responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 302
(حم ك عَن أنس) باسناد صَحِيح
(لما خلق الله جنَّة عدن خلق فِيهَا مَا لَا عين رَأَتْ) زَاد فِي رِوَايَة وَلَا اذن سَمِعت (وَلَا خطر على قلب بشر ثمَّ قَالَ لَهَا) خطاب رضَا وأكرام (تكلمي) أَي أَذِنت لَك فِي الْكَلَام (فَقَالَت قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ) زَاد فِي رِوَايَة فَقَالَ وَعِزَّتِي لَا يجاورني فِيك بخيل (طب عَن ابْن عَبَّاس) باسنادين أَحدهمَا جيد
(لما القى ابراهيم فِي النَّار) الَّتِي أعدهَا لَهُ نمروذ ليحرقه فِيهَا (قَالَ اللَّهُمَّ أَنْت فِي السَّمَاء وَاحِد) أَي الَّذِي فِي السَّمَاء أمره وَحده (وَأَنا فِي الارض وَاحِد أعبدك) لَا يعبدك فِيهَا غَيْرِي فَرَأى نَفسه وَاحِد الله فِي أرضه وَهِي مرتبَة الِانْفِرَاد بِاللَّه وَهِي أعظم الْمَرَاتِب (ع حل عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد حسن
(لما ألْقى ابراهيم الْخَلِيل فِي النَّار قَالَ حسبي الله) أَي كافيني الله (وَنعم الْوَكِيل) أَي الموكول اليه (فَمَا احْتَرَقَ مِنْهُ الا مَوضِع الكتاف) بَان نزع الله عَن النَّار طبعها الَّتِي طبعت عَلَيْهِ من الاحراق وابقاها على الاضاءة والاشراق وَالله على كل شئ قدير (ابْن النجار عَن أبي هُرَيْرَة)
(لما كذبتني قُرَيْش حِين أسرى بِي) بناه للْمَفْعُول لتعظيم الْفَاعِل (الى بَيت الْمُقَدّس) وطلبوا مِنْهُ أَن يصفه لَهُم (قُمْت فِي الْحجر) أَي حطيم الْكَعْبَة (فَجلى الله) بِالْجِيم وَشد اللَّام كشف (لي بَيت الْمُقَدّس) أَي كشف الْحجب بيني وَبَينه حَتَّى رَأَيْته (فطفقت) شرعت (أخْبرهُم عَن آيَاته) علاماته الَّتِي سَأَلُوا عَنْهَا (وَأَنا أنظر اليه) وَفِي رِوَايَة فجِئ بِالْمَسْجِدِ وَأَنا أنظر حَتَّى وضع فِي دَار عقيل فنعته وَأَنا أنظر اليه (حم ق ت ن عَن جَابر
(لما أسلم عمر اتاني جِبْرِيل فَقَالَ قد استبشر أهل السَّمَاء باسلام عمر) وَذَلِكَ لَان النَّبِي قَالَ اللَّهُمَّ أعز الاسلام بَابي جهل أَو بعمر فاصبح عمر فَاسْلَمْ فاتى جِبْرِيل فَذكره (ك عَن ابْن عَبَّاس) وَقَالَ صَحِيح فتعقبه الذَّهَبِيّ
(لمعالجة ملك الْمَوْت) للانسان عِنْد قبض روحه (أَشد) أَي أَكثر ألما (من ألف ضَرْبَة بِالسَّيْفِ) عبارَة عَن كَونه أَشد الآلام الدُّنْيَوِيَّة على الاطلاق وَلِهَذَا لم يمت نَبِي حَتَّى يُخَيّر (خطّ عَن أنس) وَفِيه وَضاع
(لن تخلوا الارض من ثَلَاثِينَ مثل ابراهيم خَلِيل الرَّحْمَن بهم تغاثون) بغين مُعْجمَة ومثلثة (وبهم ترزقون وبهم تمطرون) وهم الابدال كَمَا مر (حب فِي تَارِيخه عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه كَذَّاب
(لن تخلوا الارض من أَرْبَعِينَ رجلا مثل خَلِيل الرَّحْمَن فبهم تسقون الْغَيْث وبهم تنْصرُونَ مَا مَاتَ مِنْهُم أحد الا ابدل الله مَكَانَهُ آخر) تَمَامه عِنْد مخرجه الطَّبَرَانِيّ قَالَ سعيد سَمِعت قَتَادَة يَقُول لسنا نشك ان الْحسن مِنْهُم (طس عَن عَن أنس) واسناده حسن
(لن تزَال أمتِي على سنتي مَا لم ينتظروا بفطرهم) من الصَّوْم (النُّجُوم) أَي ظُهُورهَا للنَّاظِر واشتباكها (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) فِيهِ الْوَاقِدِيّ ضَعِيف
(لن تَزُول قدم شَاهد الزُّور حَتَّى يُوجب الله لَهُ النَّار) أَي دُخُولهَا لما ارْتكب من الْكَبِيرَة الشنيعة (هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(لن تقوم السَّاعَة حَتَّى يسود كل قَبيلَة منافقوها) نفَاقًا عمليا (طب عَن ابْن مَسْعُود) باسناد ضَعِيف
(لن تهْلك أمة أَنا أَولهَا وَعِيسَى بن مَرْيَم فِي آخرهَا وَالْمهْدِي فِي وَسطهَا) أَرَادَ بالوسط مَا قبل الاخر لَان نزُول عِيسَى لقتل الدَّجَّال فِي زمن الْمهْدي (أَبُو نعيم فِي) كتاب (أَخْبَار الْمهْدي عَن ابْن عَبَّاس) وَرَوَاهُ عَنهُ النَّسَائِيّ وَغَيره
(لن يبتلى عبد بشئ) من الْبلَاء (أَشد من الشّرك) بِاللَّه وَالْمرَاد الْكفْر وَخَصه لغلبته حِينَئِذٍ (وَلنْ يبتلى بشئ بعد الشّرك أَشد من ذهَاب بَصَره وَلنْ يبتلى عبد بذهاب بَصَره فيصبر الا غفر الله لَهُ ذنُوبه (أَي الصَّغَائِر قِيَاسا على النَّظَائِر وَيحْتَمل الْعُمُوم (الْبَزَّار عَن بُرَيْدَة) ضَعِيف لضعف جَابر

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست