُّلُث) أَخذ بقضيته ابو حنيفَة وَجمع فمنعوا الَّذِي دبره بَيْعه وَأَجَازَهُ الشَّافِعِي (قطّ هق عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف وَالصَّحِيح وَقفه (الْمُدعى عَلَيْهِ) اذا أنكر (أولى بِالْيَمِينِ الا أَن تقوم عَلَيْهِ بَيِّنَة) فانه يعْمل بهَا وَالْبَيِّنَة على الْمُدعى وَالْيَمِين على من أنكر (هق عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ واسناده حسن
(الْمَدِينَة حرم آمن) بِالْمدِّ فَهِيَ ثَانِيَة الْحَرَمَيْنِ الْمُشَاركَة لمَكَّة فِي التكريم والتفضيل (أَبُو عوَانَة عَن سهل بن حنيف
الْمَدِينَة خير) لفظ رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ الْمَدِينَة أفضل (من مَكَّة) لانها حرم الرَّسُول ومهبط الْوَحْي وَتمسك بِهِ من فَضلهَا عَلَيْهَا وَهُوَ مَذْهَب مَالك وَالْجُمْهُور على أَن مَكَّة أفضل (طب قطّ فِي الافراد عَن رَافع بن خديج) وَضَعفه الذَّهَبِيّ وَغَيره
(الْمَدِينَة قبَّة الاسلام وَدَار الايمان وَارْضَ الْهِجْرَة ومتبوأ الْحَلَال وَالْحرَام) فان أَكثر الاحكام نزلت بهَا (طس عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن
(المراء فِي الْقُرْآن) أَي الشَّك فِي كَونه كَلَام الله (كفر) أَو أَرَادَ الْخَوْض فِيهِ بِأَنَّهُ مُحدث أَو قديم أَو المجادلة فِي الآى المتشابهة الْمُؤَدى الى الْجُحُود فَسَماهُ كفرا باسم مَا يخَاف عاقبته (دك عَن أبي هُرَيْرَة
الْمَرْء فِي صَلَاة مَا انتظرها) أَي مُدَّة انْتِظَاره اقامتها فِي الْمَسْجِد فَحكمه حكم الْمُصَلِّي فِي حُصُول الثَّوَاب (عبد بن حميد عَن جَابر) واسناده صَحِيح
(الْمَرْء) قَلِيل بمفرده (كثير بأَخيه) فِي النّسَب أَو فِي الدّين أَرَادَ أَنه وان كَانَ قَلِيلا فِي نَفسه فانه يكثر بأَخيه اذا ساعده على الامر (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (الاخوان عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ
(الْمَرْء مَعَ من أحب) طبعا وعقلا وَجَزَاء ومحلا فَكل مهتم بشئ فَهُوَ منجذب اليه بطبعه شَاءَ أم أَبى وكل أَمر يصبو الى مناسبه رضى ام سخط (حم ق 3 عَن أنس) بن مَالك (ق عَن ابْن مَسْعُود) مَشْهُور أَو متواتر
(الْمَرْء مَعَ من أحب وَله مَا اكْتسب) فِي رِوَايَة وَعَلِيهِ بدل وَله وَفِي رِوَايَة الْمَرْء على دين خَلِيله (ت عَن أنس) واسناده صَحِيح
(الْمَرْأَة) تكون فِي الْجنَّة (لآخر ازواجها) فِي الدُّنْيَا فَلذَلِك حرم على أَزوَاج النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أَن ينكحن بعده لانهن أَزوَاجه فِي الْجنَّة (طب عَن أبي الدَّرْدَاء خطّ عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف
(الْمَرْأَة عَورَة) أَي أَنه يستقبح ظُهُورهَا للرِّجَال (فاذا خرجت) من خدرها (استشرفها الشَّيْطَان) يَعْنِي رفع الْبَصَر اليها ليغويها أَو يغوي بهَا فيوقع أَحدهمَا أَو كليهمَا فِي الْفِتْنَة أَو المُرَاد شَيْطَان الانسان سَمَّاهُ بِهِ على التَّشْبِيه (ت عَن ابْن مَسْعُود) وَقَالَ حسن غَرِيب
(الْمَرَض سَوط الله فِي الارض يُؤَدب بِهِ عباده) لانه يخمد النَّفس الامارة ويذلها ويذهلها عَن طلب حظوها (الْخَلِيل فِي جُزْء من حَدِيثه عَن جرير) بن عبد الله
(الْمَرِيض تحات) بِحَذْف احدى التَّاءَيْنِ تَخْفِيفًا (خطاياه) أَي ذنُوبه (كَمَا يتحات ورق الشَّجَرَة) من هبوب الرّيح فان مَاتَ من مَرضه مَاتَ وَقد خلصت سبيكة ايمانه من الْخبث فلقى الله مطهرا (طب والضياء عَن أَسد بن كرز) بن عَامر القسرى واسناده حسن لكنه فِيهِ انْقِطَاع
(المزر كُله حرَام) هُوَ بِالْكَسْرِ نَبِيذ يتَّخذ من نَحْو ذرة وبر وشعير (أبيضه وأحمره واسوده وأخضره) أَي بِأَيّ لون كَانَ وَخص هَذِه لانها أصُول الالوان (طب عَن ابْن عَبَّاس
المستبان) أَي الَّذِي يسب كل مِنْهُمَا الآخر (مَا قَالَا) أَي اثم مَا قَالَا من السب والشتم (فعلى البادئ مِنْهُمَا) لانه السَّبَب لتِلْك الْمُخَاصمَة (حَتَّى يعتدى الْمَظْلُوم) أَي يتَعَدَّى الْحَد فِي السب فَلَا يكون الاثم على البادئ فَقَط بل عَلَيْهِمَا (حم م دت عَن أبي هُرَيْرَة
المستبان

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست