responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 362
من تصدى لَهَا فالغالب كَونه غرا غير مجرب للامور فَينْظر الى لذتها فيجد فِي طلبَهَا ثمَّ اذا بَاشَرَهَا استشعر وخامة عَاقبَتهَا فندم (وَآخِرهَا خزي يَوْم الْقِيَامَة) لاتيانه فِي الاصفاد والاغلال وايقافه على الصِّرَاط فِي اسوأ حَال وَهَذَا التَّقْرِير بِنَاء على ان الْقَيْد يخْتَص بِالْجُمْلَةِ الاخيرة المستأنفة وَهُوَ الاوجه (حم عَن أبي امامة) واسناده حسن
(مَا من رجل يَأْتِي قوما ويوسعون لَهُ) فِي الْمجْلس الَّذِي هم فِيهِ (حَتَّى يرضى) أَي لاجل رِضَاهُ (الا كَانَ حَقًا على الله رضاهم) الْحق بِمَعْنى الْوَاجِب بِحَسب الْوَعْد أَو الاخبار (طب عَن أبي مُوسَى) باسناد ضَعِيف لضعف الجبابري
(مَا من رجل) أَي انسان وَلَو أُنْثَى (يتعاظم فِي نَفسه يختال فِي مَشْيه) فِي غير الْحَرْب (الا لقى الله تَعَالَى (يَوْم الْقِيَامَة أَو بِالْمَوْتِ (وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان) لانه لَا يحب المستكبرين وَمَا لِابْنِ آدم وللتعاظم وانما أَوله نُطْفَة مذرة وَآخره جيفة قذرة وَهُوَ فِيمَا بَين ذَلِك يحمل الْعذرَة وَقد خلق فِي غَايَة الضعْف تستولى عَلَيْهِ الامراض والعلل وتتضاه فِيهِ الطبائع فيهدم بَعْضهَا بَعْضًا فيمرض كرها وَيُرِيد ان يعلم الشئ فيجهله وان ينسى الشئ فيذكره وَيكرهُ الشئ فينفعه ويشتهي الشئ فيضره معرض للآفات فِي كل وَقت ثمَّ آخِره الْمَوْت وَالْعرض لِلْحسابِ وَالْعِقَاب فان كَانَ من أهل النَّار فالخنزير خير مِنْهُ فَمن أَيْن يَلِيق بِهِ التعاظم وَهُوَ عبد مَمْلُوك لَا يقدر على شئ (حم خدك عَن ابْن عمر) بن الْخطاب باسناد صَحِيح
(مَا من رجل ينعش بِلِسَانِهِ حَقًا فَعمل بِهِ بعده) أَي بعد مَوته (الا جرى عَلَيْهِ اجره الى يَوْم الْقِيَامَة) أَي مَا دَامَ يعْمل بِهِ (ثمَّ وفاه الله ثَوَابه يَوْم الْقِيَامَة) أَي مَا من انسان متصف بِهَذِهِ الصّفة كَائِن على حَال من الاحوال الا على هَذِه الْحَالة (حم عَن أنس) قَالَ الْمُنْذِرِيّ وَفِي اسناده نظر
(مَا من رجل) أَي انسان (ينظر الى وَجه وَالِديهِ) أَي اصليه الْمُسلمين وان عليا (نظر رَحْمَة الا كتب الله) أَي قدر أَو أَمر الْمَلَائِكَة ان تكْتب (لَهُ بهَا حجَّة مَقْبُولَة مبرورة) أَي ثَوابًا مثل ثَوَابهَا لَكِن لَا يلْزم التَّسَاوِي فِي الْمِقْدَار (الرَّافِعِيّ) فِي تَارِيخ قزوين (عَن ابْن عَبَّاس
مَا من رجل) أَي انسان ميت وَلَو أُنْثَى (يصلى عَلَيْهِ مائَة الا غفر لَهُ) قَالَ النَّوَوِيّ مَفْهُوم الْعدَد غير حجَّة فَلَا تعَارض بَين روايتي الاربعين وَالْمِائَة ونوزع (طب حل عَن ابْن عمر) وَفِي اسناده مَجْهُول
(مَا من سَاعَة تمر بِابْن آدم) من عمره (لم يذكر الله فِيهَا) بِلِسَانِهِ وَلَا بِقَلْبِه (الا حسر عَلَيْهَا يَوْم الْقِيَامَة) أَي قبل دُخُول الْجنَّة لانها لَا حسرة فِيهَا (حل هَب عَن عَائِشَة) ثمَّ قَالَ مخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي اسناده ضعف غير ان لَهُ شَاهدا
(مَا من شئ فِي الْمِيزَان أثقل من حسن الْخلق) بِضَمَّتَيْنِ وَقد مر (حم دعن أبي الدَّرْدَاء) قَالَ التِّرْمِذِيّ صَحِيح
(مَا من شئ يوضع فِي الْمِيزَان أثقل من حسن الْخلق وان صَاحب حسن الْخلق ليبلغ بِهِ) أَي بِحسن خلقه (دَرَجَة صَاحب الصَّوْم وَالصَّلَاة) قَالَ الطَّيِّبِيّ المُرَاد بِهِ نوافلها (ت عَن أبي الدَّرْدَاء) وَقَالَ حسن غَرِيب وَفِي مَوضِع حسن صَحِيح
(مَا من شئ يُصِيب الْمُؤمن فِي جسده يُؤْذِيه) فيصبر ويحتسب كَمَا فِي راية (الا كفر الله عَنهُ بِهِ من سيئاته) حَتَّى يلقى ربه طَاهِرا مطهرا فالمصائب تخفف الاثقال يَوْم الْقِيَامَة (حم ك عَن مُعَاوِيَة) واسناده صَحِيح
(مَا من شئ الا يعلم أَنِّي رَسُول الله الا كفره الْجِنّ والانس) لفظ رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ الا كفره اَوْ فسقة الْجِنّ والانس (طب عَن يعلى بن مرّة) بِالضَّمِّ باسناد ضَعِيف وَقَول الْمُؤلف صَحِيح غير صَحِيح
(مَا من شئ أحب الى الله تَعَالَى من شَاب تائب) أَو شَابة تائبة (وَمَا من شئ أبْغض الى الله تَعَالَى

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست