responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 454
الاعظام وجوزوا بِهَذَا الاكرام (هَب عَن أبي أَيُّوب) واسناده حسن
(المتشبع) أَي المتزين بِمَا لَيْسَ عِنْده يتكثر بذلك (بِمَا لم يُعْط) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول (كلابس ثوبى زور) أَي كمن يزور على النَّاس فيلبس ذوى التقشف ويتزايا بزى أهل الصّلاح وَلَيْسَ مِنْهُم وأضاف الثَّوْبَيْنِ الى الزُّور لانهما لبسا لاجله وثنى بِاعْتِبَار الرِّدَاء والازار (حم ق د عَن اسماء بنت أبي بكر م عَن عَائِشَة
المتعبد بِغَيْر فقه كالحمار فِي الطاحون) لَان الْفِقْه هُوَ الْمُصَحح لكل عبَادَة وَهِي بِدُونِهِ فَاسِدَة فالمتعبد على جهل يتعب نَفسه دَائِما كالحمار وَهُوَ يحْسب أَنه يحسن صنعا قَالَ على كرم الله وَجهه قَصم ظَهْري رجلَانِ جَاهِل متنسك وعالم متهتك روى أَن صوفيا كَانَ يحلق لحيته وَيَقُول هِيَ نَبتَت على الْمعْصِيَة ولطخ رفيع شَاربه بعذرة وَقَالَ اردت التَّوَاضُع لله (حل عَن وَاثِلَة) باسناد ضَعِيف
(المتم الصَّلَاة فِي السّفر كالمقصر فِي الْحَضَر) فَيكون آثِما وَبِهَذَا أَخذ الظَّاهِرِيَّة (قطّ فِي الافراد عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف
(المتمسك بِسنتي عِنْد فَسَاد أمتِي) حِين يكون كَمَا قَالَ فتن الْقَاعِد فِيهَا خير من الْقَائِم والقائم خير من الْمَاشِي (لَهُ أجر شَهِيد) لَان السّنة عِنْد غَلَبَة الْفساد لَا يجد المتمسك بهَا من يُعينهُ بل يُؤْذِيه ويهينه فبصبره على ذَلِك يجازى بِرَفْعِهِ الى منَازِل الشُّهَدَاء (طس عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن
(المتمسك بِسنتي عِنْد اخْتِلَاف أمتِي كالقابض على الْجَمْر) لانه اذا عَارض أهل الرياسة ونفاذ الامر عِنْد الْخلق فقد حط رياستهم وبارزهم بالمحاربة وَذَلِكَ أَشد من الْقَبْض على الْجَمْر (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن ابْن مَسْعُود
الْمجَالِس بالامانة) فعلى الجليس أَن لَا يشيع حَدِيث جليسه فِيمَا يجب ستره (خطّ عَن عَليّ
الْمجَالِس بالامانة) أَي انما تحسن الْمجَالِس بامانة حاضريها على مَا يَقع فِيهَا من قَول وَفعل (الا) اسْتثِْنَاء مُنْقَطع (ثَلَاثَة مجَالِس سفك دم حرَام) أَي اراقة دم امْرِئ بِغَيْر حق (أَو فرج حرَام) أَي وَطْؤُهُ على وَجه الزِّنَا (أَو اقتطاع مَال) أَي ومجلس يقتطع فِيهِ مَال مُسلم أَو ذمِّي (بِغَيْر حق) فَمن قَالَ فِي مجْلِس أُرِيد قتل فلَان أَو الزِّنَا بفلانة أَو أَخذ مَال فلَان فَلَا يجوز للمستمع كتمه بل عَلَيْهِ افشاؤه دفعا للمفسدة (د عَن جَابر) باسناد حسن
(الْمُجَاهِد من جَاهد نَفسه) زَاد فِي رِوَايَة لله أَي قهر نَفسه الامارة بالسوء على مَا فِيهِ رضَا الله من فعل الطَّاعَة وتجنب الْمعْصِيَة وجهادها أصل كل جِهَاد فانه مالم يجاهدها لم يُمكنهُ جِهَاد الْعَدو الْخَارِج (ت حب عَن فضَالة بن عبيد) واسناده جيد
(المحتكر) الطَّعَام على النَّاس ليغلو (مَلْعُون) أَي مطرود عَن منَازِل الاخيار أَو عَن دُخُول الْجنَّة مَعَ السَّابِقين (ك عَن ابْن عمر) وَقَالَ صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(الْمُحرمَة لَا تنتقب) بنقاب بِكَسْر النُّون فلهَا ستر رَأسهَا وَجَمِيع بدنهَا الا الْوَجْه فَيحرم ستر شئ مِنْهُ بنقاب أَو غَيره عِنْد الشَّافِعِي (وَلَا تلبس القفازين) بقاف مَضْمُومَة ثوب على الْيَدَيْنِ يحشى بِنَحْوِ قطن وَأفَاد تَحْرِيم لبسهما وَعَلِيهِ الْجُمْهُور (د عَن ابْن عمر
المحروم من حرم الْوَصِيَّة) قَالَه لما قيل هلك فلَان فَقَالَ أَلَيْسَ كَانَ عندنَا آنِفا فَقيل مَاتَ فَجْأَة فَذكره (هـ عَن أنس) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(المختلعات هن المنافقات) أَي اللَّاتِي يطلبن الْخلْع من أَزوَاجهنَّ من غير عذرهن منافقات نفَاقًا عمليا (ت عَن ثَوْبَان) قَالَ ابْن حجر فِي صِحَّته نظر
(المختلعات والمتبرجات) أَي مظهرات الزِّينَة للاجانب (هن المنافقات) بِالْمَعْنَى الْمُقَرّر (حب عَن ابْن مَسْعُود
الْمُدبر) أَي عتقه (من الثُّلُث) فسبيله سَبِيل الْوَصَايَا (هـ عَن ابْن عمر) واسناده حسن
(الْمُدبر لَا يُبَاع

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست