responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 361
من الْعقُوبَة ايضا (من قطيعة الرَّحِم) أَي الْقَرَابَة بِنَحْوِ اساءة أَو هجر (والخيانة) فِي شئ مِمَّا ائْتمن عَلَيْهِ (وَالْكذب) أَي لغير مصلحَة (وان أعجل الطَّاعَة ثَوابًا صلَة الرَّحِم) وَحَقِيقَة الصِّلَة الْعَطف وَالرَّحْمَة (حَتَّى ان أهل الْبَيْت ليكونوا فجرة فتنمو أَمْوَالهم وَيكثر عَددهمْ اذا تواصلوا) لَان الرَّحِم شجنة معلقَة بالعرش فَمن قطعهَا انْقَطع من رافة الله والامانة معلقَة بالايمان فَمن قطعهَا أسْرع اليه الخذلان (طب عَن أبي بكرَة) واسناده حسن
(مَا من ذَنْب بعد الشّرك) يَعْنِي بعد الْكفْر (أعظم عِنْد الله من نُطْفَة وَضعهَا رجل فِي رحم لَا يحل لَهُ) لَان ذَلِك يفْسد الانساب وَقَضيته ان الزِّنَا أكبر الْكَبَائِر بعد الْكفْر لَكِن فِي أَحَادِيث أصح ان أكبرها بعده الْقَتْل (ابْن أبي الدُّنْيَا عَن الْهَيْثَم بن مَالك الطَّائِي
(مَا من ذَنْب الا وَله عِنْد الله تَوْبَة الا سوء الْخلق فانه) أَي السَّيئ الْخلق (لَا يَتُوب من ذَنْب الا رَجَعَ الى مَا هُوَ شَرّ مِنْهُ) فَلَا يثبت على تَوْبَة أبدا فَهُوَ كالمصر (ابو الْفَتْح الصَّابُونِي فِي) كتاب (الاربعين عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف
(مَا من ذى غنى) أَي صَاحب مَال (الا سيود يَوْم الْقِيَامَة) أَي يحب حبا شَدِيدا (لَو كَانَ انما أُوتى من الدِّينَا قوتا) أَي شيأ يسد رمقه بِغَيْر زِيَادَة لما يحصل لَهُ من مشقة المحاسبة وَفِيه تَفْضِيل الْفقر على الْغنى (هناد) فِي الزّهْد (عَن أنس) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه واسناده ضعفه الْمُنْذِرِيّ وَغَيره
(مَا من رَاكب يَخْلُو فِي سيره بِاللَّه وَذكره الا ردفه ملك) أَي ركب مَعَه خَلفه ليحفظه (وَلَا يَخْلُو بِشعر) بِكَسْر فَسُكُون (وَنَحْوه) كحكايات مضحكة (الا كَانَ ردفه شَيْطَان) لَان الْقلب الْخَالِي عَن الذّكر مَحل اسْتِقْرَار الشَّيْطَان وَالشعر قرآنه كَمَا فِي حَدِيث (طب عَن عقبَة بن عَامر) واسناده كَمَا قَالَ الْمُنْذِرِيّ حسن
(مَا من رجل مُسلم) بِزِيَادَة رجل وَالْمرَاد انسان مُسلم وَلَو أُنْثَى (يَمُوت فَيقوم على جنَازَته) يَعْنِي يُصَلِّي عَلَيْهِ (أَرْبَعُونَ) فِي رِوَايَة مائَة (رجلا لَا يشركُونَ بِاللَّه شيأ) أَي لَا يجْعَلُونَ مَعَه الها آخرا (الا شفعهم الله فِيهِ) أَي قبل شفاعتهم وَغفر لَهُ (حم م د عَن ابْن عَبَّاس
مَا من رجل) أَي انسان وَلَو أُنْثَى (يغْرس غرسا) أَي مغروسا (الا كتب الله لَهُ من الاجر قدر مَا يخرج من ثَمَر ذَلِك الْغَرْس) قَضيته ان أجر ذَلِك يسْتَمر مَا دَامَ الْغَرْس مَأْكُولا مِنْهُ وان مَاتَ غارسه أَو انْتقل ملكه عَنهُ (حم عَن أبي أَيُّوب) الانصاري باسناد صَحِيح
(مَا من رجل مُسلم) بِزِيَادَة رجل أَي انسان مُسلم وَلَو أُنْثَى (يصاب بشئ فِي جسده) من نَحْو قطع أَو جرح (فَيتَصَدَّق بِهِ) الا رَفعه الله بِهِ دَرَجَة وَحط عَنهُ بِهِ خَطِيئَة) أَي اذا جنى انسان على آخر جِنَايَة فعفى عَنهُ لوجه الله نَالَ هَذَا الثَّوَاب وَسَببه ان رجل قلع سنّ رجل فاسعدى عَلَيْهِ فَذكر لَهُ ذَلِك فَعَفَا عَنهُ (حم ت هـ عَن أبي الدَّرْدَاء) قَالَ ت غَرِيب
(مَا من رجل) أَي مُسلم كَمَا قَيده بِهِ فِيمَا قبله (يجرح فِي جسده جِرَاحَة فَيتَصَدَّق بهَا الا كفر الله تَعَالَى عَنهُ) من ذنُوبه (مثل مَا تصدق بِهِ) فان الله لَا يضيع أجر الْمُحْسِنِينَ (حم والضياء عَن عبَادَة) بن الصَّامِت واسناده صَحِيح
(مَا من رجل يعود مَرِيضا ممسيا الا خرج مَعَه سَبْعُونَ ألف ملك يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يصبح) أَي يدْخل فِي الصَّباح (وَمن أَتَاهُ مصبحا خرج مَعَه سَبْعُونَ ألف ملك يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُمْسِي) زَاد فِي رِوَايَة الْحَاكِم وَكَانَ لَهُ خريف فِي الْجنَّة (دك عَن عَليّ) قَالَ ك مَرْفُوعا وابو دَاوُد مَوْقُوفا
(مَا من رجل يَلِي أَمر عشرَة فَمَا فَوق ذَلِك الا أَتَى الله مغلولا يَده الى عُنُقه فكه بره أَو أوثقه اثمه) يَده مَرْفُوع بمغلولا والى عُنُقه حَال وَيَوْم الْقِيَامَة مُتَعَلق بمغلولا (أَولهَا) يَعْنِي الامارة (مالامة وأوسطها ندامة) أَشَارَ الى

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست