responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 363
من شيخ مُقيم على مَعَاصيه) أَو شيخة كَذَلِك (وَمَا فِي الْحَسَنَات حَسَنَة أحب الى الله من حَسَنَة تعْمل فِي لَيْلَة الْجُمُعَة أَو يَوْم الْجُمُعَة وَمَا من الذُّنُوب ذَنْب أبْغض الى الله من ذَنْب يعْمل فِي لَيْلَة الْجُمُعَة أَو يَوْم الْجُمُعَة) أَي فَيكون عِقَاب ذَلِك الذَّنب الْمَفْعُول فيهمَا اشد مِنْهُ لَو فعل فِي غَيرهمَا (أَبُو المظفر السَّمْعَانِيّ فِي اماليه عَن سلمَان) الْفَارِسِي
(مَا من صباح يصبح الْعباد) صفة مُؤَكدَة لمزيد الشُّمُول والاحاطة (الا مُنَاد يُنَادي) من الْمَلَائِكَة (سُبْحَانَ الْملك القدوس) وَفِي رِوَايَة سبحوا الْملك القدوس أَي نزهوا عَن النقائص من تنزه عَنْهَا أَو قُولُوا سُبْحَانَ الْملك القدوس أَي الطَّاهِر المنزه عَن كل عيب وَنقص (ت عَن الزبير) وَقَالَ غَرِيب وَضَعفه الصَّدْر الْمَنَاوِيّ وَغَيره
(مَا من صباح يصبح الْعباد الا وصارخ يصْرخ) من الْمَلَائِكَة أَي يصوت بِأَعْلَى صَوته (أَيهَا الْخَلَائق سبحوا الْملك القدوس) رب الْمَلَائِكَة الرّوح (ع وَابْن السّني) فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة (عَن الزبير) بن الْعَوام واسناده ضَعِيف
(مَا من صباح يصبحه الْعباد الا وصارخ يصْرخ يَا ايها النَّاس لدوا للْمَوْت واجمعوا للفناء وَابْنُوا للخراب) اللَّام فِي الثَّلَاثَة لَام الْعَاقِبَة وَنبهَ بِهِ على انه لَا يَنْبَغِي جمع المَال الا بِقدر الْحَاجة وَلَا بِنَاء مسكن الا بِقدر مَا يدْفع الضَّرُورَة وَمَا عداهُ مُفسد للدّين (هَب عَن الزبير) واسناده ضَعِيف
(مَا من صباح وَلَا رواح الا وبقاع الارض يُنَادى بَعْضهَا بَعْضًا يَا جَارة هَل مر بك الْيَوْم عبد صَالح صلى عَلَيْك أَو ذكر الله فان قَالَت نعم رات ان لَهَا بذلك فضلا) أَي شرفا على غَيرهَا وَهل تَقول ذَلِك بِلِسَان القال أَو الْحَال مر فِيهِ الْكَلَام غير مرّة (طس حل عَن أنس) بن مَالك واسناده ضَعِيف
(مَا من صَدَقَة افضل من قَول) بِالتَّنْوِينِ أَي من لفظ تدفع بِهِ عَن مُحْتَرم أَو تشفع لَهُ (هَب عَن جَابر) واسناده ضَعِيف
(مَا من صَدَقَة أحب الى الله من قَول الْحق) من نَحْو أَمر بِمَعْرُوف اَوْ نهي عَن مُنكر (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه الْمُغيرَة بن سقلاب
(مَا من صَلَاة مَفْرُوضَة الا وَبَين يَديهَا رَكْعَتَانِ) فِيهِ ندب رَكْعَتَيْنِ قبل الْمغرب وان للْجُمُعَة سنة قبلية (حب طب عَن ابْن الزبير) بن الْعَوام صَححهُ ابْن حبَان وَاعْترض
(مَا من عَام الا وَالَّذِي بعده شَرّ مِنْهُ حَتَّى تلقوا ربكُم) يَعْنِي بِهِ ذهَاب الْعلمَاء وانقراض الصلحاء وَمن ثمَّ قيل مَا بَكَيْت من دهر الا بَكَيْت عَلَيْهِ (ت عَن أنس) بن مَالك
(مَا من عَام الا ينقص الْخَيْر فِيهِ وَيزِيد الشَّرّ) قيل لِلْحسنِ فَهَذَا ابْن عبد الْعَزِيز بعد الْحجَّاج قَالَ لَا بُد للزمان من تَنْفِيس (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) واسناده جيد
(مَا من عبد يسْجد لله سَجْدَة) أَي فِي الصَّلَاة فَخرج سُجُود الشُّكْر والتلاوة فَلَا يُؤمر بكثرته لانه انما شرع لعَارض (الا رَفعه الله بهَا دَرَجَة وَحط عَنهُ بهَا خَطِيئَة) زَاد فِي رِوَايَة وَكتب لَهُ بهَا حَسَنَة وَرفع الدرجَة وان كَانَ سَببه اكْتِسَاب الْحَسَنَة فالسبب غير الْمُسَبّب فهما شيآن (حم حب ت ن عَن ثَوْبَان) بأسانيد صَحِيحَة
(مَا من عَبده مُسلم) بِزِيَادَة لفظ عبد وَالْمرَاد انسان مُسلم (يَدْعُو لاخيه) فِي الدّين وان لم يكن من النّسَب (بِظهْر الْغَيْب) أَي فِي غيبَة الْمَدْعُو لَهُ (الا قَالَ الْملك) زَاد فِي رِوَايَة الْمُوكل بِهِ (وَلَك بِمثل) بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْمُثَلَّثَة على الاشهر وروى بفتحهما وتنوينه عوض من الْمُضَاف اليه يَعْنِي بِمثل مَا دَعَوْت لَهُ (م د عَن أبي الدَّرْدَاء
مَا من عبد يمر بِقَبْر رجل) أَي انسان (كَانَ يعرفهُ فِي الدُّنْيَا) أَي وَهُوَ غير شَهِيد فان أَرْوَاحهم فِي جَوف طير أَو قناديل معلقَة بالعرش (فَيسلم عَلَيْهِ الا عرفه ورد عَلَيْهِ السَّلَام) فَرحا بِهِ وَلَا مَانع من خلق هَذَا الادراك برد الرّوح فِي بعض بدنه وان لم يكن فِي كُله قَالَ ابْن الْقيم هَذَا نَص فِي انه يعرفهُ بِنَفسِهِ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست