responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 300
ثَلَاث خِصَال يَتَنَاثَر الْبر من عنان السَّمَاء) بِفَتْح الْعين السَّحَاب وَقيل مَا عَن لَك فِيهَا أَي اعْترض وبدا لَك اذا رفعت رَأسك (الى مفرق رَأسه وتحف بِهِ الْمَلَائِكَة من لدن قَدَمَيْهِ الى عنان السَّمَاء ويناديه مُنَاد لَو يعلم الْمُصَلِّي من يُنَاجِي مَا انْفَتَلَ) أَي انعطف عَن جِهَة الْقبْلَة تَارِكًا للصَّلَاة (مُحَمَّد ابْن نصر فِي الصَّلَاة عَن الْحسن مُرْسلا) وَهُوَ الْبَصْرِيّ
(للمملوك طَعَامه وَكسوته) اللَّام للْملك أَي طَعَام الْمَمْلُوك وَكسوته بِقدر مَا تنْدَفع ضَرُورَته فَذَلِك مُسْتَحقّ لَهُ على سَيّده (بِالْمَعْرُوفِ) أَي بِلَا اسراف وَلَا تقتير على اللَّائِق بأمثاله (وَلَا يُكَلف من الْعَمَل) نفى بِمَعْنى النَّهْي (الا مَا يُطيق) الدَّوَام عَلَيْهِ يَعْنِي لَا يكلفه الا جنس مَا يقدر عَلَيْهِ (حم م هق عَن أبي هُرَيْرَة
(للملوك على سَيّده ثَلَاث خِصَال لَا يعجله عَن صلَاته) أَي الْفَرْض (وَلَا يقيمه عَن طَعَامه) اذا جلس للاكل (ويشبعه كل الاشباع) أَي الشِّبَع الْمَحْمُود لَا المذموم (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه مَجْهُول
(لِلْمُؤمنِ أَرْبَعَة أَعدَاء مُؤمن يحسده ومنافق يبغضه وَشَيْطَان يضله وَكَافِر يقاتله) وَمَا عدا الاول أعداؤه على الْحَقِيقَة لانهم يُرِيدُونَ دينه وَذَلِكَ أعظم من ارادة زَوَال نعْمَته الدُّنْيَوِيَّة (فر عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد فِيهِ مُتَّهم
(للمهاجرين مَنَابِر من ذهب يَجْلِسُونَ عَلَيْهَا يَوْم الْقِيَامَة قد أمنُوا من الْفَزع) الاكبر (حب ك عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ قَالَ ك صَحِيح ورد عَلَيْهِ
(للنار) سَبْعَة ابواب مِنْهَا (بَاب لَا يدْخل مِنْهُ) يَوْم الْقِيَامَة (الا من شفى غيظه يسْخط الله) لَان الانسان مبْنى على سَبْعَة شرك وَشك وغفلة ورغبة وَرَهْبَة وشهوة وَغَضب فَأَي خلق غلب عَلَيْهِ مِنْهَا فَلهُ دون الْبَقِيَّة لكل بَاب مِنْهُم جُزْء مقسوم (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن ابْن عَبَّاس) لَكِن بِلَا سئد
(لم تُؤْتوا) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (بعد كلمة الاخلاص) وَهِي الشَّهَادَة (مثل الْعَافِيَة) لانها جَامِعَة لخير الدَّاريْنِ (فَسَلُوا الله الْعَافِيَة) أَي السَّلامَة من البلايا والمكاره الدُّنْيَوِيَّة والاخروية (هَب عَن أبي بكر) باسناد حسن
(لم تحل الْغَنَائِم لَاحَدَّ سود الرؤس من قبلكُمْ كَانَت تجمع وتنزل نَار من السَّمَاء فتأكلها) أَشَارَ الى أَن تَحْلِيل الْغَنَائِم خَاص بِهَذِهِ الامة (ت عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح
(لم يبْعَث الله تَعَالَى نَبيا الا بلغَة قومه) ومصداقة فِي الْقُرْآن وَمَا ارسلنا من رسل الا بِلِسَان قومه (حم عَن أبي ذَر) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح لَكِن فِيهِ انْقِطَاع
(لم يبْق) زَاد فِي رِوَايَة بعدِي (من النُّبُوَّة) أَي لم يبْق بعد النُّبُوَّة المختصة بِي (الا الْمُبَشِّرَات) بِكَسْر الشين الْمُعْجَمَة قَالُوا وَمَا الْمُبَشِّرَات قَالَ (الرُّؤْيَا الصَّالِحَة) أَي الْحَسَنَة اَوْ الصَّحِيحَة الْمُطَابقَة للْوَاقِع يَعْنِي لم يبْق من اقسام الْمُبَشِّرَات شئ فِي زمني وَلَا بعدِي الا قسم الرُّؤْيَا الصادقة هَذَا قَالَه فِي مرض مَوته لما كشف الستارة وَالنَّاس صُفُوف خلف أبي بكر (خَ عَن أبي هُرَيْرَة) وَمُسلم عَن ابْن عَبَّاس
(لم يتَكَلَّم فِي المهد) مصدر سمى بِهِ مَا يمهد للصَّبِيّ من مضجعه (الا) أَرْبَعَة أَي من بني اسرائيل (عِيسَى) بن مَرْيَم (وَشَاهد يُوسُف) المذكرو فِي قَوْله وَشهد شَاهد من أَهلهَا (وَصَاحب جريح) أَي الراهب كَانَت امراة ترْضع ابْنا فَمر رَاكب فَقَالَت اللَّهُمَّ اجْعَل ابْني مثله فَترك ثديها وَقَالَ اللَّهُمَّ لَا تجعلني مثله (وَابْن ماشطة فِرْعَوْن) لما اراد فِرْعَوْن القاء امهِ فِي النَّار قَالَ لَهَا اصْبِرِي وَكَلَام الطِّفْل يحْتَمل كَونه بِلَا تعقل كالجماد كَونه عَن معرفَة (ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ على شَرطهمَا وأقروه
(لم يحسدنا الْيَهُود بشئ مَا حسدونا بِثَلَاث التَّسْلِيم) أَي سَلام التَّحِيَّة عِنْد التلاقي (والتأمين) قَول آمين عقب الْقِرَاءَة فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست