responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 442
أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن
(من كف غَضَبه ستر الله عَوْرَته) أَي من منع نَفسه عِنْد هيجان الْغَضَب عَن اذى مَعْصُوم فعاجل ثَوَابه أَن يستر عَوْرَته فِي الدُّنْيَا وَمن ستره فِيهَا لَا يهتكه فِي الْآخِرَة (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن عمر) باسناد حسن
(من كفن مَيتا) أَي قَامَ لَهُ بالكفن من مَاله (كَانَ لَهُ بِكُل شَعْرَة مِنْهُ حَسَنَة) يعطاها فِي الْآخِرَة (خطّ عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف بل قيل بِوَضْعِهِ
(من كنت مَوْلَاهُ) أَي وليه وناصره (فعلى مَوْلَاهُ) وَلَاء الاسلام وَسَببه ان أُسَامَة قَالَ لعَلي لست مولَايَ انما مولَايَ رَسُول الله فَذكره (حم هـ عَن الْبَراء) بن عَازِب (حم عَن بُرَيْدَة) بن الْحصيب (ت ن والضياء عَن زيد بن أَرقم) وَرِجَال أَحْمد ثِقَات بل قَالَ الْمُؤلف حَدِيث متواتر
(من كنت وليه فعلى وليه) يدْفع عَنهُ مَا يكره (حم ن ك عَن بُرَيْدَة) واسناده صَحِيح
(من لبس الْحَرِير فِي الدُّنْيَا) من الرِّجَال (لم يلْبسهُ فِي الْآخِرَة) أَي جَزَاؤُهُ ان لَا يلْبسهُ فِيهَا لاستعجاله مَا أَمر بِتَأْخِيرِهِ فَحرم عِنْد مِيقَاته (حم ق ن هـ عَن أنس) بن مَالك
(من لبس ثوب شهرة) أَي ثوب تكبر وتفاخر 0 أعرض الله عَنهُ) أَي لم ينظر اليه نظر رَحْمَة (حَتَّى يَضَعهُ مَتى وَضعه) فيصغره فِي الْعُيُون ويحقره فِي الْقُلُوب (هـ والضياء عَن أبي ذَر) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(من لبس ثوب شهرة) بِحَيْثُ يشْتَهر بِهِ لابسه (البسه الله يَوْم الْقِيَامَة ثوبا بامثله) كَذَا بِخَط الْمُؤلف وَفِي نسخ ثوب مذلة أَي يَشْمَلهُ بالذل كَمَا يَشْمَل الثَّوْب الْبدن (ثمَّ يلهب فِيهِ النَّار) عُقُوبَة لَهُ بنقيض فعله وَالْجَزَاء من جنس الْعَمَل (ده عَن ابْن عمر) بن الْخطاب قَالَ الْمُنْذِرِيّ حسن (من لبس الْحَرِير) من الرِّجَال (فِي الدُّنْيَا) عَامِدًا عَالما لغير ضَرُورَة (ألبسهُ الله يَوْم الْقِيَامَة ثوبا من نَار) جَزَاء بِمَا عمل (حم عَن جوَيْرِية) واسناده حسن
(من لطم مَمْلُوكه أَو ضربه) فِي غير تَعْلِيم وتأديب (فكفارته أَن يعتقهُ) أَي ندبا وَأَجْمعُوا على عدم وُجُوبه (حم م دعن ابْن عمر) بن الْخطاب
(من لعب بالنرد فقد عصى الله وَرَسُوله) وَفِي رِوَايَة مُسلم من لعب بالنردشير فَكَأَنَّمَا صبغ يَده فِي لحم الْخِنْزِير وَدَمه فاللعب بِهِ حرَام وَفِي الثَّانِي كَمَا قَالَ الزَّرْكَشِيّ تَحْرِيم مُبَاشرَة النَّجَاسَة أَي بِلَا حَاجَة (حم ده ك عَن أبي مُوسَى) باسناد صَحِيح (من لعب بِطَلَاق أَو عتاق) أَي قَالَ طلقت زَوْجَتي أَو أعتقت عَبدِي هازلا (فَهُوَ كَمَا قَالَ) أَي فَيَقَع الطَّلَاق وَالْعِتْق فان هزلهما جد (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) وَضَعفه الهيثمي فَقَوْل الْمُؤلف حسن غير حسن
(من لعق الصحفة ولعق أَصَابِعه) من أثر الطَّعَام (أشبعه الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) دُعَاء أَو خبر (طب عَن الْعِرْبَاض) وَفِيه رجل مَجْهُول
(من لعق الْعَسَل ثَلَاث غدوات) كائنة (كل شهر لم يصبهُ عَظِيم من الْبلَاء) لما فِي الْعَسَل من الْمَنَافِع للامراض وَتَخْصِيص الثَّلَاث لسر علمه الشَّارِع (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه انْقِطَاع وَضعف
من لقى الله لَا يُشْرك بِهِ شيأ دخل الْجنَّة) بِفضل الله ابْتِدَاء أَو بعد عِقَاب أَو عتاب وَمن مَاتَ مُشْركًا دخل النَّار وخلد فِيهَا (حم خَ عَن أنس) بن مَالك (من لقى الله بِغَيْر أثر) بِالتَّحْرِيكِ أَي عَلامَة من جِرَاحَة (من جِهَاد لقى الله وَفِيه ثلمة) أَي نُقْصَان وَأَصلهَا فِي نَحْو الْجِدَار ثمَّ استعيرت للنقص قيل وَذَا خَاص بِزَمن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] (ت هـ ك عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده واه
(من لقى الْعَدو فَصَبر حَتَّى يقتل أَو يغلب لم يفتن فِي قَبره) أَي لم يسْأَله مُنكر وَنَكِير فِيهِ (طب ك عَن أبي أَيُّوب) واسناده حسن
(من لم تَنْهَهُ صلَاته عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر) أَي لم يفهم فِي أثْنَاء صلَاته أمورا تِلْكَ الامور تنْهى عَنْهُمَا (لم يَزْدَدْ من الله الا بعدا) لَان صلَاته وبال عَلَيْهِ وَهَذِه الآفة غالبة على

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست