responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 306
فَفِي غَيرهَا أولى قَالَ الْكَمَال بن أبي شرِيف واشار بذلك الى التَّفَاوُت بِاعْتِبَار اعْتِرَاض الغفلات فنبه على ان الْغَفْلَة تختلسهم فِي غيبتهم عَنهُ وتتحاماهم بِحَضْرَتِهِ (ع عَن أنس) باسناد صَحِيح
(لَو انكم توكلون) بِحَذْف احدى التائين للتَّخْفِيف (على الله تَعَالَى حق توكله) بِأَن تعلمُوا يَقِينا ان لَا فَاعل الا الله وان كل مَوْجُود من خلق ورزق وَعَطَاء وَمنع من الله ثمَّ تسعون فِي الطّلب بِوَجْه جميل وتوكل (لرزقكم كَمَا ترزق الطير) بمثناة فوقية مَضْمُومَة أَوله بضبط الْمُؤلف (تَغْدُو خماصا) جمع خميص أَي جَائِع (وَتَروح) ترجع (بطانا) جمع بطين أَي شبعان أَي تَغْدُو بكرَة وَهِي جِيَاع وَتَروح عشَاء وَهِي ممتلئة الاجواف فالكسب لَيْسَ برازق بل الرازق هُوَ الله فَأَشَارَ بذلك الى ان التَّوَكُّل لَيْسَ التبطل والتعطل بل لَا بُد فِيهِ من التَّوَصُّل بِنَوْع من السَّبَب لَان الطير ترزق بِالطَّلَبِ وَالسَّعْي وَلِهَذَا قَالَ أَحْمد لَيْسَ فِي الحَدِيث مَا يدل على ترك الْكسْب بل فِيهِ مَا يدل على طلب الرزق وانما اراد لَو توكلوا على الله فِي ذهابهم ومجيئهم وتصرفهم وَعَلمُوا ان الْخَيْر بِيَدِهِ لم ينصرفوا الا غَانِمِينَ سَالِمين كالطير لَكِن اعتمدوا على قوتهم وكسبهم وَذَلِكَ يُنَافِي التَّوَكُّل (حم ت هـ ك عَن عمر) بن الْخطاب واسناده صَحِيح
(لَو آمن بِي عشرَة من الْيَهُود) أَي من أَحْبَارهم (لآمن بِي الْيَهُود) كلهم وَفِي رِوَايَة لم يبْق يَهُودِيّ الا أسلم وَالْمرَاد عشرَة مَخْصُوصَة مِمَّن ذكر فِي سُورَة الْمَائِدَة والا فقد آمن بِهِ أَكثر (خَ عَن أبي هُرَيْرَة
لَو أخطأتم حَتَّى تبلغ خطاياكم السَّمَاء ثمَّ تبتم لتاب الله عَلَيْكُم) لَان نَار النَّدَم تحرق جَمِيع الْخَطَايَا (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده جيد
(لَو اذن الله تَعَالَى فِي التِّجَارَة لاهل الْجنَّة لاتجروا فِي الْبَز) بِفَتْح الْمُوَحدَة وزاي مُعْجمَة نوع من الثِّيَاب أَو امتعة التَّاجِر (والعطر) الطّيب فهما أفضل مَا يتجر فِيهِ (طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب واسناده ضَعِيف
(لَو اعْلَم لَك فِيهِ خيرا لعلمتك لَان أفضل الدُّعَاء مَا خرج من الْقلب بجد واجتهاد فَذَلِك) هُوَ (الَّذِي يسمع ويستجاب وان قل) قَالَه لمن سَأَلَهُ عَن الِاسْم الاعظم (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن معَاذ) بن جبل
(لَو اغتسلتم من المذى) بِفَتْح فَسُكُون مخففا (لَكَانَ اشد عَلَيْكُم من الْحيض) لانه أغلب مِنْهُ واكثر وقوعا فَفِي عدم وجوب الْغسْل مِنْهُ تَخْفيف (العسكري فِي الصَّحَابَة عَن حسان بن عبد الرَّحْمَن الضبعِي مُرْسلا) قَالَ فِي الاصابة عَن البُخَارِيّ حَدِيث مُرْسل
(لَو أفلت أحد من ضمة الْقَبْر لافلت هَذَا الصَّبِي) لكنه لَا ينجو مِنْهَا أحد فاذا وجدت الارض الْمَيِّت بِبَطْنِهَا ضمته ضمة فَتُدْرِكهُ الرَّحْمَة وعَلى قدر محبتها يخلص (طب عَن أبي أَيُّوب) قَالَ دفن صبي فَقَالَ الْمُصْطَفى فَذكره واسناده صَحِيح
(لَو أَقْسَمت لبررت لَا يدْخل الْجنَّة قبل سَابق امتي) أَي سابقهم الى الْخيرَات فَالسَّابِق الى الْخيرَات مِنْهُم يدخلهَا قبل السَّابِق اليه من جَمِيع الامم (طب عَن عبد الله بن عبد الله الثمالِي) فِيهِ بَقِيَّة وَهُوَ ثِقَة يُدَلس
(لَو أَقْسَمت لبررت ان أحب عباد الله الى الله لرعاة الشَّمْس وَالْقَمَر) يَعْنِي المؤذنين (وانهم ليعرفون يَوْم الْقِيَامَة بطول أَعْنَاقهم) أَي بِكَثْرَة رجائهم (خطّ عَن أنس) باسناد ضَعِيف
(لَو اهدى الى كرَاع) كغراب يَد شَاة اَوْ بقرة (لقبلت) وَلم ارده على الْمهْدي وان كَانَ حَقِيرًا جبرا لخاطره (وَلَو دعيت عَلَيْهِ) أَي وَلَو دَعَاني انسان الى ضِيَافَة كرَاع غنم (لَا جبت) وَلَا احتقر قلته والكراع أَيْضا مَوضِع بَين الْحَرَمَيْنِ وَيحْتَمل أَن يُرَاد بِالثَّانِي الْموضع (حم ت حب عَن أنس) بن مَالك باسناد صَحِيح
(لَو بغى جبل على جبل) أَي تعدى عَلَيْهِ (لَدُكَّ الباغى مِنْهُمَا) أَي انْهَدم واضمحل (ابْن لال

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست