responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 36
خفيفتان مِمَّا تحقرون وتنفلون) أَي تتنفلون بِهِ (يزيدهما هَذَا) الرجل الَّذِي تَرَوْنَهُ أَشْعَث أغبر لَا يؤيه وَلَا يلْتَفت إِلَيْهِ (فِي عمله أحب إِلَيْهِ من بَقِيَّة دنياكم) أَي هماله عِنْد الله أفضل (ابْن الْمُبَارك) فِي الزّهْد (عَن أبي هُرَيْرَة
رَكْعَتَانِ) يُصَلِّيهمَا الْمَرْء (فِي جَوف اللَّيْل) أَي بعد نوم (يكفران الْخَطَايَا) أَي الصَّغَائِر لَا البكائر (فر عَن جَابر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(رَكْعَتَانِ من الضُّحَى) أَي من صلَاتهَا (يعدلان عِنْد الله بِحجَّة وَعمرَة متبقلتين) أَي لمن لم يَسْتَطِيع الْحَج وَالْعمْرَة (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(رَكْعَتَانِ من المتزوج أفضل من سبعين رَكْعَة من الأعزب) لِأَن المتزوج مُجْتَمع الْحَواس والأعزب مَشْغُول بمدافعه الغلمة وقمع الشَّهْوَة فَلَا يتوفر لَهُ الْخُشُوع الَّذِي هُوَ روح الصَّلَاة (عق عَن أنس) وَقَالَ هَذَا // حَدِيث مُنكر //
(رَكْعَتَانِ من المتأهل) أَي الْمُتَّخذ أَهلا أَي زَوْجَة (خير من اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ رَكْعَة من العزب) لما تقرر وَلِأَن للقلوب إقبالاً وإدباراً وَلَا يَدُوم إقبالها إِلَّا بطمأنينة النَّفس وكفها عَن مُنَازعَة الشَّهْوَة وَترك التشبث بِالْقَلْبِ فَإِذا اطمأنت واستقرت عَن شراستها توفر عَلَيْهَا وَمن حُقُوقهَا حظوظها الَّتِي من أعظمها الْجِمَاع وَفِي أَدَاء الْحق إقناع وَفِي أَخذ الْحَظ اتساع وحينئذٍ يقبل الْقلب على الرب ويدوم لَهُ الْحُضُور فِي الصَّلَاة وَكلما أخذت النَّفس حظها تروح الْقلب بِروح الْجَار المشفق براحة الْجَار وَلِهَذَا قَالَ بَعضهم النَّفس تَقول للقلب كن معي فِي الطَّعَام وَالْجِمَاع أكن مَعَك فِي الصَّلَاة وَلَا تعَارض بَينه وَبَين مَا قبله لاحْتِمَال أَنه أعلم بِالزِّيَادَةِ بعد ذَلِك (تَمام) فِي فَوَائده (والضياء) فِي المختارة (عَن أنس) قَالَ ابْن حجر // حَدِيث مُنكر // مَا لإخراجه معنى
(رَكْعَتَانِ من رجل ورع) أَي متوق للشبهات وَالرجل مِثَال (أفضل من ألف رَكْعَة من مخلط) أَي يخلط عملا صَالحا بسيئ ويخلط عمل الدُّنْيَا بِعَمَل الْآخِرَة (فر عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(رَكْعَتَانِ من عَالم) عَامل بِعِلْمِهِ (أفضل من سبعين رَكْعَة من غير عَالم) فَإِن الْجَاهِل مَظَنَّة الْإِخْلَال بِرُكْن أَو شَرط أَو أدب بِخِلَاف الْعَالم (ابْن النجار عَن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا
رَكْعَتَانِ يركعهما ابْن آدم فِي جَوف اللَّيْل الآخر خير لَهُ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) من النَّعيم لَو فرض أَنه حصل لَهُ وَحده (وَلَوْلَا أَن أشق على أمتِي لفرضتهما) أَي الرَّكْعَتَيْنِ (عَلَيْهِم) أَي أوجبتهما وَفِيه أَن التَّهَجُّد غير وَاجِب على أمته (ابْن نصر) مُحَمَّد الْمروزِي فِي كتاب الصَّلَاة (عَن حسان بن عَطِيَّة مُرْسلا) هُوَ أَبُو بكر الْمحَاربي تَابِعِيّ ثِقَة لكنه قدرى
(رَمَضَان بِمَكَّة) أَي صَوْمه فِيهَا (أفضل من) صَوْم (ألف رَمَضَان بِغَيْر مَكَّة) لِأَنَّهُ تَعَالَى اخْتَارَهَا لنَبيه وحباها بمضاعفة الْحَسَنَات وَكَذَا يُقَال فِي الصَّلَاة (الْبَزَّار عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد حسن //
(رَمَضَان شهر مبارك تفتح فِيهِ أَبْوَاب الْجنَّة) أَي أَبْوَاب أَسبَاب دُخُولهَا مجَاز عَن نزُول الرَّحْمَة وَعُمُوم الْمَغْفِرَة (وتغلق فِيهِ أَبْوَاب السعير) بِالْمَعْنَى الْمُقَرّر (وتصفد فِيهِ الشَّيَاطِين) تشد وتربط بالإصفاد وَالْمرَاد قهرها بِكَسْر الشَّهْوَة النفسية فِي الْجُوع أَو المُرَاد الْحَقِيقَة (وينادى منادٍ) أَي ملك يعْنى يلقى فِي قلب من يرد الله بِهِ خيرا وَيحْتَمل الْحَقِيقَة (كل ليله يَا باغي الْخَيْر هَلُمَّ) أَي يَا طَالبه أقبل (وَيَا باغى الشَّرّ أقصر) فَهَذَا زمن التَّوْبَة وَالْعَمَل الصَّالح (حم هَب عَن رجل) صَحَابِيّ // بِإِسْنَاد حسن //
(رَمَضَان بِالْمَدِينَةِ) النَّبَوِيَّة أَي صَوْمه (خير من) صَوْم (ألف رَمَضَان فِيمَا سواهَا من الْبلدَانِ) أَي الا مَكَّة (وجمعة) أَي وَصَلَاة جُمُعَة (بِالْمَدِينَةِ خير من) صَلَاة (ألف جُمُعَة فِيمَا سواهَا من الْبلدَانِ) أَي الا مَكَّة بِمَعْنى أَن

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست