responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 38
وَحده تعرض لَهُ فَكَأَنَّهُ شَيْطَان (والراكبان شيطانان) لِأَنَّهُمَا كَذَلِك (وَالثَّلَاثَة ركب) لزوَال الوحشة وَانْقِطَاع الأطماع عَنْهُم وَالْقَصْد الْإِرْشَاد إِلَى عدم الإنفراد وَلَيْسَ بِحرَام (حم د ت ك عَن ابْن عَمْرو) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الرَّاكِب) ليشيع (يسير خلف الْجِنَازَة) أَي الْأَفْضَل فِي حَقه ذَلِك (والماشي يمشي خلفهَا وأمامها وَعَن يَمِينهَا وَعَن يسارها قَرِيبا مِنْهَا) أَخذ بِهِ ابْن جرير وَقَالَ الشَّافِعِيَّة الْأَفْضَل لمشيعها كَونه أَمَامه مُطلقًا وَعَكسه الْحَنَفِيَّة (والسقط يصلى عَلَيْهِ) إِذا اسْتهلّ أَو تيقنت حَيَاته (ويدعى لوَالِديهِ بالمغفرة وَالرَّحْمَة) أَي فِي حَال الصَّلَاة عَلَيْهِ (حم د ت ك عَن الْمُغيرَة) بن شُعْبَة // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الرُّؤْيَا) بِالْقصرِ مصدر كالبشرى مُخْتَصَّة غَالِبا بمحبوب يرى مناماً (الصَّالِحَة) أَي الصَّحِيحَة وَهِي مَا فِيهِ بِشَارَة أَو تَنْبِيه على غَفلَة (من الله والحلم) بِضَمَّتَيْنِ أَو بِضَم فَسُكُون وَهِي غير الصَّالِحَة (من الشَّيْطَان) أَي من وسوسته فَهُوَ الَّذِي يرى ذَلِك للْإنْسَان ليحزنه وَحِينَئِذٍ يسوء ظَنّه بربه (فَإِذا رأى أحدكُم شيأ يكرههُ فلينفث) بِضَم الْفَاء وتكسر (حِين يَسْتَيْقِظ عَن يسَاره ثَلَاثًا) كَرَاهَة للرؤيا وتحقيراً للشَّيْطَان وَخص الْيَسَار لِأَنَّهَا مَحل القذر (والتعوذ بِاللَّه من شَرها) أَي الرُّؤْيَا (فَإِنَّهَا) إِذا نفث وتعوذ (لَا تضره) وَصِيغَة التَّعَوُّذ هُنَا أعوذ بِمَا عاذت بِهِ مَلَائِكَة الله وَرُسُله من شَرّ رُؤْيَايَ هَذِه أَن يُصِيبنِي مِنْهَا مَا أكره فِي ديني أَو دنياي (ق د ت عَن أبي قَتَادَة) الْأنْصَارِيّ
(الرُّؤْيَا الصَّالِحَة) وصفت بالصلاح لتحققها وظهورها على وفْق المرئى (من الله والرؤيا السوء من الشَّيْطَان) ليتلعب بالإنسان ويحزنه ويكيده (فَمن رأى رُؤْيا نكره مِنْهَا شيأ فلينفث عَن يسَاره وليتعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان فَإِنَّهَا لَا تضره) جعل هَذَا سَببا لسلامته من مَكْرُوه يَتَرَتَّب عَلَيْهَا كَمَا جعل الصَّدَقَة دافعة للبلاء (وَلَا يخبر بهَا أحدا) فقد يُفَسِّرهَا بمكروه بِظَاهِر صورتهَا وَيكون ذَلِك مُحْتملا فَيَقَع بِتَقْدِير الله (فَإِن رأى رُؤْيا حَسَنَة فليبشر) بِضَم الْمُثَنَّاة وَسُكُون الْمُوَحدَة من الْبشَارَة وروى بِفَتْح الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وَسُكُون النُّون من النشر وَهُوَ الإشاعة وَقيل مصحف (وَلَا يخبر بهَا إِلَّا من يحب) لِأَنَّهُ لَا يَأْمَن مِمَّن لَا يُحِبهُ أَن يعبره على غير وَجهه حسداً أَو بغضالاً تقصص رُؤْيَاك على إخْوَتك (م عَن أبي قَتَادَة
الرُّؤْيَا ثَلَاث فبشرى من الله) يأتى بهَا الْملك من أم الْكتاب (وَحَدِيث النَّفس) وَهُوَ مَا كَانَ فِي الْيَقَظَة يكون فِي مُهِمّ فَيرى مَا يتَعَلَّق بِهِ فِي النّوم وَهَذَا لَا يعبر كاللاحقة الْمَذْكُورَة بقوله (وتخويف من الشَّيْطَان) بِأَن يرى مَا يحزنهُ (فَإِذا رأى أحدكُم رُؤْيا تعجبه فليقصها أَن شَاءَ وَأَن رأى شيأ يكرههُ فَلَا يقصه على أحد وليقم فَليصل) مَا تيَسّر زَاد فِي رِوَايَة وليستعذ بِاللَّه فَإِنَّهَا لَا تضره (وأكره الغل) أَي رُؤْيا الغل بِأَن يرى نَفسه مغلولاً فِي النّوم لِأَنَّهُ إِشَارَة إِلَى تحمل دين أَو مظالم أَو كَونه مَحْكُومًا عَلَيْهِ (وَأحب الْقَيْد) يرَاهُ الْإِنْسَان فِي رجلَيْهِ (الْقَيْد ثبات فِي الدّين) أَي يدل على ذَلِك وَهُوَ كف عَن الْمعاصِي وَالشَّر وَالْبَاطِل (ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ أَحْمد أَيْضا
(الرُّؤْيَا على رجل طَائِر) أَي كشيء مُعَلّق بِرجلِهِ لَا اسْتِقْرَار لَهَا (مَا لم تعبر) أَي تفسر (فَإِذا عبرت وَقعت) أَي يلْحق الرَّائِي والمرئي لَهُ حكمهَا يُرِيد أَنَّهَا سريعة السُّقُوط إِذا عبرت (وَلَا تقصها إِلَّا على وادٍ) بشد الدَّال أَي محب لِأَنَّهُ لَا يُفَسِّرهَا بِمَا تكرههُ (أَو ذى رأى) أَي صَاحب علم بالتعبير فَإِنَّهُ يُخْبِرك بِحَقِيقَة حَالهَا (ده عَن أبي رزين) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا التِّرْمِذِيّ
(الرُّؤْيَا ثَلَاثَة مِنْهَا تهاويل من الشَّيْطَان ليحزن ابْن آدم) وَلَا حَقِيقَة

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست