responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 301
(واللهم) أَي قَول اللَّهُمَّ (رَبنَا وَلَك الْحَمد) فِي الرّفْع من الرُّكُوع فِي الصَّلَاة لما خصت هَذِه الامة بهَا اشْتَدَّ حسدهم زِيَادَة على مَا كَانَ (هق عَن عَائِشَة
لم ير) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (للمتحابين مثل النِّكَاح) أَرَادَ ان أعظم الادوية الَّتِي يعالج بهَا الْعِشْق النِّكَاح فَهُوَ علاجه الَّذِي لَا يعدل عَنهُ لغيره اذا وجد اليه سَبِيلا (هـ ك عَن ابْن عَبَّاس) باسناد صَحِيح
(لم يزل أَمر بني اسرائيل) ذُرِّيَّة يَعْقُوب بن اسحق بن ابراهيم (معتدلا) أَي منتظما لَا اعوجاج فِيهِ وَلَا خلل يَعْتَرِيه (حَتَّى نَشأ فيهم المولودون) جمع مولد بِالْفَتْح وَهُوَ الَّذِي ولد وَنَشَأ بَينهم وَلَيْسَ مِنْهُم (وابناء سَبَايَا الامم الَّتِي كَانَت بَنو اسرائيل تسبيها فَقَالُوا بالرأى فضلوا وأضلوا) أَي وَكَذَلِكَ يكون أَمر هَذِه الامة (هـ طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ واسناده حسن
(لم يُسَلط) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي لم يُسَلط الله (على الدَّجَّال) أَي على قَتله (الا عِيسَى بن مَرْيَم) فانه ينزل حِين يخرج فيقتله وَلَا يبْقى أحد من أهل الْكتاب الا مُؤمن بِهِ (الطَّيَالِسِيّ عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف خلافًا للمؤلف
(لم يقبرني الا حَيْثُ يَمُوت) وَفِي رِوَايَة ابْن منيع لم يدْفن نَبِي الا حَيْثُ يقبض (حم عَن أبي
بكر) واسناده حسن
(لم يكذب من منى) بِالتَّخْفِيفِ (بَين اثْنَيْنِ ليصلح) بَينهمَا قَالَ النَّوَوِيّ الظَّاهِر اباحة حَقِيقَة الْكَذِب فِي هَذَا وَنَحْوه لَكِن التَّعْرِيض أولى (د عَن أم كُلْثُوم) بِالضَّمِّ (بنت عقبَة) بِالْقَافِ ابْن أبي معيط باسناد صَالح
(لم يكن مُؤمن وَلَا يكون الى يَوْم الْقِيَامَة الا وَله جَار يُؤْذِيه) وَهَذَا وَاقع فِي كل عصر (أَبُو سعيد النقاش فِي مُعْجَمه وَابْن النجار) فِي تَارِيخه عَن عَليّ
(لم يلق ابْن آدم شيأ قطّ مُنْذُ خلقه الله أَشد عَلَيْهِ من الْمَوْت) فَهُوَ أَشد الدَّوَاهِي وَأعظم مرَارَة من جَمِيع مَا يكابد طول عمره ومفارقة الرّوح للبدن لَا تحصل الا بألم عَظِيم لَهما (ثمَّ ان الْمَوْت لاهون مِمَّا بعده) من الْقَبْر والحشر والفزع الاكبر (حم عَن أنس) باسناد جيد)
(لم يمْنَع قوم زَكَاة أَمْوَالهم الا منعُوا الْقطر من السَّمَاء وَلَوْلَا الْبَهَائِم لم يمطروا) أَي لم ياتهم الْمَطَر عُقُوبَة لَهُم بشؤم مَنعهم الزَّكَاة (طب عَن ابْن عمر)
(لم يمت نَبِي حَتَّى يؤمه رجل من قومه) قَالَه لما كشف سترا وَفتح بَابا فِي مَرضه فَنظر الى النَّاس يصلونَ خلف أبي بكر فسر بذلك فَذكره (ك عَن الْمُغيرَة) بن شُعْبَة وَقَالَ على شَرطهمَا
(لما صور الله تَعَالَى آدم) أَي طينته (فِي الْجنَّة تَركه مَا شَاءَ الله) مَا هَذِه بِمَعْنى الْمدَّة (أَن يتْركهُ) ظَاهره انه خلق فِي الْجنَّة وَقد اشْتهر فِي الاخبار بانه خلق من طين وَألقى بِبَطن عمان وَاد وَجمع بَان طينته لما خمرت فِي الارض تركت حَتَّى استعدت لقبُول الصُّورَة الانسانية حملت الى الْجنَّة فصورت (فَجعل ابليس يطِيف بِهِ) أَي يستدير حوله (ينظر اليه) من جَمِيع جهاته (فَلَمَّا رَآهُ أجوف) أَي صَاحب جَوف أَي دَاخله خلو (عرف أَنه خلق) أَي مَخْلُوق (لَا يَتَمَالَك) أَي لَا يملك دفع الوسوسة عَنهُ (حم م عَن أنس)
(لما عرج بِي رَبِّي عزوجل مَرَرْت بِقوم لَهُم أظفار من نُحَاس يخمشون وُجُوههم) أَي يخدشونها (وصدورهم فَقلت من هولاء يَا جِبْرِيل قَالَ هولاء الَّذين ياكلون لُحُوم النَّاس ويقعون فِي اعراضهم) لما كَانَ خَمش الْوَجْه والصدر من صفة النِّسَاء النائحات جعلهَا خَبرا عَمَّا يَقع اشعارا بانهما ليسَا من صِفَات الرِّجَال بل من صِفَات النِّسَاء فِي أقبح حَالَة (حم والضياء عَن أنس) بن مَالك
(لما نفخ فِي آدم الرّوح مارت وطارت) أَي دَار وترددت (ت فَصَارَت فِي رَأسه فعطس فَقَالَ الْحَمد لله رب الْعَالمين فَقَالَ الله يَرْحَمك الله) يَا آدم فاعظم بهَا من كَرَامَة فَكَانَ أول مَا جرت فِي بَصَره وخياشيمه

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست