نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 2 صفحه : 443
غَالب النَّاس (طب عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن
(من لم يَأْتِ بَيت الْمُقَدّس يُصَلِّي فِيهِ فليبعث) اليه (بِزَيْت يسرج فِيهِ) فان ذَلِك يقوم مقَام الصَّلَاة فِيهِ وَذَا قَالَه لما قَالَت لَهُ مَيْمُونَة أَفْتِنَا فِي بَيت الْمُقَدّس فَقَالَ ائتوه فصلوا فِيهِ فَقَالَت فان لن نستطع فَذكره (طب عَن مَيْمُونَة) باسناد لين
(من لم يَأْخُذهُ من شَاربه) مَا طَال حَتَّى تبين الشّفة بَيَانا ظَاهرا (فَلَيْسَ منا) أَي فَلَيْسَ من العاملين بسنتنا (حم ت ن والضياء عَن زيد بن أَرقم) قَالَ ت حسن صَحِيح
(من لم يُؤمن بِالْقدرِ) محركا أَي بِالْقضَاءِ الالهي (خَيره وشره فانا مِنْهُ برِئ ع عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد ضَعِيف
(من لم يبيت الصّيام قبل طُلُوع الْفجْر) أَي ينويه قبله (فَلَا صِيَام لَهُ) اذا كَانَ فرضا (قطّ هق عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف
(من لم يجمع) بِضَم فَسُكُون أَي يحكم النِّيَّة ويعقد الْعَزِيمَة (الصّيام قبل الْفجْر فَلَا صِيَام لَهُ) أَي صَحِيح فَهُوَ نفى للْحَقِيقَة الشَّرْعِيَّة وان وجد الامساك وَحمله الاكثر على الْفَرْض لَا النَّفْل جمعا بَين الادلة (حم 3 عَن حَفْصَة) واسناده صَحِيح
(من لم يتْرك من الاموات ولدا وَلَا وَالِد) يَرِثهُ (فورثته كَلَالَة) والكلالة الوارثون الَّذين لَيْسَ فيهم وَالِد وَلَا ولد فَهُوَ وَاقع على الْمَيِّت وعَلى الْوَارِث بِهَذَا الشَّرْط (هق عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن مُرْسلا) هُوَ ابْن عَوْف
(من لم يحلق عانته ويقلم اظفاره ويجز شَاربه فَلَيْسَ منا) أَي لَيْسَ على طريقتنا الاسلامية فان ذَلِك مَنْدُوب مُؤَكد فتاركه متهاون بِالسنةِ (حم عَن رجل) صَحَابِيّ وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(من لم يخلل أَصَابِعه) أَي أَصَابِع يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ فِي الْوضُوء وَالْغسْل (بِالْمَاءِ خللها الله بالنَّار) أَي أَدخل النَّار بَينهَا (يَوْم الْقِيَامَة) جَزَاء لَهُ على اهماله وتقصيره وَهَذَا مَحْمُول على من لم يصل المَاء الى مَا بَين أَصَابِعه الا بالتخليل (طب عَن وَاثِلَة) بن الاسقع وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(من لم يدْرك الرَّكْعَة) فِي الْوَقْت (لم يدْرك الصَّلَاة) اداء بل تكون قَضَاء (هق عَن رجل) من الصَّحَابَة رمز الْمُؤلف لحسنه
(من لم يدع) يتْرك (قَول الزُّور) الْكَذِب (وَالْعَمَل بِهِ) أَي بِمُقْتَضَاهُ (فَلَيْسَ لله حَاجَة فِي أَن يدع طَعَامه وَشَرَابه) كنى بقوله لَيْسَ لله حَاجَة عَن كَونه لَيْسَ مَطْلُوبا لله فَهُوَ مجَاز عَن عدم الْقبُول فنفى السَّبَب وَأَرَادَ الْمُسَبّب (حم خَ د ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة
من لم يذر) أَي يتْرك (المخابرة وَهِي الْعَمَل على أَرض بِبَعْض مَا يخرج مِنْهَا فليؤذن) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (بِحَرب من الله وَرَسُوله) وَجه النَّهْي ان مَنْفَعَة الارض مُمكنَة بالاجارة فَلَا حَاجَة للْعَمَل عَلَيْهَا بِبَعْض مَا يخرج مِنْهَا (دك عَن جَابر) بن عبد الله
(من لم يرحم صَغِيرنَا) أَي من لَا يكون من أهل الرَّحْمَة لاطفالنا أَيهَا الْمُسلمُونَ (وَيعرف حق كَبِيرنَا) سنا أَو علما (فَلَيْسَ منا) أَي لَيْسَ على طريقتنا (خدد عَن ابْن عمر) بن الْعَاصِ واسناده حسن
(من لم يرض بِقَضَاء الله ويؤمن بِقدر الله فليلتمس الها غير الله طس عَن أنس) واسناده حسن
(من لم يشْكر النَّاس لم يشْكر الله) لانه لم يطعه فِي امْتِثَال أمره بشكر النَّاس الَّذين هم وسايط فِي ايصال نعم الله اليه وَالشُّكْر انما يتم بمطاوعته (حم ت والضياء عَن أبي سعيد) واسناده حسن
(من لم يصل رَكْعَتي الْفجْر) فِي وقتهما (فليصلهما بَعْدَمَا تطلع الشَّمْس) فِيهِ ان الرَّاتِبَة الْفَائِتَة تقضى (حم ت ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(من لم يطهره الْبَحْر) الْملح أَي مَاؤُهُ (فَلَا طهره الله) دُعَاء عَلَيْهِ وَفِيه رد على من كره التَّطْهِير بِهِ من السّلف (قطّ هق عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده واه
(من لم يقبل رخصَة الله) أَي لم يعْمل بهَا (كَانَ عَلَيْهِ من الاثم مثل جبال عَرَفَة) فِي عظمها تمسك بِهِ الظَّاهِرِيَّة
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 2 صفحه : 443