responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 35
لَا حِكْمَة إِذْ حكمه من الضَّمَان لَا يرْتَفع (وَالنِّسْيَان) كَذَلِك مَا لم يتعاط سَببه حَتَّى فَوت الْوَاجِب فَإِنَّهُ يَأْثَم (وَمَا اسْتكْرهُوا عَلَيْهِ) فِي غير الزِّنَا وَالْقَتْل إِذْ لَا يباحان بِالْإِكْرَاهِ (طب عَن ثَوْبَان) // بِإِسْنَاد حسن لَا صَحِيح // كَمَا زَعمه الْمُؤلف بل قيل بضعفه نعم هُوَ صَحِيح لغيره لِكَثْرَة شواهده فَإِن حمل على ذَلِك كَانَ متجهاً
(رفع الْقَلَم عَن ثَلَاثَة) كِنَايَة عَن عدم التَّكْلِيف قَالَ السُّبْكِيّ الَّذِي وَقع فِي جَمِيع الرِّوَايَات ثَلَاثَة بِالْهَاءِ وَفِي بعض كتب الْفُقَهَاء ثَلَاث بغيرهاء وَلم أر لَهُ أصلا (عَن النَّائِم) وَلَا يزَال مرتفعاً (حَتَّى يَسْتَيْقِظ) من نَومه وَكَذَلِكَ يقدر فِيمَا بعده (وَعَن الْمُبْتَلى) بِنَحْوِ جُنُون (حَتَّى يبرأ) مِنْهُ بالإفاقة (وَعَن الصَّبِي) يعْنى الطِّفْل وَأَن ميز (حَتَّى يكبر) أَي يبلغ كَمَا فِي رِوَايَة وَالْمرَاد بِرَفْع الْقَلَم ترك كِتَابَة الشَّرّ عَلَيْهِم وَلم يذكر الْمغمى عَلَيْهِ لِأَنَّهُ فِي معنى النَّائِم وَاعْلَم أَن الثَّلَاثَة قد تشترك فِي أَحْكَام وَقد ينْفَرد النَّائِم عَن الْمَجْنُون والمغمى عَلَيْهِ تَارَة يلْحق بالنائم وَتارَة بالمجنون وَيتَفَرَّع عَن ذَلِك فروع كَثِيرَة (حم د ن هـ ك عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح // وَذكر أَبُو دَاوُد أَن ابْن جريج رَوَاهُ عَن الْقَاسِم بن يزِيد عَن عَليّ عَن النَّبِي وَزَاد فِيهِ والخرف انْتهى وَلَا يغنى عَنهُ الْجُنُون لِأَن الخرف اخْتِلَاط الْعقل لكبروا الْجُنُون مرض سوداوى يقبل العلاج
(رفع الْقَلَم عَن ثَلَاثَة) وَالرَّفْع لَا يقتضى تقدم وضع كَمَا قد يتَوَهَّم (عَن الْمَجْنُون المغلوب على عقله حَتَّى يبرأ) من جُنُونه بالإفاقة (وَعَن النَّائِم حَتَّى يَسْتَيْقِظ وَعَن الصَّبِي حَتَّى يَحْتَلِم) قَالَ السُّبْكِيّ لَيْسَ فِي رِوَايَة حَتَّى يكبر من الْبَيَان وَلَا فِي قَوْله حَتَّى يبلغ مَا فِي هَذِه الرِّوَايَة فالتمسك بهَا لبيانها وَصِحَّة سندها أولى (حم د ك عَن عَليّ وَعمر) بن الْخطاب بطرق عديدة يقوى بَعْضهَا بَعْضًا
(رَكْعَة) أَي صَلَاة رَكْعَة وَاحِدَة (من عَالم بِاللَّه خير من ألف رَكْعَة من جَاهِل بِاللَّه) لِأَن الْعَالم بِهِ يصلى بتدبر وخشوع وَالْجَاهِل بِهِ وَأَن أتم الْأَركان وَالسّنَن مَا يَنَالهُ فِي مائَة عَام دون مَا يَنَالهُ ذَاك فِي لَحْظَة (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب عَن عَليّ
رَكعَتَا الْفجْر خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) أَي نعيم ثوابهما خير من كل مَا يتنعم بِهِ فِي الدُّنْيَا فتتأكد الْمُحَافظَة عَلَيْهِمَا بل قيل بوجوبهما (م ت ن عَن عَائِشَة
رَكْعَتَانِ) أَي صَلَاة رَكْعَتَيْنِ (بسواك خير من سبعين رَكْعَة بِغَيْر سواك) لَا دَلِيل فِيهِ على أفضليته على الْجَمَاعَة الَّتِي هِيَ بِسبع وَعشْرين دَرَجَة لِأَن الدرجَة مُتَفَاوِتَة الْمِقْدَار (قطّ فِي الْأَفْرَاد عَن أم الدَّرْدَاء) // وَإِسْنَاده حسن //
(رَكْعَتَانِ بسواك أفضل من سبعين رَكْعَة بِغَيْر سواك ودعوة فِي السِّرّ أفضل من سبعين دَعْوَة فِي الْعَلَانِيَة) وَلِهَذَا كَانَ دُعَاء الْإِنْسَان لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب أَرْجَى إِجَابَة (وَصدقَة فِي السِّرّ أفضل من سبعين صَدَقَة فِي الْعَلَانِيَة) لبعدها عَن الرِّيَاء هَذَا فِي النَّفْل أما صَدَقَة الْفَرْض فإظهارها أفضل (ابْن النجار فر عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِي إِسْنَاده كَذَّاب
(رَكْعَتَانِ بعمامة خير من سبعين رَكْعَة بِلَا عِمَامَة) لِأَن الصَّلَاة حَضْرَة الْملك وَالدُّخُول إِلَى حَضْرَة الْملك بِغَيْر تجمل خلاف الْأَدَب (فر عَن جَابر) // وَهُوَ غَرِيب //
(رَكْعَتَانِ خفيفتان) يُصَلِّيهمَا الْإِنْسَان (خير من الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا) من النَّعيم (وَلَو أَنكُمْ تَفْعَلُونَ مَا أمرْتُم بِهِ) من إكثار الصَّلَاة الَّتِي هِيَ خير مَوْضُوع (لأكلتم غيراً ذرعاء وَلَا أشقياء) بذال مُعْجمَة جمع ذرع ككتف وَهُوَ الطَّوِيل اللِّسَان بِالشَّرِّ والسيار لَيْلًا وَنَهَارًا يُرِيد لَو فَعلْتُمْ مَا أمرْتُم بِهِ وتوكلتم رزقكم بِلَا تَعب وَلَا جهد فِي الطّلب وَلما احتجتم إِلَى كَثْرَة اللدد وَالْخِصَام وَالنّصب (سموية طب عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ
(رَكْعَتَانِ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست