responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 304
حسن
(لَو) أَي ثَبت (ان الدُّنْيَا كلهَا بحذافيرها) أَي جوانبها وأعاليها وَاحِدهَا حذفور أَو حذفر (بيد رجل من أمتِي ثمَّ قَالَ الْحَمد لله لكَانَتْ الْحَمد لله أفضل من ذَلِك كُله) مَعْنَاهُ لَو أعْطى الدُّنْيَا ثمَّ أعْطى على اثرها هَذِه الْكَلِمَة فَنَطَقَ بهَا كَانَت أفضل من الدُّنْيَا كلهَا لانها فانية والكلمة بَاقِيَة (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) بن مَالك
(لَو ان الْعباد لم يذنبوا لخلق الله خلقا يذنبون ثمَّ يَسْتَغْفِرُونَ ثمَّ يغْفر لَهُم وَهُوَ الغفور الرَّحِيم) لِأَن مَا سبق فِي عمله كَائِن لَا محَالة وَفِيه أَنه يغْفر للعصاة فَلَو فرض عدم وجود عَاص خلق من يعصيه فَيغْفر لَهُ (ك عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(لَو ان المَاء) أَي المنى (الَّذِي يكون) أَي يتكون (مِنْهُ الْوَلَد أهرقته) أَي صببته (على صَخْرَة لاخرج الله مِنْهَا ولدا وليخلقن الله تَعَالَى نفسا هُوَ خَالِقهَا) سَوَاء عزل المجامع أم لاقاله حِين سُئِلَ عَن الْعَزْل (حم والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن أنس) بن مَالك واسناده حسن
(لَو ان ابْن آدم هرب من رزقه كَمَا يهرب من الْمَوْت لادركه رزقه كَمَا يُدْرِكهُ الْمَوْت) لانه تَعَالَى ضمنه لَهُ ثمَّ لم يكتف بِالضَّمَانِ حَتَّى أقسم فَقَالَ فَوَرَبِّ السَّمَاء والارض انه لحق الْآيَة وَحِينَئِذٍ فَمَا فَائِدَة الْجهد والتعب فِي التَّحْصِيل والطلب قيل لبَعْضهِم من أَيْن تَأْكُل قَالَ لَو كَانَ من أَيْن لفنى وَقيل لآخر من أَيْن تَأْكُل قَالَ سل من يطعمني (حل عَن جَابر) واسناده ضَعِيف
(لَو ان أحدكُم يعْمل فِي صَخْرَة صماء لَيْسَ لَهَا بَاب وَلَا كوَّة يخرج) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول بضبط الْمُؤلف (عمله للنَّاس كَائِنا مَا كَانَ) عبر فَيعْمل الْمُفِيد للتجدد والحدوث اشارة الى ان هتك العَاصِي لَا يكون الا بعد تكَرر ستره (حم ع حب ك عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ باسناد حسن صَحِيح
(لَو ان أحدكُم إِذا نزل منزلا قَالَ أعوذ بِكَلِمَات الله) أَي كَلِمَات علم الله وحكمته (التَّامَّة) السالمة من النَّقْص وَالْعَيْب (من شَرّ مَا خلق لم يضرّهُ فِي ذَلِك الْمنزل شئ) شَمل كل مَوْجُود (حَتَّى يرتحل مِنْهُ) وَيحصل ذَلِك لكل دَاع بقلب حَاضر وَتوجه تَامّ وَلَا يخْتَص بمجاب الدعْوَة (هـ عَن خَوْلَة بنت حَكِيم) الانصارية واسناده حسن
(لَو ان أحدهم اذا أَرَادَ أَن يَأْتِي) يُجَامع (أَهله) حليلته (قَالَ) حِين ارادته الْجِمَاع لَا حِين شُرُوعه فِيهِ (بِسم الله اللَّهُمَّ جنبنا الشَّيْطَان) أَي أبعد عَنَّا (وجنب الشَّيْطَان مَا رزقتنا) من الاولاد أَو اعم (فانه ان قضى) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول قدر (بَينهمَا ولد) ذكر أَو أُنْثَى (من ذَلِك) الاتيان (لم يضرّهُ) بِضَم الرَّاء على الافصح (الشَّيْطَان) باضلاله واغوائه (أبدأ) ببركة التَّسْمِيَة فَلَا يكون للشَّيْطَان عَلَيْهِ سُلْطَان فِي بدنه وَدينه (حم ق 4 عَن ابْن عَبَّاس
لَو أَن امْرأ اطلع عَلَيْك) أَي الى بَيْتك الَّذِي أَنْت فِيهِ (بِغَيْر اذن) مِنْك لَهُ فِيهِ احْتِرَاز عَمَّن اطلع بادن (فحذفته) بحاء مُهْملَة عِنْد جمع أَو بِمُعْجَمَة عِنْد آخَرين وَهُوَ الاشهر أَي رميته (بحصاة) أَو نَحْوهَا (ففقأت عينه) بقاف فهمزة سَاكِنة أَي شققتها واطفأت ضوأها (لم يكن عَلَيْك جنَاح) أَي حرج لذَلِك شُرُوط مقررة فِي الْفُرُوع (حم ق عَن أبي هُرَيْرَة
لَو أَن امْرَأَة من نسَاء أهل الْجنَّة أشرفت الى الارض لملأت الارض من ريح الْمسك ولأذهبت ضوء الشَّمْس الْقَمَر) فِيهِ اشارة الى وصف بعض نسَاء أهل الْجنَّة من الضياء وَالرِّيح الطّيب واللباس الفاخر (طب والضياء) وَالْبَزَّار (عَن سعيد ابْن عَامر) اللخمى أَو الجُمَحِي واسناده حسن فِي المتابعات
(لَو أَن أهل السَّمَاء وَأهل الارض اشْتَركُوا فِي دم مُؤمن) أَي فِي سفكه ظلما (لكبهم الله عزوجل) على وُجُوههم (فِي النَّار) كبهم بِغَيْر همزفي أَكثر الرِّوَايَات وَفِي رِوَايَة بِهَمْزَة والاول الصَّوَاب (ت عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ (وَأبي
هَامِش قَول أحدهم كَذَا بضمير الْغَيْبَة فِي خطّ الْمَنَاوِيّ وَهُوَ الَّذِي فِي الْمَشَارِق من رِوَايَة الشَّيْخَيْنِ عَن ابْن عَبَّاس وَكَذَا فِي الْجَامِع الْكَبِير وَوَقع فِي نسخ الْجَامِع الصَّغِير أحدكُم اه من هَامِش

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست