responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 37
ثَوَاب الْوَاحِد أَكثر من ثَوَاب الْألف (طب والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن بِلَال بن الْحَرْث المزنى) بِضَم الْمِيم وَفتح الزَّاي نِسْبَة إِلَى مزينة الْقَبِيلَة الْمَعْرُوفَة قَالَ الذَّهَبِيّ // إِسْنَاده مظلم //
(رميا بنى إِسْمَعِيل) أَي ارموا رمياً يَا بني إِسْمَعِيل وَالْخطاب للْعَرَب (فَإِن أَبَاكُم) اسمعيل بن إِبْرَاهِيم الْخَلِيل (كَانَ رامياً) فِيهِ فضل الرمى والمناضلة والاعتناء بذلك تمريناً على الْجِهَاد (حم هـ ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ مر النَّبِي بِنَفر يرْمونَ فَذكره (رهان الْخَيل طلق) أَي حَبسهَا على الْمُسَابقَة عَلَيْهَا جَائِز (سموية والضياء) فِي المختارة (عَن رِفَاعَة بن رَافع) بن مَالك الزرقى البدرى
(رواح الْجُمُعَة) أَي الذّهاب إِلَى مَحل إِقَامَتهَا لتفعل (وَاجِب على كل محتلم) أَي بَالغ عَاقل إِذا كَانَ ذكرا حرا مُقيما غير مَعْذُور (ن عَن حَفْصَة) بنت عمر أم الْمُؤمنِينَ
(روحو الْقُلُوب سَاعَة فساعة) أَي أريحوها بعض الْأَوْقَات من مكابدة الْعِبَادَة بمباح لَا عِقَاب وَلَا ثَوَاب فِيهِ لِئَلَّا تمل (أَبُو بكر بن المقرى فِي فَوَائده) الحديثية (والقضاعى) فِي شهابه (عَنهُ) أَي عَن أبي بكر الْمَذْكُور (عَن أنس) ابْن مَالك (د فِي مراسيله عَن ابْن شهَاب) يعْنى الزهرى (مُرْسلا) وَيشْهد لَهُ مَا فِي مُسلم يَا حَنْظَلَة سَاعَة وَسَاعَة
(رياض الْجنَّة الْمَسَاجِد) أَي فالزموا الْجُلُوس فِيهَا للتعبد (أَبُو الشَّيْخ فِي) كتاب (الثَّوَاب عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(ريح الْجنَّة يُوجد من مسيرَة خَمْسمِائَة عَام وَلَا يجدهَا) يعْنى وَلَا يجد رِيحهَا (من طلب الدُّنْيَا بِعَمَل الْآخِرَة) كَأَن أظهر التَّعَبُّد وَلبس الصُّوف ليتوهم النَّاس صَلَاحه فَيعْطى (فر عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(ريح الْجنُوب) بِفَتْح فضم (من الْجنَّة) وَهِي الرّيح اليمانية (وَهِي الرّيح اللواقح الَّتِي ذكر الله فِي كِتَابه) الْقُرْآن (فِيهَا مَنَافِع للنَّاس وَالشمَال) كسلام ويهمز (من النَّار تخرج فتمر بِالْجنَّةِ فيصيبها نفحة) بِفَتْح النُّون (مِنْهَا فبردها من ذَلِك) وَهِي تهب من جِهَة القطب حارة فِي الصَّيف (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب السَّحَاب وَابْن جرير) الطَّبَرِيّ فِي التَّهْذِيب (وَأَبُو الشَّيْخ) الْأَصْبَهَانِيّ (فِي) كتاب (العظمة وَابْن مردوية) فِي تَفْسِيره (عَن أبي هُرَيْرَة) // بأسانيد ضَعِيفَة // لَكِن بَعْضهَا يقوى بَعْضًا
(ريح الْوَلَد من ريح الْجنَّة) يحْتَمل أَنه فِي وَلَده فَقَط فَاطِمَة وأبناها وَأَن المُرَاد ولد كل مُؤمن لِأَنَّهُ تَعَالَى خلق آدم فِي الْجنَّة وغشى حَوَّاء فِيهَا وَولد لَهُ فريح الْجنَّة يسرى إِلَى الْمَوْلُود من ذَلِك (طس عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الراحمون) لمن فِي الأَرْض من آدَمِيّ وحيوان مُحْتَرم بِنَحْوِ شَفَقَة وإحسان ومواساة (يرحمهم الرَّحْمَن) وَفِي رِوَايَة الرَّحِيم (تبَارك وَتَعَالَى) أَي يحسن إِلَيْهِم ويتفضل عَلَيْهِم فإطلاق الرَّحْمَة عَلَيْهِ بِاعْتِبَار لازمها وغايتها (ارحموا من فِي الأَرْض) أَي من يمكنكم رَحمته من الْخلق برحمتكم المتجددة الْحَادِثَة (يَرْحَمكُمْ من فِي السَّمَاء) أَي من رَحمته عَامَّة لأهل السَّمَاء الَّذين هم أَكْثرُوا وَأعظم من أهل الأَرْض (حم د ت ك عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ قَالَ ت // حسن صَحِيح // (زَاد حم ت ك وَالرحم شجنة) بِالْكَسْرِ وَالضَّم (من الرَّحْمَن) أَي مُشْتَقَّة من اسْمه يعْنى قرَابَة مشتبكة كاشتباك الْعُرُوق (فَمن وَصلهَا وَصله الله وَمن قطعهَا قطعه الله) أَي قطع عَنهُ إحسانه وأنعامه وَهَذَا يحْتَمل الدُّعَاء وَيحْتَمل الْخَبَر
(الراشي والمرتشي) آخذ الرِّشْوَة ومعطيها (فِي النَّار) أَي يستحقان دُخُول جَهَنَّم إِذا اسْتَويَا فِي الْقَصْد فرشاً الْمُعْطى لينال بَاطِلا فَلَو أعْطى للتوصل لحق أَو دفع بَاطِل فَلَا حرج (طص عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الرَّاكِب شَيْطَان) يعْنى أَن الشَّيْطَان يطْمع فِي الْوَاحِد كَمَا يطْمع فِيهِ اللص والسبع فَإِذا خرج

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست