responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 299
كَذَلِك) أَي مَفْتُوحًا للتائبين (حَتَّى يَأْتِي بعض آيَات رَبك طُلُوع الشَّمْس من مغْرِبهَا) بدل مِمَّا قبله مَعْنَاهُ بَاب التَّوْبَة مَفْتُوح على النَّاس وهم فِي فسحة مِنْهَا مَا لم تطلع الشَّمْس من الْمغرب فاذا طلعت انسد عَلَيْهِم فَلَا تقبل مِنْهُم تَوْبَة وَلَا ايمان (طب عَن صَفْوَان بن عَسَّال) باسناد حسن
(للْجَار) على جَاره (حق) مُؤَكد لَا رخصَة فِي تَركه (الْبَزَّار والخرائطي فِي مَكَارِم الاخلاق عَن سعيد بن زيد) باسناد ضَعِيف خلافًا لقَوْل الْمُؤلف حسن
(للجنة ثَمَانِيَة أَبْوَاب سَبْعَة مغلقة وَبَاب مَفْتُوح للتَّوْبَة حَتَّى تطلع الشَّمْس من نَحوه) أَي من جِهَته بِالْمَعْنَى الْمَار (طب ك عَن ابْن مَسْعُود) واسناده جيد
(للْحرَّة) أَي للزَّوْجَة المتمعضة الْحُرِّيَّة (يَوْمَانِ) فِي الْقسم (وللامة) أَي من فِيهَا رق وَلَو مُسْتَوْلدَة (يَوْم) أَي للْحرَّة مثلا الامة وَبِه أَخذ الشَّافِعِي (ابْن مَنْدَه) فِي الصَّحَابَة (عَن الاسودين عُوَيْمِر) السدُوسِي واسناده ضَعِيف لَكِن اعتضد
(للرِّجَال حوارى وللنساء حوارية) أَي لي فِي الرِّجَال حوارى وَفِي النِّسَاء حوارية (فحوارى الرِّجَال الزبير وحوارية النِّسَاء عَائِشَة ابْن عَسَاكِر عَن يزِيد بن أبي حبيب معضلا) وَهُوَ الازدي كَانَ حَبَشِيًّا
(للرحم لِسَان عِنْد الْمِيزَان يَقُول يَا رب من قطعني فاقطعه وَمن صلني فأوصله) نبه بِهِ على أَنَّهَا تحضر عِنْد وزن عمل العَبْد وَتَدْعُو على الْقَاطِع وللواصل فِي ذكر ذَلِك مَا يدل على استحبابة الدُّعَاء (طب عَن بُرَيْدَة) باسناد حسن
(للسَّائِل حق وان جَاءَ على فرص) أَي لَهُ حق الاعطاء وَعدم الرَّد وان كَانَ على هَيْئَة حَسَنَة منظر بهي وَهَذَا حمل على فرس يَحْتَاجهُ للرُّكُوب وَنَحْوه فَلَا تعَارض بَينه وَبَين خبر لَا تحل الصَّدَقَة لَغَنِيّ وَخبر من سَأَلَ وَله أَرْبَعُونَ درهما فقد ألحف (حم دو الضياء عَن الْحُسَيْن (بن عَليّ (د عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ (طب عَن الهراس بن زِيَاد) الْبَاهِلِيّ باسناد ضَعِيف
(للصف الاول) هُوَ الَّذِي يَلِي الامام (فضل على الصُّفُوف) جَمِيعهَا كَمَا مر (طب عَن الْحَكِيم ابْن عُمَيْر) باسناد ضَعِيف
(للْعَبد الْمَمْلُوك الصَّالح) أَي الْمُسلم الْقَائِم بِمَا عَلَيْهِ من حُقُوق الله وَحقّ سَيّده (أَجْرَانِ) أجر لادائه حق الله وَأجر لخدمة مَوْلَاهُ (ق عَن أبي هُرَيْرَة
للغازي أجره) الَّذِي جعله الله على غَزوه (للجاعل) أَي المجهز للغازي تَطَوّعا لَا استئجارا لعدم جَوَازه (أجره) أَي ثَوَاب مَا بذل من المَال (وَأجر الْغَازِي) لتحريضه على الْقِتَال حَتَّى شَارك الْغُزَاة فِي مغزاهم (د عَن ابْن عمر) باسناد حسن
(للمائد) أَي الَّذِي لحقه دور ان رَأسه من ريح الْبَحْر أَو اضْطِرَاب السَّفِينَة (أجر شَهِيد وللغريق أجر شهيدين) ان رَكبه لطاعة كغزو وَحج وَطلب علم وَكَذَا التِّجَارَة وغلبت السَّلامَة (طب عَن ام حرَام
للْمَرْأَة ستران) قيل وَمَا هما قَالَ (الزَّوْج والقبر) تَمَامه عِنْد الطَّبَرَانِيّ قيل فَأَيّهمَا أفضل قَالَ الْقَبْر وَفِي رِوَايَة الديلمي للْمَرْأَة ستران الْقَبْر وَالزَّوْج واسترهما الْقَبْر (عد) وَكَذَا الطَّبَرَانِيّ (عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ابْن عدي ضَعِيف متْنا واسنادا
(للْمُسلمِ على الْمُسلم سِتّ بِالْمَعْرُوفِ) أَي للْمُسلمِ سِتّ خِصَال ملتبسة بِالْمَعْرُوفِ وَهُوَ مَا عرف فِي الشَّرْع وَالْعقل حسنه (يسلم عَلَيْهِ اذا لقِيه) أَي يَقُول لَهُ السَّلَام عَلَيْكُم (ويجيبه اذا دَعَاهُ) أَي ناداه يحْتَمل اذا دَعَاهُ لوليمة (ويشمته اذا عطس) بِأَن يَقُول لَهُ يَرْحَمك الله (ويعوده اذا مرض ويشيع جنَازَته اذا مَاتَ) أَي يَصْحَبهُ للصَّلَاة عَلَيْهِ والاكمل الى دَفنه (وَيُحب لَهُ مَا يحب لنَفسِهِ) من الْخَيْر وَالْمرَاد من الْجِهَة الَّتِي لَا يزاحمه فِيهَا فانه يحب وَطْء زَوجته وَلَا يحب لغيره أَن يَطَأهَا كَمَا مر (حم ت هـ عَن عَليّ) باسناد صَحِيح لَا حسن فَقَط خلافًا للمؤلف
(للمصلى

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست