responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 303
الْجعْفِيّ
(لن يبرح هَذَا الدّين قَائِما يُقَاتل عَلَيْهِ) جملَة مستأنفة بَيَانا للجملة الاولى وعداه بعلى لتَضَمّنه معنى يظاهر (عِصَابَة من الْمُسلمين حَتَّى تقوم السَّاعَة) أَي لم يزل هَذَا الدّين قَائِما بِسَبَب مقاتلة هَذِه الطَّائِفَة وَفِيه بِشَارَة بِظُهُور هَذِه الامة على جَمِيع الامم الى قرب السَّاعَة (م عَن جَابر ابْن سَمُرَة
لن يجمع الله تَعَالَى على هَذِه الامة سيفين سَيْفا) بدل مِمَّا قبله (مِنْهَا) أَي هَذِه الامة فِي قتال بَعضهم بَعْضًا أَيَّام الْفِتَن (وسيفا من عدوها) من الْكفَّار يَعْنِي ان السيفين لَا يَجْتَمِعَانِ الى استئصالهم لَكِن اذا جعلُوا بأسهم بَينهم سلط عَلَيْهِم الْعَدو وكف بأسهم عَن أنفسهم (د عَن عَوْف ابْن مَالك) بأسناد حسن
(لن يدْخل النَّار رجل) مُسلم (شهد بَدْرًا) أَي وقْعَة بدر (وَالْحُدَيْبِيَة) يَعْنِي وَشهد صلح الْحُدَيْبِيَة لما توجه الْمُصْطَفى وَصَحبه الى زِيَارَة الْبَيْت قصدهم الْمُشْركُونَ ثمَّ وَقع الصُّلْح على ان يدخلهَا فِي الْعَام الْقَابِل (حم عَن جَابر) واسناده على شَرط مُسلم
(لن يزَال (العَبْد فِي فسحة من دينه مَا لم يشرب الْخمر فاذا شربهَا خرق الله عَنهُ ستره) فهمما عمله من الْمعاصِي ظَهَرُوا ننشر بَين النَّاس وان كتمه (وَكَانَ الشَّيْطَان وليه وسَمعه وبصره وَرجله يَسُوقهُ الى كل شَرّ ويصرفه عَن كل خير) فانه اذا شربهَا صَار عقله مَعَ الشَّيْطَان كالاسير فِي يَد كَافِر (طب عَن قَتَادَة بن عَيَّاش) بِشدَّة الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وشين مُعْجمَة الجريسي وَقيل الرهاوي
(لن يشْبع الْمُؤمن من خير) أَي علم وَقد جَاءَ تَسْمِيَته خيرا فِي غير حَدِيث (يسمعهُ حَتَّى يكون منتهاه الْجنَّة) أَي حَتَّى يَمُوت فَيدْخل الْجنَّة (ت حب عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(لن يعجز الله هَذِه الامة من نصف يَوْم) تَمَامه عِنْد الطَّبَرَانِيّ يَعْنِي خَمْسمِائَة سنة (دك عَن أبي ثَعْلَبَة) باسناد صَحِيح
(لن يغلب عسر يسرين ان مَعَ الْعسر يسرا ان مَعَ الْعسر يسرا) كَرَّرَه اتبَاعا للفظ الْآيَة اشارة الى ان العسرين فِي المحلين وَاحِد واليسر الاول غير الثَّانِي لَان النكرَة اذا كررت فَالثَّانِي غير الاول والمعرفة الثَّانِي عينه (ك عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا) قَالَ خرج النَّبِي مَسْرُورا يضْحك وَهُوَ يَقُوله قَالَ الْمُؤلف صَحِيح
(لن يفلح قوم وَلَو أَمرهم امْرَأَة) لنقصها وعجزها والوالي مَأْمُور بالبروز للْقِيَام بشأن الرّعية وَالْمَرْأَة عَورَة لَا تصلح لذَلِك فَلَا يَصح أَن تولى الامامة وَلَا لقَضَاء (حم خَ ت ن عَن أبي بكرَة) قَالَه لما بلغه ان فَارِسًا ملكوا ابْنة كسْرَى
(لن يلج النَّار أحد) من أهل الْقبْلَة (صلى قبل طُلُوع الشَّمْس وَقبل غُرُوبهَا) أَي الْفجْر وَالْعصر وخصمهما لِكَوْنِهِمَا شاقين فَمن واظب عَلَيْهِمَا واظب على غَيرهمَا بالاولى (حم م دن عَن عمَارَة بن أويبة) كَذَا هُوَ بِخَط الْمُؤلف بِالْهَمْزَةِ وَالظَّاهِر انه سبق قلم وانما هُوَ رويبة برَاء مُهْملَة مُوَحدَة مُصَغرًا كَمَا فِي الاصابة
(لن يلج الدَّرَجَات الْعلَا من تكهن) أَي تعاطى الكهانة وَهِي الاخبار عَن الكائنات (أَو استقسم) أَي طلب الْقسم الَّذِي قسم لَهُ وَقدر بِمَا لم يقسم وَلم يقدر كَانَ أحدهم اذا اراد أمرا كفر ضرب بالأزلام فان خرج أَمرنِي مضى والا تَركه (أَو رَجَعَ عَن سفر تطيرا) كَانَ أحدهم ينفر الطير فان ذهبت ذَات الْيَمين سَافر والارجع كَانَ ذَلِك يَصح مَعَهم تزيينا من الشَّيْطَان (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) وَرِجَاله ثِقَات لَكِن فِيهِ انْقِطَاع
(لن يُغني حذر من قدر وَلَكِن الدُّعَاء ينفع مِمَّا نزل فَعَلَيْكُم بِالدُّعَاءِ عباد الله) أَي الزموه يَا عباد الله تُفْلِحُوا (حم ع طب عَن معَاذ) وَفِيه انْقِطَاع وَضعف
(لن يهْلك النَّاس حَتَّى يغدروا من أنفسهم) أَي تكْثر ذنوبهم ويتركوا تلافيها فَيظْهر عذره تَعَالَى فِي عقوبتهم (حم د عَن رجل) صَحَابِيّ باسناد

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست