responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 305
هُرَيْرَة مَعًا) وَقَالَ غَرِيب
(لَو ان بكاء دَاوُد) نَبِي الله حِين وَقع مِنْهُ تِلْكَ الهفوة (وبكاء جَمِيع أهل الارض يعدل ببكاء آدم) حِين عصى ربه (مَا عدله) بل ينقص عَنهُ بِكَثِير وَكَيف لَا وَقد خرج من جوَار الرَّحْمَن الى محاربة الشَّيْطَان (ابْن عَسَاكِر عَن بُرَيْدَة) وَرِجَاله ثِقَات
(لَو ان حجرا مثل سبع خلفات) فِي الْمِقْدَار جمع خلفة بِفَتْح فَكسر الْحَامِل من الابل (ألْقى من شَفير جَهَنَّم هوى فِيهَا سبعين خَرِيفًا لَا يبلغ قعرها) الْقَصْد بِهِ تهويل أَمر جَهَنَّم وفظاعتها وَبعد قعرها (هناد) فِي الزّهْد (عَن انس) بن مَالك واسناده ضَعِيف
(لَو ان دلوا من غساق) مخففا ومشددا مَا يغسق من صديد أهل النَّار وَأي يسيل مِنْهُ (يهراق) بِزِيَادَة الْهَاء (فِي الدُّنْيَا) أَي يصب فِيهَا (لانتن أهل الدُّنْيَا) فَهَذَا شرابهم اذا اسْتَغَاثُوا من الْعَطش (ت ك حب عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(لَو ان رجلا يجر على وَجهه من يَوْم ولد الى يَوْم يَمُوت هرما فِي مرضاة الله تَعَالَى لحقره يَوْم الْقِيَامَة) لما ينْكَشف لَهُ عيَانًا من عَظِيم نواله وباهر عطائه (حم تخ طب عَن عتبَة ابْن عبد) اسناده جيد
(لَو ان رجلا فِي حجره دَرَاهِم يقسمها وَآخر يذكر الله كَانَ الذاكر لله أفضل) صَرِيح فِي تَفْضِيل الذّكر على الصَّدَقَة بِالْمَالِ (طس عَن أبي مُوسَى) الاشعري رِجَاله موثوقن
(لَو ان شررة من شرر جَهَنَّم بالمشرق لوجد حرهَا من بالمغرب) لِشِدَّتِهِ وحدته (ابْن مردوية) فِي تَفْسِيره (عَن أنس) بن مَالك
(لَو ان شيأ كَانَ فِيهِ شِفَاء من الْمَوْت لَكَانَ فِي السنا) نبت حجازي مَأْمُون الغائلة قريب من الِاعْتِدَال يسهل الِاخْتِلَاط الْمُحْتَرِقَة ويقوى جرم الْقلب (حم ت د ك عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس) قَالَ ت غَرِيب وَقَالَ الذَّهَبِيّ صَحِيح
(لَو ان عَبْدَيْنِ تحابا فِي الله وَاحِد فِي الْمشرق وَآخر فِي الْمغرب لجمع الله بَينهمَا يَوْم الْقِيَامَة يَقُول هَذَا الَّذِي كنت تحبه فِي) فِيهِ فضل الاخوة فِي الله (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد ضَعِيف
(لَو ان قَطْرَة من الزقوم) شَجَرَة خبيثة كريهة الطّعْم وَالرِّيح يكره أهل النَّار على تنَاوله (قطرت فِي دَار الدُّنْيَا لافسدت على أهل الدُّنْيَا مَعَايشهمْ فَكيف بِمن تكون طَعَامه) قَالَه حِين قَرَأَ {اتَّقوا الله حق تُقَاته} الْآيَة (حم ت ن هـ حب ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ت حسن صَحِيح
(لَو ان مِقْمَعًا من حَدِيد) أَي سَوْطًا رَأسه معوج وَحَقِيقَته مَا يقمع بِهِ أَي يكف بعنف (وضع فِي الارض فَاجْتمع لَهُ الثَّقَلَان) الانس وَالْجِنّ سميا بِهِ لثقلهما على الارض (مَا أَقلوهُ من الارض) لم يقل مَا رَفَعُوهُ لانهم استقلوا قواهم لرفعه (وَلَو ضرب الْجَبَل بمقمع من حَدِيد كَمَا يضْرب أهل النَّار لتفتت وَعَاد غبارا) فانظروا يَا بني آدم الى هَذِه الاهوال (حم ع ك عَن أبي سعيد) قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(لَو انكم تَكُونُونَ على كل حَال على الْحَالة الَّتِي أَنْتُم عَلَيْهَا عِنْدِي لصافحتكم الْمَلَائِكَة باكفهم ولزارتكم فِي بُيُوتكُمْ) مَعْنَاهُ لَو انكم فِي معاشكم واحوالكم كحالتكم عِنْدِي لاظلتكم الْمَلَائِكَة لَان حَالَة كونكم عِنْدِي حَالَة مواجيد وَكَانَ الَّذِي يجدونه مَعَه خلاف الْمَعْهُود اذا رَأَوْا المَال والاهل وَمَعَهُ يرَوْنَ سُلْطَان الْحق (وَلَو لم تذنبوا لجاء الله بِقوم يذنبون كي يغْفر لَهُم) فيتوب عَلَيْهِم وينيلهم جنته وانما يخلى الله بَين العَبْد والذنب لتبلغه هَذِه الدرجَة (حم ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَغَيره
(لَو انكم اذا خَرجْتُمْ من عِنْدِي تَكُونُونَ على الْحَال الَّذِي تَكُونُونَ عَلَيْهِ) عِنْدِي من الْحُضُور وَذكر الْجنَّة وَالنَّار (لصافحتكم الْمَلَائِكَة بطرق الْمَدِينَة) أَي مصافحة مُعَاينَة والا فالملائكة يصافحون أهل الذّكر وَذَلِكَ لَان حالتهم عِنْده حَالَة خشيَة من الله خص الطّرق لانها مَحل الغفلات فاذا صافحتهم فِيهَا

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست