مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
2
صفحه :
39
لَهَا فِي نفس الْأَمر (وَمِنْهَا مَا يهم بِهِ الرجل) يعْنى الْإِنْسَان (فِي يقظته فيراه فِي نَومه) لتَعلق حواسه بِهِ (وَمِنْهَا جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جزأ من النُّبُوَّة) أَي جُزْء من أَجزَاء علم النُّبُوَّة والنبوة غير بَاقِيَة وَعلمهَا باقٍ وَهَذَا هُوَ الَّذِي يؤول وَيظْهر أَثَره (هـ عَن عَوْف بن مَالك
الرُّؤْيَا الصَّالِحَة جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جزأ من النُّبُوَّة) فَإِن قيل إِذا كَانَت جزأ مِنْهَا فَكيف كَانَ للْكَافِرِ مِنْهَا نصيب قُلْنَا هِيَ وَإِن كَانَت جزأ من النُّبُوَّة فَلَيْسَتْ بانفرادها نبوة فَلَا يمْتَنع أَن يَرَاهَا الْكَافِر كالمؤمن الْفَاسِق (خَ عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ (م عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ (د عَن أبي هُرَيْرَة) مَعًا (حم هـ عَن أبي رزين) الْعقيلِيّ (طب عَن ابْن مَسْعُود) // بأسانيد صَحِيحَة // وَإِشَارَة بتعداد مخرجيه إِلَى تواتره
(الرُّؤْيَا الصَّالِحَة جُزْء من سبعين جزأ من النُّبُوَّة) مجَازًا لَا حَقِيقَة لِأَن النُّبُوَّة انْقَطَعت بِمَوْتِهِ وجزء النُّبُوَّة لَا يكون نبوة (حم هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (حم عَن ابْن عَبَّاس) وَرِجَاله رجال // الصَّحِيح //
(الرُّؤْيَا الصَّالِحَة جُزْء من خَمْسَة وَعشْرين جزأ من النُّبُوَّة) اخْتِلَاف الْعدَد يرجع إِلَى اخْتِلَاف دَرَجَات الرُّؤْيَا والرائى فَلَا تعَارض (ابْن النجار عَن ابْن عمر
الرُّؤْيَا سنة) أَي سِتَّة اضْرِب أَو أَنْوَاع أَو أَقسَام (الْمَرْأَة خير) أَي رُؤْيا الْمَرْأَة فِي النّوم خير (وَالْبَعِير حَرْب) أَي يدل على وُقُوعه (وَاللَّبن فطْرَة) أَي يدل على الْعلم وَالسّنة وَالْقُرْآن لِأَنَّهُ أول شَيْء يَنَالهُ الْمَوْلُود من الدُّنْيَا وَبِه حَيَاته كَمَا أَن بِالْعلمِ حَيَاة الْقُلُوب (والخضرة جنَّة والسفينة نجاة وَالتَّمْر رزق) أَي هَذِه الْمَذْكُورَات تؤذن بِحُصُول مَا ذكر (ع فِي مُعْجَمه عَن رجل من الصَّحَابَة) من أهل الشَّام
(الرِّبَا سَبْعُونَ بَابا) أَي سَبْعُونَ وَجها أَو نوعا (والشرك مثل ذَلِك) لِأَن من طفف فِي مِيزَانه فتطفيفه رَبًّا بِوَجْه مَا فَلذَلِك تعدّدت أبوابه (الْبَزَّار عَن ابْن مَسْعُود الرِّبَا ثَلَاثَة وَسَبْعُونَ بَابا) الْمَشْهُور أَن الرِّبَا فِي هَذَا وَمَا قبله بِالْمُوَحَّدَةِ وصحف من جعله بِالْمُثَنَّاةِ لَكِن اقترانه بالشرك فِيمَا قبله يدل على أَنه بمثناة (هـ عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الرِّبَا ثَلَاثَة وَسَبْعُونَ بَاب أيسرها مثل أَن ينْكح الرجل أمه) هَذَا زجر وتخويف لِأَن الْعَرَب كَانُوا قد تظاهروا عَلَيْهِ وشق عَلَيْهِم تَحْرِيمه (وَأَن أربى الرِّبَا عرض الرجل الْمُسلم) من الوقيعة فِيهِ واستغابته لِأَن فَاعله حاول محاربة الشَّارِع بِفِعْلِهِ حَيْثُ قَالَ فأذنوا بِحَرب من الله وَرَسُوله (ك عَن ابْن مَسْعُود) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(الرِّبَا وان كثر فَإِن عاقبته تصير إِلَى قل) بِالضَّمِّ الْقلَّة كالذل والذلة أَي وَإِن كَانَ زِيَادَة فِي المَال عَاجلا يؤل إِلَى نقص ومحق عَاجلا (ك عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الرِّبَا إثنان وَسَبْعُونَ بَاب أدناها مثل إتْيَان الرجل أمه وَإِن أربى الرِّبَا استطالة الرجل فِي عرض أَخِيه) فِي الدّين أَي استحقاره والترفع عَلَيْهِ والوقيعة فِيهِ (طس عَن الْبَراء) بن عَازِب // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الرِّبَا سَبْعُونَ حوباً) بِفَتْح الْمُهْملَة وتضم أَي ضربا من الْإِثْم فَقَوله الرِّبَا أَي اسْم الرِّبَا فلابد من هَذَا التَّقْدِير ليطابق قَوْله (أيسرها) مثل (أَن ينْكح الرجل أمه) وَفِيه وَمَا قبله أَن الرِّبَا من أعظم الْكَبَائِر قَالَ بَعضهم وَهُوَ عَلامَة على سوء الخاتمة (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد مُخْتَلف فِيهِ
(الربوة) بِتَثْلِيث الرَّاء (الرملة) أَي هِيَ رَملَة يعْنى قَوْله تَعَالَى وآويناهما إِلَى ربوة هِيَ رَملَة بَيت الْمُقَدّس وَقيل دمشق وَقيل مصر (ابْن جرير) الطَّبَرِيّ (وَابْن أبي حَاتِم) عبد الرَّحْمَن (وَابْن مردوية) فِي التَّفْسِير (عَن مرّة) بِضَم الْمِيم ابْن كَعْب وَقيل كَعْب بن مرّة السلمى (البهزى)
(الرجل) بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون الْجِيم (جَبَّار) بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيف أَي مَا أَصَابَته الدَّابَّة برجلها
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
2
صفحه :
39
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir